2025-12-30 16:38PM UTC
أعلنت شركة أسمنت المنطقة الجنوبية (أسمنت الجنوب)، عن الانتهاء من معظم مراحل إنشاء خط إنتاج جديد بمصنع أسمنت جازان، وبدء التشغيل التجريبي في بعض مراحل الإنتاج وذلك وفقاً لخطة التنفيذ المجدولة، حيث بلغت نسبة الإنجاز 98%.
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تم إنتاج أول كمية تجريبية من الكلنكر بتاريخ 29 ديسمبر 2025، ومن المتوقع الانتهاء من جميع مراحل الإنشاء والوصول للطاقة الإنتاجية الكاملة وبدء التشغيل التجاري خلال عام 2026م.
ونوهت الشركة إلى أن تشغيل هذا الخط يأتي ضمن إطار تنفيذ استراتيجية الشركة الهادفة إلى تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية وتحديث أصول الإنتاج، وذلك من خلال تبنّي تقنيات إنتاج حديثة في صناعة الأسمنت، مع تحقيق خفض تكاليف الإنتاج والحد من الانبعاثات الكربونية.
وكانت الشركة أعلنت في ديسمبر 2022، عن تسلمها العروض الفنية والمالية من الشركات التي تقدمت للمنافسة على تنفيذ مشروع إنشاء خط إنتاج بمصنع أسمنت جازان ليتم إحلاله محل خطوط الإنتاج الحالية.
وأعلنت الشركة في مايو 2023، عن توقيع عقد مع شركة سينوما العالمية الهندسية المحدودة لإنشاء خط إنتاج كلنكر بطاقة 5,000 طن يوميا، وطاقة طحن أسمنت تبلغ 10,000 طن يوميا مع بنية تحتية لخط إنتاج كلنكر آخر بطاقة 5,000 طن يوميا.
2025-12-30 15:57PM UTC
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الثلاثاء في ظل الترقب عن كثب لصدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وتتعرض أسهم القطاع التكنولوجي لضغوط متزايدة وسط عمليات لجني الأرباح واقتراب العام الجاري من نهايته.
وينتظر المستثمرون في وقت لاحق اليوم صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد مؤخراً والذي أسفر عن قرار بخفض الفائدة.
ولا يزال المستثمرون يرجحون توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيقدم على مزيد من خفض أسعار الفائدة في عام 2026 بعد خفضه الأخير هذا العام.
وعادة ما تدعم توقعات انخفاض أسعار الفائدة الأصول عالية المخاطر، بما في ذلك الأسهم والعملات المشفّرة، من خلال تقليص جاذبية الاحتفاظ بالنقد والاستثمارات ذات العائد الثابت، وتشجيع تدفقات الأموال نحو بدائل ذات عائد أعلى.
وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:56 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% (ما يعادل 92 نقطة) إلى 48370 نقطة، وتراجع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% (ما يعادل 2 نقطة) إلى 6903 نقاط، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% (ما يعادل 2 نقطة) إلى 23472 نقطة.
2025-12-30 15:50PM UTC
ارتفعت أسعار النحاس خلال تعاملات الجلسة الأمريكية اليوم الثلاثاء لتتعافى من التراجع الذي سجلته في تعاملات بورصة شنغهاي متأثرة بعمليات جني الأرباح وتراجع الطلب في الصين، في ظل تحول أوسع في الأسواق نحو العزوف عن المخاطرة.
وأغلق عقد النحاس الأكثر تداولًا في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة (SHFE) جلسة التداول النهارية منخفضًا بنسبة 2.36% إلى 98,090 يوانًا (14,031.50 دولارًا) للطن المتري بحلول الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامس في وقت سابق 96,010 يوانات، وهو أدنى مستوى له منذ 25 ديسمبر.
في المقابل، ارتفع عقد النحاس القياسي لثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن (LME) بنسبة 1.76% ليصل إلى 12,437.50 دولارًا للطن بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش.
