2022-09-29 15:55PM UTC
أعلنت شركة أسمنت ينبع عن إيقاف خط الإنتاج الخامس لغرض إجراء أعمال الصيانة الدورية المجدولة بما يتماشى مع المعايير المتبعة للصيانة الروتينية والوقائية اللازمة.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الخميس، من المتوقع أن يستمر هذا التوقف قرابة 23 يوماً ابتداءً من يوم السبت الأول من أكتوبر 2022م.
ونوهت الشركة إلى أن عمليات الصيانة ستسهم في رفع مستوى الاعتمادية وتحقيق الخطط التشغيلية المستقبلية للشركة.
كما لفتت إلى أنه لا يوجد أثر مالي جوهري ينعكس على البيانات المالية للشركة، ولن تتأثر خدمة العملاء وأسعار البيع خلال فترة التوقف نظراً إلى أن هذا التوقف مدرج ضمن خطة عمل وميزانية الشركة للعام الحالي بالإضافة إلى المخزون الإستراتيجي الذي تحتفظ به الشركة.
وأعلنت أسمنت ينبع، في يونيو الماضي عن بدء تشغيل خط الإنتاج الرابع، بعد انتهاء أعمال الصيانة الدورية المجدولة، وانعكاس أثار أعمال الصيانة الدورية بشكل إيجابي على كفاءة أداء المصنع ومستوى الاعتمادية بما يتناسب مع الخطط التشغيلية المستقبلية للشركة.
2022-09-29 15:32PM UTC
تم اليوم الخميس التاسع والعشرين من سبتمبر/أيلول إدراج أسهم شركة بورش للسيارات الرياضية الفاخرة للتداول في البورصة لتصبح شركة عامة، وهو ما يعني المزيد من التمويلات التي ستدخل خزينة الشركة الألمانية الأم "فولكس فاجن".
وتشير التوقعات إلى أن مالكة "بورش" "فولكس فاجن" سوف تحصل على نحو 9 مليارات دولار من إدراج "بورش"، لكن ماذا ستفعل بهذه الأموال؟
ابحث عن السيارات الكهربائية!
يرى محللون أن "فولكس فاجن" سوف تستغل التمويلات التي ستحصل عليها من إدراج "بورش" من أجل الاستفادة منها في استثمارات صناعة وتطوير وإنتاج السيارات الكهربائية.
ومن المتوقع أن تكون عملية إدراج "بورش" واحدة من بين الأكبر في الأسواق الأوروبية مما يدفع بقيمة العلامة التجارية الشهيرة إلى 72 مليار دولار، كما أن سعر الإدراج سوف يصل إلى المستوى الأعلى من النطاق المستهدف عند 82.50 يورو.
وأفاد تقرير نشرته "تك كرانش" أن صفقة "فولكس فاجن" والتمويل الذي ستحصل عليه من إدراج "بورش" سوف يسهم بشكل كبير في تطوير خطتها الضخمة من السيارات الكهربائية ومحاولاتها التفوق على "تسلا" الأمريكية.
وكانت "فولكس فاجن" قد استهدفت ضخ استثمارات بنحو 50 مليار دولار في تطوير السيارات الكهربائية خلال الخمس سنوات المنتهية في عام 2025.
ومنذ الإعلان عن تلك الخطة، واجهت "فولكس فاجن" صعوبات شديدة في صناعة السيارات الكهربائية والمركبات بوجه عام من بينها سلاسل الإمداد والتوريد ونقص الرقائق الإلكترونية ونقص النحاس المستخدم في الإنتاج.
وبوجه عام، تعاني صناعة السيارات العالمية من نقص شديد في المواد الخام سواء الرقائق الإلكترونية أو المعادن المستخدمة في الصناعة الأمر الذي يعني أن استراتيجية النمو في إنتاج المركبات العاملة بالبطاريات الكهربائية تعني تحمل المزيد من التكاليف.
2022-09-29 14:54PM UTC
يعتبر تقليد المنتجات الأصلية من أكثر المشاكل التي تواجه أصحاب الأعمال لأنها تسبب خسائر قياسية للعلامات التجارية المختلفة، ففي عام 2017 وحده خسرت العلامات التجارية الفاخرة حوالي 98 مليار دولار بسبب مبيعات المنتجات، المقلدة وهو ما يحقق أضرار على مستوى سمعة الشركة من ناحية، ومن الناحية الأخرى يضرب نسب ومعدلات الأرباح.
ومن هنا بدأت العلامات التجارية وأصحاب الأعمال في التوجه نحو تقنية البلوكتشاين في محاولة منهم لحماية منتجاتهم وسمعة مؤسساتهم، ومن هنا ظهرت منصة "Aura Blockchain Consortium" في العام الماضي وهي منصة غير ربحية تخلق "توأم رقمي" لمنتجات المصممين من مستخدمي تقنية البلوكتشاين.
