كشفت نتائج شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين السعودية)، بالربع الثاني من عام 2024، تراجع صافي الربح بنسبة 7.89%، مقارنة بالربع المماثل من عام 2023، في ظل ارتفاع المصاريف وزيادة تكلفة التمويل.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، تراجعت أرباح الشركة إلى 105 ملايين ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 114 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي.

وعزت الشركة ارتفاع صافي الربح إلى ارتفاع المصاريف التشغيلية ومصاريف الخسائر الائتمانية المتوقعة، إلى جانب زيادة تكلفة التمويل، بسبب زيادة أسعار (سايبور) و(ليبور).

وأظهرت نتائج الشركة تراجع الربح التشغيلي إلى 242 مليون ريال بالربع الثاني من عام 2024، مقابل ربح تشغيلي بلغ 253 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2023، بتراجع نسبته 4.35%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 6.7% إلى 2.55 مليار ريال للربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بإجمالي إيرادات بلغ 2.39مليار ريال، للفترة نفسها من العام الماضي.

وعلى صعيد نتائج النصف الأول من عام 2024، تراجعت أرباح الشركة إلى 172 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 1.25 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة تراجع بلغت 86.25%.

وكانت أرباح الشركة بالربع الأول من عام 2024، سجلت تراجعا نسبته 94.1%، إلى 67 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 1.14 مليار ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

•هبوط أسهم التكنولوجيا العالمية تعزز طلب العملة اليابانية كملاذ آمن
•السلطات اليابانية تشعر بالارتياح مع انتعاش الين الحاد فى الأسواق

ارتفع الين الياباني على نطاق واسع خلال تعاملات السوق الأسيوية يوم الخميس ‏مقابل سلة من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه القوية لليوم الرابع على التوالي ‏مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أعلى مستوى فى شهرين ونصف ، بسبب تسارع ‏تفكيك صفقات "الكاري تريد" قبل اجتماع بنك اليابان ،والتسعير الكامل لاحتمالات خفض ‏أسعار الفائدة الأمريكية فى سبتمبر القادم.‏

يدعم تلك المكاسب أيضًا تسارع مستويات الطلب على الين الياباني كملاذ آمن فى ظل ‏موجة الهبوط الحادة التي تسيطر على أسهم شركات التكنولوجيا فى معظم أسواق ‏الأسهم العالمية.‏

وسط الشعور بالارتياح حيال الانتعاش الحاد فى مستويات العملة المحلية ،امتنع ‏مسؤولي الحكومة اليابانية التعليق على التحركات الحالية للين فى سوق صرف العملات ‏الأجنبية.‏

نظرة سعرية
•سعر صرف الين الياباني اليوم :تراجع الدولار مقابل الين بنسبة ‏‏1.05 % إلى (152.23¥) الأدنى منذ 3 مايو الماضي ، من سعر افتتاح ‏تعاملات اليوم عند (153.85¥)، و سجل أعلى مستوى عند (153.97¥).‏

•حقق الين الياباني يوم الأربعاء ارتفاع بنسبة 1.1% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ‏ثالث مكسب يومي على التوالي ،وبأكبر مكسب يومي منذ 17 يوليو الجاري ، ‏وسط تسارع عمليات تغطية مراكز بيع ضخمة.‏

ما هو الكاري تريد ؟
الكاري تريد أو تجارة المناقلة هي واحدة من أفضل وأهم الاستراتيجيات التي يعتمد ‏عليها الكثير من الخبراء والمتداولين في عالم التداول ،فهي وسيلة لبناء مراكز تداول ‏طويلة المدى بغرض الاستفادة من الفروق فى أسعار الفائدة بين العملات فى سوق ‏الفوركس.‏

تتم صفقات "الكاري تريد" في سوق الفوركس عن طريق قيام المتداول ببيع عملة ‏منخفضة العائد وشراء عملة مرتفعة العائد مع تمويل مركز التداول بشكل يومي أو ‏أسبوعي أو أي فترة زمنية يختارها المتداول، الأمر الذي يتيح له الاستفادة من الفارق ‏في أسعار الفائدة. ‏

يطلق على العملة منخفضة الفائدة لقب "عملة التمويل" والعملة مرتفعة الفائدة " ‏عملة العائد" ،وفى زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني ، عملة العائد هي ‏الدولار الأمريكي وعملة التمويل هي الين الياباني.‏