وقال متعاملون إن انخفاض الأسعار شجع بعض عمليات الشراء عند التراجعات، ما ساعد على تقليص جزء من الخسائر.
ولا يزال المعدن الأحمر مدعومًا بتوقعات حدوث نقص في المعروض، في أعقاب توقفات غير متوقعة في المناجم وزيادة الشحنات المتجهة إلى السوق الأمريكية، فضلًا عن توقعات إيجابية للطلب مدفوعة بعملية التحول في مجال الطاقة والطلب المتنامي من مراكز البيانات.
وجاء تراجع النحاس في شنغهاي امتدادًا لمسار التهدئة الذي بدأ منذ فترة ما بعد الظهر في جلسات التداول الآسيوية، عندما تراجع المعدن الأحمر عن مستويات قياسية سجلها الأسبوع الماضي، تحت ضغط جني الأرباح قبيل نهاية العام وضعف الطلب في الصين في ظل الأسعار المرتفعة.
وانخفض علاوة يانغشان للنحاس — وهي مقياس لشهية الصين لاستيراد النحاس — إلى 53 دولارًا للطن يوم الاثنين، مقارنة بـ 55 دولارًا سابقًا، لكنها لا تزال أفضل من مستويات أقل من 40 دولارًا التي سادت منذ منتصف أكتوبر.
كما تعرض النحاس لضغوط إضافية جراء تحول المستثمرين الأوسع نحو تقليص المخاطر، إذ شهد كل من الذهب والفضة تراجعًا من مستويات قياسية يوم الاثنين.
ولا يزال المستثمرون يراقبون الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين بمقاضاة رئيس الفيدرالي جيروم باول، بالتزامن مع انتظار الأسواق نشر محضر اجتماع البنك المركزي لشهر ديسمبر في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.
أداء المعادن الأساسية الأخرى
ضمن المعادن الأساسية الأخرى المتداولة في شنغهاي، قاد القصدير موجة الهبوط، حيث تراجع عقد شنغهاي بنسبة 4.68% إلى 326,330 يوانًا للطن.
وأثرت الأسعار المرتفعة للقصدير سلبًا على الطلب المحلي في الصين على هذا المعدن المستخدم في مواد اللحام، في وقت واصلت فيه مستويات المخزون الارتفاع.
وارتفعت مخزونات القصدير القابلة للتسليم في مستودعات بورصة شنغهاي إلى 8,477 طنًا الأسبوع الماضي، وفقًا للتقرير الأسبوعي للمخزونات الصادر عن البورصة يوم الجمعة.
وعلى الرغم من ذلك، ارتفع عقد القصدير القياسي لثلاثة أشهر في بورصة لندن بنسبة 1.80% ليصل إلى 41,475 دولارًا للطن.
في المقابل، قفز النيكل بقوة، إذ صعد عقد النيكل الأكثر تداولًا في شنغهاي بنسبة 3.86% إلى 132,390 يوانًا للطن، بعد أن لامس 134,480 يوانًا، وهو أعلى مستوى في تسعة أشهر.
كما ارتفع عقد النيكل القياسي لثلاثة أشهر في بورصة لندن بنسبة 3.71% ليبلغ 16,400 دولارًا للطن، بعد أن سجل 16,700 دولارًا، وهو أيضًا أعلى مستوى في تسعة أشهر.
ويعزى الزخم الأخير في أسعار النيكل إلى تقارير عن خطة الحكومة الإندونيسية لخفض إنتاج النيكل في عام 2026.
وفي باقي المعادن المتداولة في شنغهاي، ارتفع الألمنيوم بنسبة 0.13%، وزاد الزنك بنسبة 0.67%، بينما تراجع الرصاص بنسبة 0.17%.
أما في بورصة لندن، فقد ارتفع الألمنيوم بنسبة 0.63%، وزاد الزنك بنسبة 0.86%، وصعد الرصاص بنسبة 0.70%.
