أكدت شركة أسمنت ينبع عدم صحة ما تم تداوله من إشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية حول نقل مصنع الشركة الكائن برأس بريدي شمال محافظة ينبع إلى مكان آخر.

وأوضحت الشركة في بيان لـ"تداول"، أنه لم يردها أي طلب من الجهات الحكومية بهذا الخصوص، ولا يوجد ضمن استراتيجياتها أي نية لنقل المصنع من موقعه الحالي.

ولفتت إلى أن مصنع شركة أسمنت ينبع يُعد أكبر مصنع أسمنت بالمنطقة الغربية بطاقة إنتاجية أكثر من 7 ملايين طن سنوياً من الكلنكر.

وأشارت إلى أن المصنع يشغل موقعاً حيوياً على ساحل البحر الأحمر هو الأقرب للمشاريع المستقبلية وعلى بعد 70 كلم شمال ميناء ينبع والذي يُعد أحد المقومات الرئيسية لنجاح الشركة على المستويين المحلي والإقليمي.

ودعت الشركة المساهمين وأصحاب المصلحة لعدم الاعتماد على أي أخبار من مصادر غير رسمية، واستقاء معلومات الشركة من المصادر المعتمدة لديها، سواء ما تقوم بنشره عبر الصحف أو موقع السوق المالية "تداول" أو عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها.

يشار إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 174.4 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي، مقابل أرباح بلغت 58.4 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018، بنسبة ارتفاع بلغت 198.5%.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 113 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 44.9 مليون ريال في النصف المقابل من 2018، بنسبة ارتفاع بلغت 152%.

انخفض المؤشر بشكل طفيف نهاية تداولات امس الاربعاء، حيث اغلق عند مستوى 7093 نقطة، في ظل استمرار تدني     كميات التداول، كما يعكس مؤشر القوة النسبية انحرافا سلبيا، لذلك نتوقع ان يعيد المؤشر اختبار مستوى الدعم 7000 نقطة، والذي نحذر من اختراقه  حيث في هذة الحالة سيواصل تراجعه لمستوى الدعم 6650 نقطة، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 7200 نقطة.

متوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 7,078 بينما مستوى المقاومة هو 7,109 نقطة

انخفض المؤشر لثالث جلسة على التوالي، حيث اغلق عند مستوى 10680  نقطة، في ظل تقارب كمية التداول من متوسطها الشهري، لذلك نتوقع ان يعيد المؤشر اختبار مستوى الدعم الحالي عند 10550 نقطة، مرة اخرى، الا ان  هذا السيناريو مرهون بثبات المؤشر اسفل مستوى 10800 نقطة.

متوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 10,656 بينما مستوى المقاومة هو 10,703 نقطة

كشفت بيانات أولية غير رسمية عن ارتفاع مخزون الخام في الولايات المتحدة بحوالي 1.6 مليون برميل في الأسبوع الماضي، وهو ما تجاوز توقعات أشارت إلى زيادة قدرها نصف مليون برميل.

وصعد مخزون البنزين بـ4.5 مليون برميل في الأسبوع الماضي، بينما ارتفع مخزون المقطرات بحوالي 3.5 مليون برميل.

يأتي ذلك قبيل إعلان إدارة معلومات الطاقة عن بياناتها الرسمية يوم الخميس حيث تم تأجيلها يوماً لعطلة عيد "مارتن لوثر كينج" الإثنين الماضي.