أظهرت نتائج أعمال شركة القصيم القابضة للاستثمار "جاكو"، المُعلنة اليوم الإثنين، تراجعاً في الأرباح بنسبة 92.4% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 711.3 ألف ريال مقابل أرباح بلغت 9.4 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.

وحققت الشركة تراجعاً في الربح التشغيلي إلى 869.2 ألف ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 1.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.

وقالت الشركة إن تراجع الأرباح خلال الربع المنتهي في 31 مارس 2020 يعود إلى التغير في القيمة العادلة للاستثمارات على عكس الفترة الحالية، إضافة إلى زيادة المصروفات الإدارية وإلى زيادة مخصص الزكاة المكون خلال الفترة الحالية مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.

وتراجعت المبيعات إلى 2.87 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل إجمالي مبيعات بلغت 2.92 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام السابق.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 14.6 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل خسائر بلغت 7.7 مليون ريال في العام 2018.

وأرجعت الشركة ارتفاع الخسائر خلال العام 2019 إلى زيادة قيمة خسارة التدني في قيمة عقارات استثمارية والمسجلة خلال السنة الحالية مقارنة بالسنة السابقة.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين فى طريقها صوب تحقيق ثالث مكسب يومي على التوالي ، استنادا على آمال تعافي مستويات الطلب العالمي على الوقود ، خاصة بعد قرار بعض الدول إنهاء قيود العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا.

ارتفع خام برنت بنسبة 2.1% إلى مستوي 42.50$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 41.64$ ، وسجل أدنى مستوي عند 41.61$. 

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،حققت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعا بنسبة 1.3% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفضل تأكيد بعض منتجي تحالف أوبك بلس على الامتثال الكامل بتنفيذ حصص خفض الإنتاج.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 8% ، فى سابع مكسب أسبوعي خلال الثمانية أسابيع الأخيرة ، بفعل انحسار مخاوف تخمة المعروض العالمي.

قررت بعض الدول فى معظم أنحاء العالم إلغاء قيود العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا ، بعد نجاحها فى السيطرة على الوباء ، الأمر الذي من المتوقع أن ينعكس إيجابيا على مستويات الطلب العالمي على النفط.

حيث من شأن عودة الحياة إلى طبيعتها بعد فترة طويلة من العزل الصحي، مع إعادة تشغيل الأنشطة الاقتصادية، أن تتعافي مستويات استهلاك الوقود.

وكان الطلب العالمي قد انهار بأكثر من 30 مليون برميل يوميا بما يعادل 30% من الإمدادات العالمية ،بسبب حالة "الإغلاق الكبير" التي فرضت على الاقتصاد العالمي بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتخلي عن أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، بصدد تكبد أول خسارة خلال الخمسة أيام الأخيرة ، بفعل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.4 % إلى مستوى 97.29 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 97.66 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.74 نقطة الأعلى منذ 2 حزيران/يونيو الجاري.

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.2% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،حقق مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.6 % ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفعل التوقعات القاتمة للاقتصاد الأمريكي ،والتي أفصح عنها رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" خلال شهادته النصف سنوية أمام الكونغرس.

يقيم المستثمرين والتجار بأسواق العملات الأجنبية ، فرص تعافي الاقتصاد العالمي ، فى مقابل احتمالات اندلاع موجة ثانية من فيروس كوفيد 19 ،والكفة تميل فى الوقت الحالي إلى مؤشرات تعاف الأنشطة الاقتصادية سريعا من التداعيات الناجمة عن جائحة الفيروس التاجي.

ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتوسع مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى أسبوعين ، استنادا على تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات ،وتنامي الطلب على الأصول الاستثمارية الآمنة.

ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 1.5% إلى مستوي 17.99$ الأعلى منذ 11 حزيران/يونيو ، من مستوي الافتتاح عند 17.72$ ، و سجلت أدنى مستوى عند 17.63$. 

حقق المعدن الأبيض"الفضة" يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 1.6% ، بأكبر مكسب يومي فى أسبوع ، مع صعود معظم أسعار المعادن النفيسة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،حققت أسعار الفضة ارتفاعا بنسبة 0.9% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل نشاط عمليات شراء الأصول الاستثمارية الآمنة.

انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.4% ، لينزل من أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 97.74 نقطة المسجل فى وقت سابق من التعاملات ، عاكسا تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، الأمر الذي يصب فى صالح ارتفاع أسعار المعادن المقومة بالدولار الأمريكي.

حذرت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد من أن انتشار فيروس كورونا لا يزال فى الذروة ،وأعلنت عن زيادة قياسية فى حالات الإصابة بالفيروس التاجي ، حيث تم تسجيل 183 ألف حالة جديدة فى غضون 24 ساعة ، ليتجاوز إجمالي عدد المصابين حول العالم حاجز 9 مليون شخص.

ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التاجي فى معظم أنحاء العالم ،تكبح آمال تعافي الاقتصاد العالمي سريعا من التداعيات الناجمة عن الجائحة ،وتقلص من شهية المخاطرة لدى المستثمرين تركيزا على شراء أصول الملاذات الآمنة.