كشفت نتائج أعمال شركة مكة للإنشاء والتعمير، المعلنة اليوم الإثنين، عن التراجع في الأرباح بنسبة 15.6% خلال الربع الأول المنتهي 1441/7/29هـ.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إلى تحقيقها صافي أرباح بلغ 41 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 48 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 1440هـ.

وعزت الشركة التراجع في الأرباح خلال الربع الأول المنتهي في 1441/7/29هـ إلى انخفاض إيرادات ونسب إشغال الغرف السكنية بفندق وأبراج شركة مكة لانخفاض أعداد النزلاء من الزوار والمعتمرين وخاصةً في الأيام الأخيرة من الفترة المالية (خمسة عشر يوماً تقريباً) نتيجة الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

كذلك اشتمل الربع المماثل من العام السابق علي رد مخصص خسائر ائتمانية متوقعة انتفت الحاجة إليه مما أدى إلى ارتفاع صافي الربح في الربع المماثل من العام السابق.

وتراجعت الإيرادات إلى 94 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل إيرادات بلغت 86 مليون ريال في الربع المُقابل من العام الماضي.

كذلك تراجعت الأرباح التشغيلية إلى 42 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية 44 مليون ريال في الربع المُقابل من العام الماضي.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 236 مليون ريال خلال العام المالي المنتهي في 29/4/1441 هـ، مقابل أرباح بلغت 283 مليون ريال في العام المنتهي في 29/4/1440 هـ.

وعزت الشركة التراجع في الأرباح خلال العام 1441 هـ إلى انخفاض إيرادات ونسب إشغال الغرف السكنبة بالفندق والأبراج لانخفاض أعداد النزلاء من الزوار والمعتمرين، وزيادة مخصص الخسائر الائتمانية المتوقعة عن العام السابق.

كشفت البيانات المالية لشركة إعمار المدينة الاقتصادية، المُعلنة اليوم الإثنين، عن تحولها لتكبد الخسائر خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي خسائر بلغ 282 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 7 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.

وحققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 202 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 9 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.

وقالت الشركة إن تحقيق الخسائر خلال الربع المنتهي في 31 مارس 2020 يعود إلى الانخفاض في المبيعات والأرباح الإجمالية لهذا الربع مقارنة بالربع المماثل، إضافةً إلى تباطؤ الأنشطة الاقتصادية بشكل عام في القطاع العقاري بالإضافة إلى أثر جائحة كورونا.

وتراجعت المبيعات إلى 205 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل إجمالي مبيعات بلغت 351 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام السابق.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 509 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل خسائر بلغت 138 مليون ريال في العام 2018.

وعزت الشركة ارتفاع الخسائر خلال العام 2019 إلى الزيادة في عقود البيع متأثرة سلبياً بزيادة المصاريف المالية كنتيجة للزيادة في أرصدة القروض وانخفاض القيمة التي تم رسملتها لتكاليف الاقتراض بسبب تباطؤ وتيرة التطوير بما يتماشى مع ظروف الاقتصاد الكلي السائد.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتفقد حوالي 4% مقتربا من ملامسة أدنى مستوى فى أسبوعين بفعل تصاعد مخاوف اندلاع موجة ثانية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد ، الأمر الذي يقوض آمال تعافي مستويات الطلب العالمي على الوقود.

انخفض خام برنت بحوالي 4.0% إلى مستوي 37.26$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 38.78$ ، وسجل أعلى مستوي عند 38.78$.

عند تسوية يوم الجمعة ،صعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.7% ،بعدما سجلت فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى أسبوعين عند 37.03$ للبرميل.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ، فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 7% ، فى أول خسارة أسبوعية منذ نيسان/أبريل الماضي ، بفعل تصاعد المخاوف حيال الطلب فى الولايات المتحدة ،وتأكيد السعودية على عدم تمديد التخفيضات الطوعية بعد حزيران/يونيو.

فى الصين ، تم رصد سلسلة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد فى العاصمة الصينية بكين ، الأمر الذي جدد المخاوف حيال احتمالات اندلاع موجة ثانية من الإصابة بالفيروس التاجي ، خاصة وأن الفيروس ظهر فى البداية فى مدينة ووهان الصينية نهاية العام الماضي.

وفى الولايات المتحدة ،بدأت حالات الإصابة بالفيروس التاجي فى الارتفاع مرة أخرى ، ففي خلال عطلة نهاية الأسبوع ،تم الإبلاغ عن أكثر من 25 ألف حالة جديدة يوم السبت فقط.

أثارت تلك التطورات المخاوف مجددا بمعظم الأسواق العالمية ، خاصة أسواق النفط التي حققت مكاسب قوية بالفترة الأخيرة استنادا على آمال تعافي مستويات الطلب العالمي على الوقود ،بعد تخفيف الدول إجراءات العزل المرتبطة بفيروس كورونا وإعادة تشغيل الأنشطة الاقتصادية .

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل صعوده لليوم الثالث على التوالي ، بفضل اندفاع المستثمرين على شراء العملة الأمريكية ، بهدف تأمين سلامة العملة الأكثر سيولة فى العالم ضد خطر الشح ، فى ظل موجة الهبوط الحادة التي تسيطر على معظم أسواق الأسهم والسندات العالمية ، بسبب تصاعد مخاوف احتمالات اندلاع موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.3 % إلى مستوى 97.39 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 97.09 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 97.03 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.3% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 95.72 نقطة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حقق مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.15% ، فى أول مكسب أسبوعي فى شهر ، بفضل نشاط عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل.

انخفضت معظم أسواق الأسهم والسندات العالمية على نطاق واسع يوم الاثنين ،وسجلت مؤشرات السوق الأوروبي أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ،وانخفضت مؤشرات السوق الأمريكي بأكثر من 3% قبيل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ،بفعل تجدد عمليات البيع لمخاوف من احتمالات اندلاع موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا ، بعد ظهور حالات فى العاصمة الصينية بكين وارتفاع الحالات مرة أخرى فى الولايات المتحدة.

فى الصين ،المركز الأصلي لجائحة فيروس كورونا ، تم إعلان حالة الطوارئ القصوى فى إحدى أحياء العاصمة بكين ، بعد اكتشاف مجموعة جديدة من الإصابات تتمحور حول سوق لبيع المواد الغذائية بالجملة.

وفى الولايات المتحدة ،بدأت حالات الإصابة بالفيروس التاجي فى الارتفاع مرة أخرى ، ففي خلال عطلة نهاية الأسبوع ،تم الإبلاغ عن أكثر من 25 ألف حالة جديدة يوم السبت فقط.