من إعداد محمد أبو الغيط

 تقرير – خاص أخبار اليوم: حققت شركات الاتصالات السعودية الثلاثة المدرجة بالسوق السعودي (الاتصالات السعودية - اتحاد اتصالات "موبايلي" - الاتصالات المتنقلة السعودية "زين") والتي أعلنت مجتمعة عن أرباح مجمعة بالربع الثاني من العام الحالي بلغت 3.06 مليار ريال محققة بذلك نمواً بنسبة 29.6% مقارنة بأرباحها في الربع الثاني من العام 2018 والتي وصلت فيه إلى 2.33 مليار ريال، مقارنة بـ 2.95 مليار ريال في الربع الأول من العام 2019.

وحسب إحصائية لموقع "أخبار اليوم" ارتفاع أرباح القطاع في النصف الأول من العام الحالي بنسبة 25.7% إلى 5.96 مليار ريال مقابل 4.74 مليار ريال بالنصف الأول من 2018.

وجاءت أرباح الشركات بذلك أعلى من توقعات خمس شركات أبحاث كل على حدة، وأعلى في الوقت نفسه من متوسط مجموع هذه الشركات مجتمعة، وبنسبة 7.89%.

وكانت أعلى من متوسط توقعات الرياض المالية بنسبة 4.55%، ومن توقعات الأهلي كابيتال بـ 4.72%، ثم من توقعات الجزيرة كابيتال بـ 8.04%، ومن توقعات الراجحي المالية بنسبة 9.84% وأخيراً أعلى من توقعات أصول وبخيت بنسبة 20.99%.

وكان موقع "أخبار اليوم" قد قام برصد الأرباح الصافية للشركات المدرجة بالسوق خلال آخر خمسة فصول، مرتبة من الأكبر إلى الأقل في حجم الأرباح بآخر أرباح معلنة وهي أرباح الربع الأول من 2019.

كذلك قام برصد توقعات خمس من شركات الأبحاث السعودية لأرباح عدد من الشركات المدرجة بالربع الثاني من العام 2019.

أخبار وتقارير ذات صلة:

أرباح "الاتصالات السعودية" ترتفع 16.5% بالربع الثاني وإدارتها توصي بتوزيع أرباح بقيمة 2 مليار ريال

تحسن الإيرادات يقود "موبايلي" لتحقيق أرباح بقيمة 37.8 مليون ريال بالربع الثاني

زيادة الإيرادات تدفع "زين" للتحول لتحقيق الأرباح خلال الربع الثاني

تطور أرباح الشركات السعودية خلال آخر خمسة فصول

متوسط توقعات خمس شركات أبحاث: إيجابية بالأسمنت والبنوك والاتصالات وسلبية للبتروكيماويات

وسعت أسعار النفط من تراجعها بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء بصدد تكبد أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، تحت ضغط التوقعات القاتمة لنمو الطلب العالمي على النفط خلال هذا العام ، بالإضافة إلى تعهد وكالة الطاقة الدولية باتخاذ إجراءات عاجلة للإبقاء على الإمدادات كافية بالسوق العالمي ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة.

بحلول الساعة 12:15بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 55.90$ للبرميل من مستوي الافتتاح 56.13$، بعدما سجل أعلى مستوي 56.52$ ،وأدنى مستوي 55.76$. 

وانخفض خام برنت إلى مستوي 62.91$ للبرميل من مستوي الافتتاح 63.20$ ، بعدما سجل أعلى مستوي 63.64$ ،وأدنى مستوي 62.68$. 

أضاف الخام الأمريكي عند الأمس ارتفاعا بنسبة 0.9% ، وصعدت عقود برنت بحوالي 0.8% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أربعة أسابيع ، بالإضافة إلى تجدد المخاوف حيال سلامة الشحن فى الخليج العربي عقب احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية.

خفض بنك "جولدمان ساكس" يوم الأحد توقعاته لنمو الطلب على النفط الخام فى 2019 إلى 1.275 مليون برميل يوميا من 1.45 مليون برميل يوميا في بداية العام ،وأعاذ ذلك إلى تباطؤ نشاط الاقتصاد العالمي.

