2021-04-21 09:19AM UTC
أظهرت البيانات المالية لمصرف الراجحي، المُعلنة اليوم الأربعاء، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 40.1% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.
وقال المصرف، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بلغ 3.3 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 2.4 مليار ريال في الربع الأول من العام 2020.
وحقق المصرف ارتفاعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 4.8 مليار ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 4.1 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.
وأرجع المصرف الارتفاع في الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 19.7% ويعود ذلك بشكل رئيس الى ارتفاع صافي دخل التمويل والاستثمار والدخل من رسوم الخدمات البنكية و الدخل من العمليات الأخرى.
وارتفع إجمالي دخل العمولات إلى 4.9 مليار ريال خلال الربع الأول، مُقابل مبيعات بلغت 4.3 مليار ريال خلال الربع المُقابل من 2020.
وكان المصرف قد حقق صافي أرباح بلغ 11.8 مليار ريال خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020، مقابل أرباح بلغت 11.3 مليار ريال في العام 2019.
وأرجع المصرف ارتفاع الأرباح خلال العام 2020 إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 6.3% وذلك نتيجة ارتفاع صافي الدخل من العمولات الخاصة، والدخل من رسوم العمليات البنكية، والدخل من تحويل عملات أجنبية، وكذلك الدخل من العمليات الأخرى.
وحقق المصرف صافي دخل من العمولات الخاصة بلغ 16.9 مليار ريال مقابل صافي دخل من العمولات الخاصة بلغ 16.4 مليار ريال خلال العام 2019.
وفي المقابل ارتفع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 9.2% ويعود ذلك بشكل رئيسي الى ارتفاع مصروف رواتب ومزايا الموظفين و المصاريف العمومية والإدارية الأخرى ومصروف الاستهلاك، بالإضافة الى ارتفاع مصروف مخصص خسائر الائتمان من 1.772 مليار ريال الى 2.166 مليار ريال بنسبة 22.2%.
2021-04-21 09:01AM UTC
صدر عن الاقتصاد البريطاني الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر آذار/مارس مرتفعا بنسبة 0.7% ، أقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.8%، أفضل من القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 0.4%.
كما صدر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي باستثناء الطاقة و الغذاء مرتفعا بنسبة 1.1% ، تماشيا مع التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1.1%، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بنسبة 0.9%.
2021-04-21 06:14AM UTC
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأدنى له منذ الخامس من آذار/مارس، وليعد بصدد أطول مسيرات خسائر يومية له منذ منتصف آذار/مارس 2017 أمام الين الياباني وسط شج البيانات الاقتصادية اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 07:07 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.09% إلى مستويات 108.01 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.11 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في سبعة أسابيع عند 107.88، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 108.14.
هذا وتسعى الحكومات الآسيوية جاهدة لتأمين إمدادات لقاحات الفيروس التاجي عقب ارتفاع أعداد المصابين بكورونا في الأسابيع الأخيرة، ويذكر أن تزايد الحالات المصابة بالفيروس التاجي يؤدي لإجهاد الأنظمة الطبية من اليابان إلى الهند ويؤدي لاستعادة الاحتياط من الجائحة وتباعاً إقرار قيود السفر والحجر الصحي، وقد تطرقت بعض التقرير لتنامي احتمالية إغلاق العاصمة اليابانية طوكيو بالإضافة إلى أوساكا ومناطق أخرى.
على الصعيد الأخر، تابعنا بالأمس أفادت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في رسالة موجها إلى السناتور ريك سكوت، أن التضخم قد يرتفع "أعلى قليلاً"، مع أعربه أنه يبدو أن التعافي الأمريكي يتحسن، موضحاً أن عائدات منخفضة لسندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام يدل على الطلب العالمي على الأصول الآمنة، ومضيفاً شراء السندات بوتيرة "لا علاقة لها بحجم العجز المالي"، مع تطرفه لكون الفيدرالي لا يتوقع تضخماً عالياً.
2021-04-21 06:03AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة العاشرة في خمسة عشرة جلسة من الأدنى لها منذ 11 من كانون الأول/ديسمبر 2020 وسط الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شج البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال المخاوف التي تنتاب المستثمرين حيال عودة ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض البلدان والشكوك حول قوة النمو العالمي.
