سجلت شركة جرير للتسويق تراجعا طفيفا بصافي الأرباح خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالربع المماثل من عام 2024، في ظل ارتفاع مصروفات البيع والتسويق.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، تراجع صافي الربح إلى 217.3 مليون ريال، للربع الأول من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 219.3 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع نسبته 0.91%.

وأوضحت الشركة أن انخفاض الأرباح جاء نتيجة ارتفاع مصروفات البيع والتسويق، وذلك على الرغم من ارتفاع المبيعات، وزيادة الإيرادات الأخرى.

وعلى أساس ربع سنوي، تراجعت أرباح الشركة بنسبة 21.07%، مقارنة بأرباح الربع السابق التي بلغت 275.3 مليون ريال.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الأول من عام 2025، تراجع الربح التشغيلي بشكل طفيف إلى 235.7 مليون ريال، مقابل ربح تشغيلي بلغ 237.5 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2024، بتراجع نسبته 0.76%.

وارتفع إجمالي المبيعات/الإيرادات بنسبة 2.66% بالربع الأول من العام الحالي، إلى 2.72 مليار ريال، مقابل 2.65 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

كشفت نتائج شركة المراعي، بالربع الأول من عام 2025، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 5.63%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، في ظل ارتفاع الإيرادات.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، ارتفع صافي الربح إلى 731.19 مليون ريال، للربع الأول من العام الحالي، وهي أعلى أرباح فصلية في تاريخ الشركة، مقابل أرباح بلغت 692.23 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن الارتفاع في صافي الربح جاء نتيجة نمو الإيرادات، إلى جانب الاستثمارات الرأسمالية المخطط لها التي أدت إلى زيادة رسملة تكلفة الفوائد، مما دعم نمو صافي الأرباح.

ونوهت الشركة إلى أن أرباح قطاع الألبان والعصائر ارتفعت بسبب التحسن في المبيعات في جميع الأسواق، مدعوماً بتحسن الأداء القوي في شهر رمضان خاصةً في قطاع الألبان الطازجة.

وأشارت إلى أن أرباح قطاع المخبوزات نمت بشكل متوافق مع نمو حجم المبيعات والإيرادات، وجاء نمو أرباح قطاع الدواجن مدفوعًا بنمو قوي في حجم المبيعات في جميع الدول، نتيجة تحسن الكفاءة الإنتاجية.

ولفتت الشركة إلى أنها ستواصل إدارة سلسلة التوريد والمخاطر التشغيلية بفعالية وستستفيد من تغطية المخزون عند الاقتضاء.

وعلى أساس ربع سنوي، صعدت أرباح الشركة بنسبة 69.76%، مقارنة بأرباح الربع السابق التي بلغت 430.73 مليون ريال.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الأول من عام 2025، ارتفاع الربح التشغيلي بشكل طفيف إلى 874.14 مليون ريال، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 868.87 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2024، بارتفاع نسبته 0.61%.

وارتفع إجمالي المبيعات/الإيرادات بنسبة 5.65% بالربع الأول من العام الحالي، إلى 5.77 مليار ريال، مقابل 5.46 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

انخفض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل عطلة رسمية في وول ستريت وعدد من الأسواق الأوروبية بمناسبة عيد الفصح.

ووقع ترامب أمرا يوجه وزير التجارة هوارد لوتنيك ببدء مراجعة تتعلق بالأمن القومي بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة لعام 1962. وهذا هو القانون نفسه الذي استخدمه ترامب في ولايته الأولى لفرض رسوم جمركية عالمية 25% على الفولاذ والألمنيوم، والذي استخدمه في فبراير/شباط لبدء تحقيق في رسوم محتملة على النحاس.

من جانبه، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الرسوم الجمركية والحارب التجارية المتبادلة بين الولايات المتحدة ودول العالم لا سيما الصين ربما تضعف من قدرة البنك المركزي على احتواء التضخم ودعم نمو الاقتصاد الأمريكي.

وتوقع باول ارتفاع التضخم وتباطؤ نمو الاقتصاد مشيراً إلى أنه من غير الواضح أيهما بحاجة لتركيز أكبر في ظل عدم اليقين التجاري.

وأكد باول على أن الموقف الحالي للفيدرالي يكمن في الانتظار إلى حين وضوح الرؤية قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالسياسة النقدية.