ما هي البلوكتشاين Blockchain
هي تقنية تكنولوجية حديثة تعمل كقاعدة بيانات عامة ولا مركزية تتكون من سلسلة من كتل البيانات التي تم إنشاؤها بواسطة طرق التشفير المختلفة، وترتبط مع بعضها البعض بطريقة منظمة، وتحتوي هذه البيانات على معلومات لا يمكن العبث بها، في حين يمكن الاطلاع على هذه المعلومات بسهولة ولكن من قبل الأطراف المشتركة في التقنية فقط.
وهي آلية لحفظ البيانات الخاصة بالملكية سواء عملات رقمية أو أصول افتراضية أو أموال أو عقارات أو غيرها من الملكيات، بطريقة لا مركزية يصعب معها التلاعب معها أو اختراقها من قبل أي طرف.
محاربة التقليد
بفضل تقنية البلوكتشاين تتمكن العلامات التجارية من إصدار شهادة مصادقة رقمية مشفرة للتأكيد على أصالة المنتج، وتوفر للمستهلك معدل إثبات وحماية أكبر، وتحقق المراقبة الشاملة، وهذه البيانات يستحيل التلاعب بها، ولا يمكن لأي طرف غير البائع والمشتري الاطلاع عليها.
وفي حالة أن يكون المنتج استهلاكي يمكن من خلال تقنية البلوكتشاين الحكم على انتهاء الصلاحية، حيث تسمح التقنية التكنولوجية بعدما يتم دمجها مع أجهزة الاستشعار المضمنة للشركات بإجراء تتبع المصدر، وهو الأمر الذي سيزيد مهمة التقليد صعوبة وتعقيد.
الدفع الإلكتروني
تساعد تقنية البلوكتشاين في تسهيل عملية الدفع الإلكتروني للسلع والخدمات التي تُباع سواء أونلاين أو عبر المتاجر، وهو ما يعد إحدى وسائل محاربة التقليد، لأنها ستسهل تدفق المدفوعات إلكترونيًا بسلاسة وأمان من المستهلك إلى العلامة التجارية دون وسيط يتلاعب في البيانات أو في سلامة المنتج أو الخدمة.
وتساعد البلوكتشاين المشتري على تحويل قيمة المنتج إلى العلامة التجارية بأي من عملات البلوكتشاين، وهي العملات الرقمية التي تعتمدها التقنية.
2022-09-29 14:48PM UTC
العالم على بعد خطوات من ثورة حقيقية في عالم الفن، ثورة تجعل من الخيال واقع معايش، حيث قرر الفنان التشكيلي العالمي داميان هيرست إحداث تغيير جذري في مفهوم اقتناء الأعمال الفنية من خلال حرق لوحاته الأصلية بعد بيعها كنسخة رقمية عبر تقنية الرموز الغير قابلة للاستبدال/ والمعروفة بـ NFT.
الـNFT تغزو عالم الفن
بدأ زوار متحف هيرست الخاص يوم الجمعة الماضية، والذي يُعرف باسم معرض "نيوبورت ستريت"، في مشاهدة بعض اللوحات الزيتية التي يبلغ عددها 10 آلاف لوحة نقطية فريدة ملونة على ورق بحجم A4، ويعود تاريخ هذه الأعمال إلى عام 2016، لكن بعد عامين بلور هيرست المشروع ليظهر بشكله الحالي وأطلق عليه اسم مشروع "ذي كارنسي" أو "العملة".
وفي يوليو 2021 تم ربط هذه الأعمال برموز غير قابلة للاستبدال، وعُرضت الأعمال البالغ عددها 10 آلاف للبيع، بسعر ألفي دولار للعمل الواحد، ولكن سرعان ما ارتفعت أسعار الأعمال بسرعة في السوق، إذ بيع أحد الأعمال العشرة آلاف بـ 172 ألف دولار.
ويعد معرض "العملة"، هو أول مشروع للفنان البريطاني الذي يستخدم خلاله تقنية الرموز الغير قابلة للاستبدال، وهي تقنية جديدة تزداد شعبيتها كطريقة تكنولوجية لاقتناء الأعمال الفنية الفريدة.
حرق الأعمال
كان لدى المشترين عام واحد للاختيار بين أمرين إما الاحتفاظ باللوحات على شكل رموز غير قابلة للاستبدال أو اقتنائها بشكلها المادي التقليدي، وانتهت هذه المهلة من شهرين وجاءت النتيجة بقرار أكثر من النصف (5149) الاحتفاظ باللوحة الأصلية، فيما فضّل الآخرون نسخ NFT، ما يعني أن النسخ الأصلية من الأخيرة سيكون مصيرها الحرق.
ومن المقرر حرق الأعمال الفنية البالغ عددها 4851 لوحة مادية لأولئك الذين اختاروا تحويل نسخهم إلى NFT، حيث سيقوم هيرست بإشعال النار في الأعمال الفنية بنفسه في المعرض وبالتحديد في 11 أكتوبر القادم، أي قبل يوم من افتتاح معرض "فريز لندن"، وهو أحد أكبر معارض الفن المعاصر في العالم.
ويهدف هذا المشروع حسب تصريحات هيرست إلى اكتشاف حدود الفن والعملة، بمعنى كيف يمكن تحويل العمل الفني إلى عملة رقمية، أو عندما تصبح العملة عمل فني.