في تمام الساعة 06:57 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيار/مايو القادم 0.46% لتتداول عند 26.00$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 25.88$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 25.84$ للأوتصة، وذلك مع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى 91.20 مقارنة بالافتتاحية عند 91.21.
هذا وقد تابعنا أمس الثلاثاء أفادت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في رسالة موجها إلى السناتور ريك سكوت، أن التضخم قد يرتفع "أعلى قليلاً"، مع أعربه أنه يبدو أن التعافي الأمريكي يتحسن، موضحاً أن عائدات منخفضة لسندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام يدل على الطلب العالمي على الأصول الآمنة، ومضيفاً شراء السندات بوتيرة "لا علاقة لها بحجم العجز المالي"، مع تطرفه لكون الفيدرالي لا يتوقع تضخماً عالياً.
بخلاف ذلك، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد 10 أعوام 0.33% إلى 1.562% ليعكس استأنف ارتداده من الأدنى له منذ 11 من آذار/مارس للجلسة الثالثة في خمسة جلسات، وذلك على الرغم من توالي التأكيدات مؤخراً من قبل أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح وعلى رأسهم محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي على الفائدة صفرية حتى تحقيق تعافي اقتصادي قوي.
وأفاد باول الأربعاء الماضي أنه في الوقت المناسب سيخفض الاحتياطي الفيدرالي مشترياته الشهرية من السندات التي تفوق 120$ مليار، وذلك قبل اللجوء إلى زيادة الفائدة على الأموال الفيدرالية، ونود الإشارة لكون العلاقة بين العائد على سندات الخزانة وأسعار الفضة عكسية بشكل أو بأخر لكون معدن الفضة الذي يعد نصف الطلب عليه من القطاع الصناعي ينظر إليه أيضا على أنه ملاذ آمن وبديل للاستثمار ولا يعطي عائد كالذهب.
وفي سياق أخر، تسعى الحكومات الآسيوية جاهدة لتأمين إمدادات لقاحات الفيروس التاجي عقب ارتفاع أعداد المصابين بكورونا في الأسابيع الأخيرة، ويذكر أن تزايد الحالات المصابة بالفيروس التاجي يؤدي لإجهاد الأنظمة الطبية من اليابان إلى الهند ويؤدي لاستعادة الاحتياط من الجائحة وتباعاً إقرار قيود السفر والحجر الصحي، وقد تطرقت بعض التقرير لتنامي احتمالية إغلاق العاصمة اليابانية طوكيو بالإضافة إلى أوساكا ومناطق أخرى.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي التقرير التي تطرقت لكون الدراسة التي أجرتها جامعة أوكسفورد البريطانية على لقاحي شركتي فايزر وموديرنا الأمريكيتان المضادان لفيروس كورونا، تطرقت لكون اللقاحان قد تؤديان إلى حدوث جلطات دموية، وأن تلك الافتراضية تم التوصل إليها عقب فحص نحو 490 ألف شخص خضعوا للتطعيم بلقاحي فايزر وموديرنا.
كما أفادت الدراسة الجامعة البريطانية بأن خطر ظهور جلطات دموية في الأوردة المخية بسبب التطعيم بلقاح شركة أسترازينيكا البريطانية للفيروس التاجي والذي تم إنتاجه بالتعاون مع جامعة أوكسفورد يقدر بنحو خمسة حالات من بين كل مليون شخص، فيما يصل المعدل للقاحي فايزر وموديرنا إلى نحو أربعة حالات من بين كل مليون شخص.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا بالأسبوع الماضي أفادت البيت الأبيض بأن حملة التلقيح الأمريكية لا تزال على المسار الصحيح على الرغم من توقف جرعات جونسون أند جونسون بسبب مخاوف صحية وذلك بعد أن تم إعطاء أكثر من 6.8 مليون جرعة من لقاح جونسون آند جونسون في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً، الأمر الذي حد بشكل أو بأخر آنذاك من قلق المستثمرين حيال انتكاسة على جبهة التطعيم ضد فيروس كورونا.
وفي نفس السياق، فقد أعلنت شركة موديرنا أيضا الأسبوع الماضي عن كون لقاحها للفيروس التاجي كان فعل بما يفوق 90% في الحماية من كورونا وفعال أكثر من 95% ضد الفيروس حتى ستة أشهر بعد الجرعة الثانية، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 141.76 مليون ولقي 3,025,835 شخص مصرعهم في 223 دولة.