وقالت وكالة الطاقة الدولية IEA إنها تراقب عن كثب التطورات فى مضيق هرمز ، حيث لا تزال العلاقات بين إيران وبريطانيا متوترة ،وأضافت إنها مستعدة للتحرك بسرعة وحسم فى حال حدوث أي خلل لضمان استمرار تزويد السوق بإمدادات كافية.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع السادس على التوالي،وتصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى خمسة أسابيع ، بفضل طلب قوي على العملة الأمريكية كأفضل استثمار حاليا فى سوق صرف العملات الأجنبية ، فى ظل الضغوط السلبية التي تواجه العملات الرئيسية الأخرى ، خاصة اليورو والجنيه الإسترليني.

ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.3 % إلى مستوى 97.61 نقطة الأعلى منذ 19 حزيران/يونيو الماضي ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 97.30 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 97.30 نقطة. 

حقق المؤشر بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.25% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، عاكسا استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات.

وقفز المؤشر يوم الثلاثاء لأعلى مستوى فى خمسة أسابيع ، مع استمرار الطلب القوي على العملة الأمريكية كأفضل استثمار حاليا فى سوق صرف العملات الأجنبية ، خاصة فى ظل الضغوط السلبية التي تواجه العملات الرئيسية الأخرى اليورو والجنيه الإسترليني.

يواجه اليورو حاليا الاحتمالات القوية لقيام المركزي الأوروبي خلال اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس بخفض معدلات الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس ، لدعم الاقتصاد الأوروبي فى مواجهة المخاطر المتزايدة.

والجنيه الإسترليني تحت ضغط سلبي حاليا بسبب التوقعات القوية لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي دون اتفاق فى 31 تشرين الأول/أكتوبر القادم ، خاصة بعد فوز " بوريس جونسون" بمنصب الرئيس الجديد للحكومة البريطانية.

وفى المقابل يدعم الدولار الأمريكي انحسار تكهنات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماع الأسبوع المقبل ،بعد الإشارات المتباينة من صانعي السياسة النقدية الأمريكية.

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء لتواصل مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي ، فى ظل توقعات قيام المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماع هذا الأسبوع ، وقاد المكاسب قطاع السيارات بعد نتائج أرباح إيجابية خلال الربع الثاني ،من ناحية أخرى أعلنت لندن فوز "بوريس جونسون" بمنصب الرئيس الجديد للحكومة البريطانية.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 1.2% حتى الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بحوالي 0.1% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا يوم الثلاثاء ليواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.

انخفض اليورو لأدنى مستوى فى خمسة أسابيع مقابل الدولار ، مع تزايد توقعات قيام المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس خلال اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس.

تصدر قطاع صناعة السيارات قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا مع ارتفاع بأكثر من 4 % ، بفضل نتائج أرباح إيجابية لكبرى شركات القطاع خلال الربع الثاني من هذا العام ، من ضمن تلك الشركات "فاوريشيا" الفرنسية لتصنيع مكونات السيارات وصعد سهم الشركة بأكثر من 9%.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.3% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بحوالي 0.3% ، بفضل تكهنات خفض الفائدة الأمريكية.

فى أوروبا صعد مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 1.25% ،وفى ألمانيا ارتفع مؤشر داكس بنسبة 1.75% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ، وفى فرنسا زاد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.9% .

وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 0.6% ، بعدما فاز "بوريس جونسون" بمنصب الرئيس الجديد للحكومة البريطانية بعد منافسة طويلة مع وزير الخارجية "جيريمي هانت".

تم انتخاب بوريس كزعيم لحزب المحافظين بعد حصوله على 92,153 ألف صوتا من أعضاء الحزب الحاكم ، بينما حصل هانت على 46,656 صوتا ، وسيتولى جونسون منصبه رسميا غدا الأربعاء.