كشفت نتائج أعمال مجموعة صافولا، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 27.9% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 283.7 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 221.8 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 439.3 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 427.1 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020 إلى ارتفاع حصة المجموعة في الأرباح من شركة زميلة، بالإضافة إلى انخفاض صافي التكاليف التمويلية الذي يرجع بشكل رئيس إلى الانخفاض في الرسوم المالية على القروض، بالإضافة إلى انخفاض المصاريف التشغيلية، فضلاً عن انخفاض مصروفات الزكاة والضرائب.

وفي المُقابل، تراجعت المبيعات إلى 4.6 مليار ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مُقابل مبيعات بلغت 5.1 مليار ريال خلال الربع الثالث من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 866.1 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 338.3 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت خلال الستة أشهر الأولى من العام 2020، صافي أرباح بلغ 582.3 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 116.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

وسع النفط الخام من تراجعه مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء ليفقد أكثر من 3% مستأنفا خسائره التي توقفت مؤقتا بالأمس ، مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، بفعل التوقعات القاتمة للطلب العالمي على الوقود ،وبعدما أظهرت بيانات أولية فى الولايات المتحدة زيادة تجاوزت التوقعات فى مخزونات الخام التجارية ،و ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 3.3% إلى مستوي 37.65$ الأدنى منذ 5 تشرين الأول/أكتوبر الجاري ، من مستوى الافتتاح عند 38.95$، وسجل أعلى مستوي عند 38.99$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بأكثر من 0.9% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات التقاط الأنفاس.

بلغت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا مستويات قياسية جديدة فى فرنسا والولايات المتحدة وروسيا ، الأمر الذي من المتوقع أن يدفع الحكومات إلى فرض حالة الإغلاق مرة أخرى خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

أفادت تقارير إعلامية أن الحكومة الفرنسية تميل نحو إعادة فرض حالة الإغلاق الكامل للحد من الانتشار السريع لجائحة فيروس كورونا ، ومن المقرر إن يلقي الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" خطابا تليفزيونيا مساء اليوم للإعلان الرسمي عن فرض حظر التجوال فى البلاد.

تعكس تلك التطورات مدي تفشي انتشار الموجة الثانية من الجائحة الفيروسية ، الأمر الذي ينذر بتدمير أي تعافي قد حدث لمستويات الطلب على الوقود بعد انتهاء الموجة الأولى.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس زيادة المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 4.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 23 تشرين الأول/أكتوبر، فى ثاني زيادة أسبوعية على التوالي ، لتتجاوز توقعات الخبراء زيادة بنحو 1.2 مليون برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 1.5 مليون برميل.

ارتفع الدولار الأمريكي على نطاق واسع بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوع ، مع تسارع عمليات شراء العملة كأفضل استثمار بديل ، بفعل تلاشي آمال إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية ،وذلك عقب التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.4 % إلى مستوى 93.55 نقطة الأعلى منذ 19 تشرين الأول/أكتوبر الجاري ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 93.15 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 93.04 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بأقل من 0.1% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة لمخاوف بشأن الموجة الثانية لفيروس كورونا.

قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يوم الثلاثاء أنه من المستبعد أن تأتي صفقة التحفيز الاقتصادي من فيروس كورونا قبل الانتخابات الرئاسية ، مع تعذر حل الخلافات مع الجمهوريين فى مجلس الشيوخ و الديمقراطيين فى مجلس النواب.

من ناحية أخرى ،تتسارع عمليات البيع المفتوحة فى معظم أسواق الأسهم العالمية ، مع اتجاه معظم الدول خاصة الأوروبية إلى فرض حالة الإغلاق الكامل فى البلاد ، بهدف منع التفشي السريع للموجة الثانية من فيروس كورونا.

الأمر الذي جدد المخاوف حيال نقص سيولة الدولار الأمريكي بالأسواق، وهو ما يدفع المستثمرين إلى تكثيف عمليات شراء العملة الأمريكية بهدف تأمين السيولة ، فى انتظار حدوث تطورات جديدة حول الموجة الثانية من الجائحة الفيروسية.

انزلقت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى فى خمسة أشهر بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء لتواصل خسائرها الفادحة للجلسة الثالثة على التوالي ، مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة وتسارع عمليات البيع المفتوحة ، بفعل تصاعد المخاوف حيال الاقتصاد العالمي ، مع اتجاه معظم الحكومات العالمية لفرض حالة الإغلاق الكامل لمنع الانتشار السريع للموجة الثانية من فيروس كورونا. 

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 2.6% حتى الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش ،وسجل مستوي 343.18 نقطة الأدنى منذ 25 أيار/مايو الماضي ، وأنهي المؤشر الأمس منخفضا بنسبة 1.1% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل انتشار الموجة الثانية فيروس كورونا فى معظم أنحاء أوروبا.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء ليعمق خسائره للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى خمسة أشهر ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع صناعة السيارات ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 4.0% ، بسبب التوقعات القاتمة للاقتصاد العالمي.

استمرت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا فى الارتفاع لمستويات قياسية فى جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة فى الأيام الأخيرة ، الأمر الذي دفع الحكومات إلى الإعلان عن المزيد من إجراءات الحظر الصحي ،وأشارت بعض التقارير أن فرنسا بصدد الإعلان عن حظر كامل فى البلاد لاحتواء تفشي المرض.

وفى الصين أبلغ البر الرئيسي عن أكبر عدد من الحالات الجديدة اليومية المصابة بفيروس كورونا فى أكثر من شهرين يوم الأربعاء ،وهو ما قد يدفع السلطات الصينية إلى تشديد بعض القيود الصحية فى البلاد.

فى الولايات المتحدة ،أقر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يوم الثلاثاء أنه لن يكون هناك مشروع قانون للتحفيز المالي فى البلاد قبل الانتخابات ، حيث لا يزال البيت الأبيض والديمقراطيين فى مجلس النواب منخرطين فى مفاوضات شاقة ومطولة.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 1.2% ،لتسجل أدنى مستوى فى أربعة أسابيع قبيل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.3% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 3.1% ،فى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 3.2% ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس نسبة 3.5% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، و فى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 1.8%.