كشفت النتائج المالية للشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية "سدافكو"، بالعام المالي المنتهي في 31 مارس 2023، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 48.51%، مقارنة بأرباح الشركة في العام السابق، في ظل ارتفاع المبيعات.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الخميس، ارتفعت أرباح الشركة إلى 310.46 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 209.05 مليون ريال بالعام المالي المنتهي في مارس 2022.

وعزت الشركة ارتفاع صافي الربح زيادة المبيعات بجميع الأصناف والقنوات البيعية، وارتفاع هامش الربح الإجمالي، وذلك نتيجة عمليات الشراء الحكيم للمخزون، وقرارات التسعير المناسبة، والكفاءة في عمليات التصنيع.

ونوهت الشركة إلى أن ارتفاع صافي الربح يعود كذلك إلى انخفاض مصاريف البيع والتوزيع، والمصاريف الإدارية والعمومية؛ نتيجة التركيز المستمر على مراقبة المصروفات.

وكشفت نتائج الشركة ارتفاع الربح التشغيلي إلى 371 مليون ريال، بالعام المالي المنتهي في مارس الماضي، مقابل ربح تشغيلي بلغ 236.21 مليون ريال بالعام السابق، بارتفاع نسبته 57.07%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 22% ليصل إلى 2.65 مليار ريال بالعام المنتهي في مارس 2023، مقارنة بـ 2.17 مليار ريال، للعام السابق.

وكانت أرباح "سدافكو" بالتسعة في 31 ديسمبر 2022، سجلت ارتفاعا نسبته 50.9%، إلى 220.73 مليون ريال، مقابل 146.28 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق.

حقق معدل التضخم في المملكة في شهر مايو 2023م استقرارًا نسبيًّا على أساس شهري في الأشهر الخمسة الماضية من عام 2023م حيث وصل إلى 2.8% ؛ وذلك بفضل متانة الاقتصاد السعودي، والأثر الإيجابي الكبير الذي نتج عن الإجراءات والتدابير الاقتصادية التي سارعت المملكة باتخاذها منذ وقت مبكر لمواجهة موجة الارتفاع العالمي في معدلات التضخم.

وحسب وكالة الأنباء السعودية حافظت معدلات التضخم في المملكة على مستوى معقول ونسب متوازنة مقارنةً بمعظم دول العالم، وخلال شهر مايو 2023م سجَّل معدل التضخم ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 2.8 % عند مقارنته بشهر مايو من العام الماضي 2022 م.

يشار إلى أن اقتصادات العديد من دول العالم من بينها دول متقدمة تعاني من ارتفاعات حادة في معدلات التضخم منذ عدة أشهر ، ويؤكد الخبراء والمحللون الاقتصاديون أن معدلات التضخم المعقولة والمتوازنة التي قد يشهدها أي مجتمع تُعد جزءًا من ديناميكية الاقتصاد في هذا المجتمع وقدرته على حماية نفسه من أية أزمات محتملة، في حين أن تزايد معدلات التضخم بشكل غير معقول وغير متوازن يُعد مؤشرًا سلبيًّا على وجود حالة من الركود الاقتصادي أو التحديات الاقتصادية الجسيمة في المجتمعات التي تشهد انفلاتًا في معدلات التضخم.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" خلال تعاملات يوم الخميس ‏لتعمق خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،لتتداول دون حاجز 25,000 دولاراً ‏للمرة الأولى خلال الثلاثة أشهر الأخيرة ،وسط البيئة القاتمة التي تسيطر ‏على السوق المشفرة.‏

حيث السيولة الضعيفة والمعنويات الهشة ،بسبب قمع الصناعة المستمر ‏فى الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى الاحتمالات القوية حالياً حول وجود ‏زيادتين إضافتين فى أسعار الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي.‏

سعر البتكوين اليوم

فى بورصة "بتستامب" انخفضت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 369$ بما ‏يعادل 1.5% إلى 24,756$ الأدنى منذ 16 آذار/مارس الماضي ، من سعر ‏افتتاح تعاملات اليوم عند 25,125$ ، و سجلت أعلى مستوى عند 25,200$.‏

عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء على بورصة بتستامب ،فقدت أسعار ‏البتكوين نسبة 3.1% ، فى ثاني خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، ‏بسبب تجدد عمليات البيع المفتوح.‏

انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الخميس بنحو 40 مليار$ ‏إلى إجمالي 1.018 تريليون$ ،والذي يعد أدنى مستوى منذ آذار/مارس ‏الماضي ،فى ظل الهبوط الحالي فى أسعار البتكوين و الإيثريوم وعملات ‏رئيسية أخرى.‏

بيئة قاتمة ‏

قال ، الشريك الإداري في دايكستيرادي كابيتال "مايكل سافاي"الوضع ‏الحالي ليس له علاقة كبيرة بالبنك الاحتياطي الفيدرالي ، لكن يتعلق أكثر ‏بالسيولة الضعيفة والمعنويات الهشة. ‏

وأضاف مايكل ،بالنظر إلى حجم التداول الضئيل في الوقت الحالي ، فإن ‏أمر بيع كبير (ولكن ليس ضخمناً) يكفي لبدء عمليات التصفية سريعاً.‏

وأوضح مايكل ،يميل التجار أكثر إلى إبقاء أموالهم خارج السوق في خضم ‏رد الفعل التنظيمي العنيف فى الولايات المتحدة ، خاصة عندما يتعلق ‏الأمر بالعملات الرقمية البديلة ، لذلك لن يكون هناك الكثير من رؤوس ‏الأموال الجديدة التي تتدفق إلى ارتفاع الأسعار بسهولة.‏

معنويات سلبية

كانت حركة الأسعار فى السوق الرقمية فاترة إلى حد ما هذا الأسبوع بسبب ‏المعنويات سلبية ،خاصة بعد رفعت مؤخراً لجنة الأوراق المالية والبورصات ‏الأمريكية دعوي قضائية ضد بينانس و كوين بيس ، فى أحدث تطور في ‏حملة مستمرة من قبل المنظمين الأمريكيين والتي أثرت على الصناعة منذ ‏بداية العام.‏

الاحتياطي الفيدرالي

اختتم البنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه في حزيران/يونيو وقرر ترك أسعار ‏الفائدة دون تغيير في الوقت الحالي ، لكنه قال إن هناك زيادتين إضافتين ‏فى أسعار الفائدة تلوح فى الأفق فى وقت لاحق من هذا العام.‏

وأدت الزيادات الكبيرة فى أسعار الفائدة الأمريكية خلال 2022 إلى هزة ‏عنيفة فى أسواق الأصول ذات المخاطر العالية ، مع بحث المستثمرون عن ‏فرصة استثمارية أفضل ذات عائد أعلى و مخاطر أقل.‏

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش المؤشر التصنيعي ‏لولاية نيويورك مسجلا نمواً بمستوي 6.6 نقطة فى حزيران/يونيو ،لتعود الأنشطة ‏الصناعية فى الولاية سريعاً إلى دائرة النمو بعد الركود فى أيار/مايو ،أفضل من ‏توقعات الخبراء ركود بمستوي 15.0 نقطة ، أفضل من القراءة السابقة ركود بمستوي ‏‏31.8 نقطة ،هذا البيان إيجابي للدولار الأمريكي.‏