كشفت نتائج شركة كاتريون للتموين القابضة بالعام 2023، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 9.94%، مقارنة بأرباح الشركة في عام 2022، نتيجة التوسع بالمبيعات.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، ارتفع صافي الربح إلى 282.66 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 257.1 مليون ريال بالعام السابق.

وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الربح يعود إلى التوسع في المبيعات الناتجة عن زيادة العمليات التجارية للطيران وغير الطيران.

وأظهرت نتائج الشركة بالعام 2023 ارتفاع الربح التشغيلي إلى 304.37 مليون ريال بالعام 2023، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 283.96 ملون ريال في عام 2022، بارتفاع نسبته 7.18%.

وصعد إجمالي الإيرادات بنسبة 17.37%، في عام 2023، إلى 2.13 مليار ريال  مقارنة بـ 1.82 مليار ريال، إجمالي الإيرادات بالعام السابق.

وتراجعت أرباح الشركة بالربع الرابع من عام 2023، إلى 69.46 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 107.1 مليون ريال في الربع الرابع من عام 2022، بنسبة تراجع بلغت 35.15%.

وكانت أرباح الشركة ارتفعت 42.13%، بالتسعة أشهر الأولى من عام 2023، إلى 213.2 مليون ريال، مقابل 150 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2022.

ووافقت الجمعية العامة غير العادية لمساهمي الشركة، التي عقدت اجتماعها بتاريخ 12 أكتوبر 2023م، على تغيير اسم الشركة من شركة الخطوط السعودية للتموين إلى شركة كاتريون للتموين القابضة.

سجلت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترو رابغ) قفزة بصافي الخسائر في عام 2023، مقارنة بخسائر الشركة في عام 2022، لظروف السوق الصعبة التي أثرت سلباً على هوامش الربحية لكل من المنتجات المكررة والبتروكيماوية.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، ارتفاع صافي الخسارة إلى 4.69 مليار ريال بالعام الماضي، مقابل خسائر بلغت 1.12 مليار ريال في عام 2022، بارتفاع نسبته 320.9%.

وأوضحت الشركة أن أسباب ارتفاع صافي الخسائر تعود إلى ظروف السوق الصعبة التي أثرت سلباً على هوامش الربح لكل من المنتجات المكررة والبتروكيماوية، إلى جانب الارتفاع الكبير في تكاليف التمويل نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة.

وأشارت إلى أن ارتفاع الخسائر تعود كذلك إلى الإيقاف غير المجدول لوحدة تكسير الايثان، ووحدة تكسير السوائل التحفيزية عالية الأوليفينات، بالإضافة لمخصص تم تكوينه لمرة واحدة لمقابلة المطالبة المرفوعة من قبل طرف ثالث ضد الشركة بمبلغ 365.7 مليون ريال.

وأظهرت نتائج الشركة بالعام 2023 تحقيق خسائر تشغيلية بلغت 2.6 مليار ريال، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 12 مليون ريال، في عام 2022.

وتراجع إجمالي الإيرادات بنسبة 20.28% خلال عام 2023، إلى 44.6 مليار ريال، بالعام 2023، مقابل 55.95 مليار ريال إجمالي الإيرادات في عام 2022.

وعلى صعيد نتائج الشركة بالربع الرابع من عام 2023، تراجع صافي الخسائر إلى 1.39 مليار ريال، مقابل خسائر بلغت 1.81 مليار ريال للربع الرابع من عام 2022، بتراجع نسبته 23.36%.

وكانت الشركة تحولت للخسائر بالتسعة أشهر الأولى من عام 2023، بصافي خسارة بلغ 3.5 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 696 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2022.

تراجعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية عدا ناسداك خلال تداولات اليوم الجمعة مع استيعاب قرار الاحتياطي الفيدرالي لتحقق وول ستريت مكاسب أسبوعية.

كان الاحتياطي الفيدرالي قد أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع الإبقاء على معدل الفائدة عند نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50% دون تغيير، وهو خامس اجتماع على التوالي يثبت فيه الفائدة منذ رفعها في يوليو تموز الماضي.

