أعلنت كل من شركة أسمنت ينبع وأسمنت المنطقة الجنوبية (أسمنت الجنوب)، عن اتفاقهما على تمديد مذكرة التفاهم غير الملزمة لتقييم جدوى اندماج الشركتين.

ووفقا لبيان الشركتين على السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تم الاتفاق على تمديد مذكرة التفاهم لمدة 3 أشهر إضافية ابتداءً من تاريخ 23 يونيو 2025.

ونوهت الشركتان أن تمديد مذكرة التفاهم جاء لاستكمال عملية دراسة صفقة مبادلة الأوراق المالية المحتملة والتحقق والفحص النافي للجهالة، بما يشمل النواحي التشغيلية والفنية والمالية والقانونية والإكتوارية.

وأشارت إلى أنه لا توجد تكاليف إضافية مرتبطة بتمديد مذكرة التفاهم، وأنه سيتم الإفصاح عن أية تطورات جوهرية بهذا الشأن في حينها وفقاً للأنظمة والتعليمات ذات العلاقة.

وكانت شركتا أسمنت ينبع وأسمنت المنطقة الجنوبية أعلنتا في شهر يونيو 2024، عن توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة وذلك لتقييم جدوى اندماج الشركتين.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الإثنين في ظل الترقب عن كثب لردة فعل إيران على الهجمات والضربات الجوية ضد منشآتها النووية.

واستهدفت القاذفات الأمريكية الثقيلة مواقع نووية في "فوردو" و"أصفهان" و"نطنز"،وذلك بالتزامن مع تحركات دبلوماسية كانت تستهدف التهدئة ووقف إطلاق النار بين طهران وإسرائيل.

جات تلك التحركات بعد تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الجمعة، بأنه سيتخذ قرارًا خلال أسبوعين بشأن الرد على إيران.

أما عن ردة الفعل الإيرانية، فإن المخاوف تتصاعد في الأسواق العالمية من احتمالية تصعيد طهران عسكرياً باستهداف قواعد أمريكية أو محاولة إغلاق مضيق هرمز.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:20 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% (ما يعادل 114 نقطة) إلى 42321 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.5% (ما يعادل 31 نقطة) إلى 5998 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% (ما يعادل 121 نقطة) إلى 19568 نقطة.

ارتفعت أسعار الألمنيوم يوم الإثنين إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر، بعد الضربات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، مما أثار مخاوف من ارتفاع أسعار الطاقة واضطرابات في شحنات المعدن القادمة من الشرق الأوسط.

ويُذكر أن الطاقة تمثّل ما بين 40 إلى 45% من تكلفة صهر الألمنيوم في بعض المناطق حول العالم.

وتزايدت مخاوف المستثمرين من تصعيد في الصراع بالشرق الأوسط واضطرابات في إمدادات النفط والغاز، بعد أن حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة قد تستهدف مواقع أخرى ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل.

وبحلول الساعة 09:16 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر الألمنيوم القياسي بنسبة 0.5% إلى 2,561 دولارًا للطن المتري، بعدما لامس أعلى مستوى له منذ 21 مارس عند 2,654.50 دولارًا.

وقال أليستير مونرو، كبير محللي المعادن الأساسية لدى شركة الوساطة Marex: "دول الشرق الأوسط تُنتج نحو 9% من إجمالي إنتاج الألمنيوم العالمي. وإذا تم إغلاق مضيق هرمز، فإن ذلك قد يؤثر على حركة شحنات المعدن."

وأضاف محللون أن الإمدادات العالمية قد تتعرض لمزيد من الاضطراب في حال أقدمت إيران على إغلاق المضيق، نظرًا لأن الإنتاج في الشرق الأوسط يعتمد بشكل كبير على استيراد المواد الخام مثل البوكسيت والألومينا.

سوق لندن يراقب عقود النحاس قصيرة الأجل باهتمام

في أسواق المعادن الأخرى، كان التركيز في بورصة لندن للمعادن (LME) منصبًا على الاحتفاظ الكبير بعقود النحاس النقدية والضمانات (وهي وثائق ملكية للعقود)، إلى جانب الارتفاع الكبير في الفارق السعري بين العقود قصيرة وطويلة الأجل.

وتُظهر بيانات البورصة أن هناك شركة واحدة تستحوذ على أكثر من 90% من الضمانات والعقود النقدية الخاصة بالنحاس.

وقد بلغ الفارق السعري (أو ما يُعرف بـ backwardation) بين العقود النقدية للنحاس وعقود التسليم بعد ثلاثة أشهر، 274 دولارًا للطن يوم الجمعة – وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2022 – بعدما كان 3 دولارات فقط قبل شهر.

ويُعزى جزء من هذه الأزمة إلى انخفاض مخزونات النحاس في المستودعات المعتمدة من بورصة لندن، حيث تم شحن كميات كبيرة من النحاس إلى الولايات المتحدة، بعد أن أمر الرئيس ترامب بفتح تحقيق حول فرض رسوم جمركية محتملة على واردات النحاس، مما دفع الأسعار الأميركية للارتفاع.