كما يرى باول أن الاقتصاد سوف يبتعد عن هدفي التوظيف الكامل ومنع ارتفاع التضخم حيث أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم يعتمد على عدة عوامل من بينها حجم هذه الرسوم والوقت المستغرق لانتقال آثارها للاقتصاد.

ورداً على تلك التصريحات، دعا ترامب أمس، الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة منتقدًا أداء "جيروم باول" الذي تنتهي ولايته باول كرئيس للبنك المركزي في مايو أيار 2026.

كشفت أنباء يوم الخميس أن الرئيس ترامب غاضب من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وفكّر في إقالته. ورغم أن مُشاركي السوق لم يُتفاعلوا مع الخبر، إلا أن كبير مُستشاري البيت الأبيض كيفن هاسيت أصر مؤخرًا على أن "ترامب يدرس ما إذا كان إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول خيارًا واردًا".

وفي خضم الحرب التجارية ايضاً، أعلن البيت الأبيض اليوم أنه يدرس فرض رسوم جمركية تصاعدية على السفن الصينية التي ترسو بالموانئ الأمريكية.

هذا، ويتداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى له هذا الأسبوع عند 1.1400، حيث تُظهر حركة الأسعار أن اليورو مُستعد لتمديد مكاسبه إلى ما بعد تلك المنطقة، مما يفتح الباب أمام المزيد من الارتفاع. وتقع مستويات المقاومة الرئيسية عند أعلى مستوى في 11 أبريل عند 1.1473، يليه 1.1498، ذروة فبراير 2022، قبل مستوى 1.1500.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:01 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 99.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.4 نقطة واقل مستوى عند 99.2 نقطة.

ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الجمعة بعد أن استثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من رسومه الجمركية، مما وفّر بعض الراحة على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين بشأن التجارة.

وتحرك زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بشكل جانبي في قناة ضيقة فوق مستوى 1.3250 خلال الجلسة الأوروبية اليوم الجمعة، بعد أن حقق مكاسب طفيفة يوم الخميس. ويبقى الزوج على مساره لإنهاء الأسبوع في منطقة إيجابية.

وعلى الرغم من صمود الدولار الأمريكي، تمكن زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي من الحفاظ على مكاسبه اليومية المتواضعة، حيث استحوذ الجنيه الإسترليني على تدفقات رأس المال الخارجة من اليورو.

وكان البنك المركزي الأوروبي قد خفض أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس بعد اجتماع السياسة النقدية في اجتماع أمس، كما كان متوقعًا. وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع، امتنعت رئيسة البنك المركزي الأوروبي لاجارد عن التلميح إلى توقف مؤقت في تخفيف السياسة النقدية، وأقرت بتصاعد حالة عدم اليقين المحيطة بالتوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو. انخفض زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بنحو 0.5% بعد قرار البنك المركزي الأوروبي، مما ساعد الجنيه الإسترليني على الصمود.

ولن يتضمن التقويم الاقتصادي أي بيانات هامة يوم الجمعة. ومع إغلاق الأسواق المالية الرئيسية احتفالًا بعيد الفصح، من المرجح أن يواجه الزوج صعوبة في اتخاذ قرار حاسم في أي من الاتجاهين مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع.

وصرح ترامب يوم الأحد بأنه سيعلن عن معدل الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات المستوردة خلال الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن إعفاءات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من رسومه الجمركية على الصين ستكون قصيرة الأجل على الأرجح.

وقال نيك ريس، رئيس قسم أبحاث الاقتصاد الكلي في مونيكس أوروبا: "كنا نعتقد أن الجنيه الإسترليني/اليورو سيحافظ على مكانته إلى حد كبير، حتى لو شهدنا هذه التدفقات الكبيرة من الملاذات الآمنة، ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى أن هذا هو تحيز السوق لسنوات عديدة".
وتابع: "مع استمرار الأسواق في تقييمها، أعتقد أن المملكة المتحدة من المرجح أن تستفيد من بعض هذه التدفقات أيضًا". تُركز الأسواق أيضًا على بيانات التوظيف والتضخم في المملكة المتحدة، والمقرر صدورها هذا الأسبوع.

صرحت ميغان غرين، مُحددة أسعار الفائدة في بنك إنجلترا، يوم السبت، بأنه من غير الواضح تأثير رسوم ترامب الجمركية على التضخم في المملكة المتحدة، مع تفاقم الغموض بشأن سلوك الدولار غير المتوقع.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي في تمام الساعة 20:05 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 1.2387.