وفي بيان المركزي الأمريكي، أكد مسؤولو الفيدرالي في الاجتماع على توقعاتهم السابقة بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال عام 2024، وذلك مقارنة بأداة "فيد واتش" التي توقعت ترجيح الأسواق بنسبة 60% بدء الفيدرالي خفض الفائدة في اجتماع يونيو حزيران بدلًا من مايو أيار.

وفي مؤتمر صحفي تعقيباً على القرار، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" أن صناع السياسة ما زالوا يعتزمون خفض أسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام.

وعلق "باول": "نرى أن معدل الفائدة لدينا من المرجح أن يكون قد بلغ ذروته "، وأن قراءات التضخم في الشهرين الماضيين تدل على أن التضخم يتخذ مساراً نزولياً".

وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.8% (ما يعادل 305 نقاط) إلى 39476 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2%، وبلغ أعلى مستوى عند 39824 نقطة وأقل مستوى عند 39469 نقطة.

وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% (ما يعادل 7 نقاط) إلى 5234 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.3%، وسجل أعلى مستوى عند 5246 نقطة وأقل مستوى عند 5229 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.2% (نحو 27 نقطة) إلى 16428 نقطة، وسجل مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 2.85%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 16467 نقطة وأقل مستوى عند 16361 نقطة.

انخفضت العقود الآجلة لفول الصويا في مجلس شيكاغو للتجارة خلال تداولات اليوم الجمعة بأكثر من 1% لتتراجع مرة أخرى إلى ما دون 12 دولارًا للبوشل وسط عمليات جني الأرباح بعد يوم من اقتراب العقد القياسي من أعلى مستوى في شهرين، مع مبيعات فول الصويا للمزارعين وارتفاع الدولار مما زاد من المعنويات الهبوطية. وقال محللون.

في المقابل، ارتفعت العقود الآجلة للقمح بينما لم يطرأ تغير يذكر على الذرة وسط تداولات متقلبة.

وتراجعت أسعار فول الصويا بعد صعود دام جلستين، وقال محللون إن المسيرات التي جرت هذا الأسبوع حفزت مبيعات الصويا من قبل المزارعين في الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية.

وعزا آخرون ضغوط السوق إلى توقعات هطول أمطار مفيدة في أجزاء من حزام المحاصيل في الغرب الأوسط قبل زراعة الربيع. ومن المتوقع هطول أمطار وثلوج خلال عطلة نهاية الأسبوع في ولاية أيوا، وهي أكبر منتج للذرة وفول الصويا، حيث يعاني ما يقرب من 20٪ من الولاية من الجفاف الشديد، وفقًا لأحدث تقرير أسبوعي أمريكي لمراقبة الجفاف.

وقال التجار إن أسعار القمح ارتفعت في أعقاب ارتفاع العقود الآجلة للقمح الأوروبي بسبب تجدد المخاوف بشأن انقطاع إمدادات البحر الأسود بسبب التوترات المتزايدة بين روسيا وأوكرانيا.

وأشار البعض إلى دعم المفوضية الأوروبية الذي يقترح فرض تعريفات جمركية على واردات الحبوب من روسيا وبيلاروسيا في محاولة لمنع موسكو وحليفتها من تشويه أسواق الاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، أكد التجار أن الشحنات الروسية والبيلاروسية إلى الكتلة منخفضة مقارنة بتلك القادمة من أوكرانيا، وأن فرض الرسوم الجمركية كان رمزيًا إلى حد كبير.

هذا، ويواصل المتداولون تعديل مراكزهم قبل صدور تقرير وزارة الزراعة الأمريكية عن نوايا الزراعة الأمريكية وتقارير الأسهم الفصلية في 28 مارس، والتي لها تاريخ من هز الأسواق.

الذرة

وفي ختام الجلسة، تراجعت العقود الآجلة للذرة تسليم مايو أيار بنسبة 0.3% إلى 4.39 دولار للبوشل.

الصويا

وانخفضت العقود الآجلة للصويا تسليم مايو أيار عند التسوية بنسبة 1.6% إلى 11.92 دولار للبوشل.

القمح

وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم مايو أيار عند التسوية بنسبة 1.7% إلى 5.54 دولار للبوشل.