حيث يقترض المتداول بالين الياباني "منخفض العائد" عبر النقاط الآجلة فى كل يوم ‏أو كل أسبوع أو أي فترة زمنية أخرى يختارها المتداول ثم يقوم بإقراض الدولار ‏الأمريكي "مرتفع العائد" عبر النقاط الآجلة.‏

إذا افترضنا أن عائدات العملة منخفضة العائد ستواصل الانخفاض أو أن عائدات ‏العملة مرتفعة العائد ستواصل الصعود، فإن تمويل هذه الصفقة بشكل يومي يعتبر ‏طريقة سهلة لتحقيق الأرباح‎.‎

تفكيك مراكز الكاري تريد
تتسارع حاليًا عمليات تفكيك مراكز الكاري تريد طويلة الأجل على العملة اليابانية ، ‏وذلك بسبب التكهنات القوية حاليًا حول اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي ‏الياباني المقرر الأسبوع المقبل.‏

قالت مصادر لوكالة "رويترز" إن البنك المركزي الياباني من المرجح أن يناقش ما إذا ‏كان سيرفع أسعار الفائدة ويكشف النقاب عن خطة لخفض مشتريات السندات إلى ‏النصف تقريبًا في السنوات المقبلة، مما يشير إلى عزمه على التراجع بشكل مطرد ‏عن حوافزه النقدية الضخمة.‏

وفى المقابل ،رفعت بيانات اقتصادية ضعيفة عن النشاط الصناعي فى الولايات ‏المتحدة خلال يوليو ،احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة ‏الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى سبتمبر المقبل من 94% إلى 100% و فى ‏نوفمبر من 98% إلى 100%.‏

إذًا فالبنك المركزي الياباني بصدد اتخاذ خطوات جديدة فى طريق تطبيع السياسة ‏النقدية لثالث أكبر اقتصاد فى العالم ،فى المقابل اقترب كثيرًا مجلس الاحتياطي ‏الفيدرالي من تخفيف السياسة النقدية والبدء فى دورة تخفيض أسعار الفائدة ‏الأمريكية.‏

الملاذ الآمن
‏ يدعم المكاسب القوية حاليًا فى مستويات الين الياباني عمليات شراء العملة كملاذ آمن ‏، فى ظل موجة الهبوط الحادة التي تسيطر حاليًا على أسهم شركات التكنولوجيا فى ‏معظم أنحاء العالم.‏

السلطات اليابانية
امتنع وزير المالية الياباني "شونيتشي سوزوكي" وكبير دبلوماسيي العملة "ماساتو ‏كاندا" عن التعليق على أسعار صرف العملات الأجنبية يوم الأربعاء،مع ارتفاع الين على ‏نطاق واسع مقابل سلة من العملات العالمية.‏

وردا على سؤال حول الارتفاع الحاد الذي شهده الين في الآونة الأخيرة، قال سوزوكي: ‏إنه سيمتنع عن الإدلاء بأي تعليق، مشيرا إلى أن ذلك "قد يكون له آثار غير متوقعة على ‏السوق".‏

وكرر كاندا، نائب وزير المالية للشؤون الدولية، تعليق سوزوكي بشأن التأثيرات غير ‏المتوقعة عندما سئل عما إذا كانت تحركات المضاربة التي ألقى باللوم عليها في السابق ‏في ضعف الين قد تضاءلت.‏

وقال كاندا إن النقد الأجنبي لم يكن على جدول أعمال مجموعة السبع يوم الأربعاء ، ‏وأضاف "لكننا كمجموعة السبع نناقش الموضوع بشكل روتيني".‏

وقالت مصادر مطلعة على الأمر إن اليابان ستسعى إلى إعادة التأكيد في اجتماع ‏مجموعة العشرين على الالتزامات المتفق عليها مسبقًا بأن أسعار الصرف تعكس ‏الأساسيات الاقتصادية الأساسية.‏

ودعا بعض السياسيين بنك اليابان إلى تقديم مزيد من الوضوح بشأن خطته لرفع أسعار ‏الفائدة جزئيا لمنع الين من اختبار مستويات منخفضة جديدة مقابل الدولار، مما يزيد من ‏الضغط على البنك المركزي.‏

وفي حين أن ضعف الين يعطي دفعة للصادرات، فإنه أصبح مصدر قلق لصانعي ‏السياسات من خلال رفع تكلفة الواردات والإضرار بالاستهلاك.‏