وفي الفترة الأمريكية، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم مارس آذار في تمام الساعة 15:31 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.6% إلى 5.71 دولار للرطل.
2025-12-30 15:43PM UTC
تراجع سعر البيتكوين باتجاه مستوى 87 ألف دولار يوم الثلاثاء، بعد فشل جديد في الحفاظ على التعافي فوق حاجز 90 ألف دولار خلال جلسة التداول السابقة، وذلك في ظل ضعف أحجام التداول مع اقتراب نهاية العام وتراجع الطلب المؤسسي، ما ضغط على أكبر عملة مشفرة في العالم.
وانخفضت العملة المشفرة الأكبر من حيث القيمة السوقية بنسبة 2.5% لتتداول عند 87,458.6 دولار بحلول الساعة 01:32 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (06:32 بتوقيت غرينتش).
وكانت بيتكوين قد نجحت لفترة وجيزة يوم الاثنين في تجاوز المستوى النفسي المهم عند 90 ألف دولار، لكنها سرعان ما تخلت عن مكاسبها، ما يؤكد وجود مقاومة فنية قوية قرب هذا المستوى.
بيتكوين تتأثر بخروج الاستثمارات من صناديق ETF… والأسواق تترقب محضر الفيدرالي
واجهت العملة المشفرة صعوبة في بناء زخم صعودي خلال الجلسات الأخيرة، حيث أظهرت التراجعات المتكررة غياب القناعة لدى المتداولين مع اقتراب نهاية العام.
وكان استمرار خروج التدفقات الاستثمارية من صناديق بيتكوين المتداولة في البورصة (ETF) المدرجة في الولايات المتحدة أحد أبرز العوامل الضاغطة على الأسعار.
وساهم تراجع الطلب المؤسسي، الذي تعكسه عمليات الاسترداد المستمرة من هذه الصناديق، في إضعاف المعنويات، بعد أن كانت التدفقات المؤسسية في وقت سابق من العام قد دفعت بيتكوين إلى مستويات قياسية. وتزامن هذا التحول في التدفقات مع عمليات جني أرباح وفتور عام في الإقبال على الأصول عالية المخاطر.
كما تأثرت ظروف التداول بضعف السيولة خلال موسم العطلات، ما أدى إلى تضخيم تقلبات الأسعار مع محدودية القدرة على مواصلة الاتجاهات السعرية. وظلت بيتكوين تتحرك ضمن نطاق ضيق دون مستوى 90 ألف دولار، رغم تسجيلها قفزات مؤقتة داخل الجلسة فوق هذا المستوى.
وأبدى المستثمرون أيضًا حذرًا قبيل صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر ديسمبر، والمقرر نشره في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.
ومن المتوقع أن يُظهر المحضر خلافات بين صناع السياسات بشأن آفاق أسعار الفائدة، وذلك بعد أن أقدم البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقد شكّلت التوقعات بخفض إضافي للفائدة خلال عام 2026 عامل دعم مهم للأصول عالية المخاطر، بما في ذلك العملات المشفرة، إذ تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز الاستثمارات المضاربية عبر تقليص جاذبية الأصول التي تدر عوائد ثابتة.
لكن عدم اليقين بشأن وتيرة وحجم التخفيضات المستقبلية أبقى المستثمرين في حالة ترقب وحذر على المدى القريب.
أسعار العملات المشفرة اليوم: تراجع العملات البديلة مع خسائر بيتكوين
انخفضت معظم العملات المشفرة البديلة (Altcoins) يوم الثلاثاء، متتبعة خسائر بيتكوين وسط حالة من الحذر في الأسواق.
وتراجعت عملة إيثريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم، بنسبة 3% إلى 2,949.92 دولار.
كما انخفضت عملة الريبل، ثالث أكبر عملة مشفرة عالميًا، بنسبة 1.6% إلى 1.86 دولار.