توقعات حول أداء الين الياباني
•قال محلل السوق لدى آي جي " توني سيكامور" :يبدو أن التهديد بتقليص ‏مشتريات سندات الحكومة اليابانية ورفع أسعار الفائدة يثير بالتأكيد هذا القلق ‏الذي رأيناه هناك في متخلف أزواج الين خاصة الدولار مقابل الين.‏

• وأضاف سيكامور: ساعد الين أيضًا أن الرغبة فى المخاطرة آخذة فى التدهور ، ‏أعتقد أنها مجرد عاصفة كاملة فى هذا الوقت.‏

•وأوضح سيكامور: هناك تفكك فى تجارة الكاري ين ،وهبوط حاد فى تجارة ‏التكنولوجيا فى معظم الأسواق العالمية.‏

نظرة فنية
الدولار مقابل الين يجتاز الهدف الثاني – توقعات اليوم 25-07-2024‏

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الأربعاء وعمقت خسائرها في ظل صدور نتائج أعمال مخيبة للآمال أعلنتها بعض الشركات التكنولوجية.

ويتابع المستثمرون صدور نتائج أعمال المزيد من الشركات هذا الأسبوع، مع ترقب القراءة الأولية للتغير في الناتج المحلي الإجمالي بالولايات المتحدة خلال الربع الثاني غدًا الخميس.

كانت كل من ألفابت المالكة لجوجل وكذلك تسلا قد أعلنتا يوم الثلاثاء عن نتائج أعمالهما الفصلية عن الربع السنوي الثاني والتي جاءت متضاربة مما دفع سهمي الشركتين نحو الهبوط.

وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم الأربعاء انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة إلى 49.5 نقطة في الشهر الجاري بينما توقع المحللون ارتفاع المؤشر إلى 51.7 نقطة من 51.6 نقطة.

في المقابل، سجل مؤشر نشاط القطاع الخدمي الأمريكي إلى 56 نقطة في الشهر الجاري بينما توقع المحللون انخفاض المؤشر إلى 54.7 نقطة من 55.3 نقطة.

وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.3% (ما يعادل 504 نقاط) إلى 39854 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 40258 نقطة وأقل مستوى عند 39807 نقاط.

وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 2.3% (ما يعادل 128 نقطة) إلى 5427 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 5508 نقاط وأقل مستوى عند 5419 نقطة.

وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 3.6% (نحو 655 نقطة) إلى 17342 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 17747 نقطة وأقل مستوى عند 17313 نقطة.

تباين أداء القمح خلال تداولات اليوم الأربعاء في بورصة شيكاغو قبل أن يتحول إلى الارتفاع في ختام الجلسة، وذلك مع متابعة حالة الطقس في عدد من الدول المنتجة للقمح.

ويراقب المحللون نشاط حصاد القمح الشتوي المتأخر والضغط المحتمل على القمح الربيعي في سهول الولايات المتحدة وكندا.

كما تجري مناقشات بشأن محصول القمح الربيعي في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث تجاوزت العائدات المبكرة ما كانت عليه قبل عام.

وتراقب التجارة أيضًا الظروف في منطقة البحر الأسود وأوروبا، بما في ذلك تأخير هطول الأمطار في أجزاء من فرنسا وألمانيا، مما يؤثر أيضًا على الجودة.

وتقول الحكومة الأرجنتينية إن صادرات القمح في يونيو البالغة 292 ألف طن كانت الأدنى خلال العام حتى الآن، لكن الوتيرة لا تزال متقدمة عما كانت عليه قبل عام. وتقول المفوضية الأوروبية إنه منذ بداية العام التسويقي في الأول من يوليو، بلغت صادرات القمح اللين للكتلة 1.44 مليون طن، مقارنة بـ 2.21 مليون في هذا الوقت من العام الماضي، لكن هذا لا يشمل بالكامل البيانات الواردة من فرنسا، مما يغير من الأرقام.

الذرة

وفي ختام الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 0.1% إلى 4.18 دولار للبوشل.

الصويا

وانخفضت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 1.1% إلى 10.64 دولار للبوشل.

القمح

وصعدت العقود الآجلة للقمح تسليم سبتمبر أيلول بنسبة 0.9% لتغلق عند 5.47 دولار للبوشل.