وردّت البورصة يوم الجمعة بفرض قيود على حاملي المراكز الكبيرة في العقود قصيرة الأجل.

تحركات المعادن الأخرى

• النحاس لثلاثة أشهر تراجع بنسبة 0.1% إلى 9,619 دولارًا للطن
• الرصاص ارتفع بنسبة 0.4% إلى 2,000 دولار للطن
• القصدير انخفض بنسبة 0.1% إلى 32,665 دولارًا للطن
• النيكل تراجع بنسبة 1.1% إلى 14,840 دولارًا للطن
• الزنك، الذي يتطلب إنتاجه كميات كبيرة من الطاقة، ارتفع بنسبة 1.1% إلى 2,660 دولارًا للطن

استعاد البيتكوين عافيته في وقت متأخر من يوم الأحد ليتداول فوق مستوى 101,000 دولار، بعد تراجعات شهدها خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك في ظل ردود أفعال المستثمرين على الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.

تماسك الأسواق يعكس توقعات بصراع محدود

تزامن ارتفاع البيتكوين مع تحركات طفيفة في أسعار الذهب، ورد فعل باهت في أسواق النفط والعقود الآجلة للأسهم، ما يشير إلى أن المتداولين يتوقعون صراعًا محدودًا، وليس صدمة جيوسياسية طويلة الأمد.

العملية الأمريكية، التي نُفذت بالتنسيق مع إسرائيل، استهدفت منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان، باستخدام أكثر من 125 طائرة وذخائر خارقة للتحصينات.

رد إيراني بصواريخ ومسيرات... ومشاورات طارئة في موسكو

ردّت إيران بشن هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على مدن إسرائيلية، وهددت بضرب قواعد أمريكية في منطقة الخليج. كما توجه وزير الخارجية الإيراني إلى موسكو يوم الأحد لإجراء مشاورات طارئة، بينما لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تجميد أي عمليات عسكرية أمريكية إضافية في الوقت الراهن.

وقد يُتخذ قرار نهائي بشأن الخطوات المقبلة في غضون أسبوعين، في وقت دعت فيه الدول الأوروبية إلى ضبط النفس وأبدت استعدادًا للعودة إلى المسار الدبلوماسي.

الذهب والنفط يتفاعلان... ولكن بهدوء

رغم التصعيد، استقرت الأسواق سريعًا. فقد ارتفع الذهب لفترة وجيزة إلى 3,398 دولارًا للأونصة، قبل أن يتراجع إلى 3,374 دولارًا. أما النفط، فقد قلّص مكاسبه المبكرة لينهي الجلسة مرتفعًا بنسبة 0.5% فقط.

وكتبت نشرة "ذا كوبيسي ليتر" على منصة "إكس" أن "الأسواق لا تزال تتوقع حربًا قصيرة الأمد"، مشيرة إلى أن أسعار النفط لا تزال أقل بكثير من المستويات التي ارتبطت تاريخيًا بتعطيل مضيق هرمز.

العملات المشفّرة تتماسك رغم التقلبات

عكست أسواق العملات المشفرة نفس النهج الحذر. فبينما شهد البيتكوين عمليات بيع عند ذروة التوتر خلال عطلة نهاية الأسبوع، عاد المتداولون إلى السوق مع تعافي شهية المخاطرة.

قال "باف هوندال"، كبير المحللين في منصة "Swyftx"، لموقع Decrypt: "لاحظنا الكثير من التداول العصبي في الساعات التي تلت الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية، وحاليًا لا تزال أحجام التداول مرتفعة".

وأضاف: "إذا بدأنا نلاحظ تهدئة في التوترات بالشرق الأوسط، نتوقع عودة الثقة بين المستثمرين، ما سيدفع الأسعار نحو الارتفاع تدريجيًا".

حالة عدم يقين... والعملات الرقمية تذكّر بطبيعتها المتقلبة

أردف هوندال قائلًا: "لا أحد، بما في ذلك ترامب، يعرف ما سيحدث بعد ذلك في الشرق الأوسط، وهذا يخلق نوعًا من الغموض يكرهه المتداولون".

وأكد أن "البيتكوين لا يزال أصلًا ناشئًا، لذا من غير المفاجئ أن تسعى السوق إلى تقليل المخاطر بعد أحداث يوم الأحد. لكنه في الوقت نفسه يذكّرنا بأن العملات الرقمية لا تزال سوقًا ناشئة، والتقلب جزء من طبيعتها الأساسية".

انخفاض إلى 98,200 دولار بعد الضربات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية

انخفض سعر البيتكوين إلى 98,200 دولار يوم الأحد، مع دخول الصراع في الشرق الأوسط مرحلة جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء السبت، أن بلاده شنت هجمات على ثلاثة مواقع نووية في إيران. وقد أدت هذه التوترات الجيوسياسية إلى إثارة حالة من عزوف المخاطرة في الأسواق العالمية، مما تسبب في انخفاض عملة البيتكوين إلى ما دون حاجز 100,000 دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع.

تصفيات ضخمة في أسواق المشتقات

وفقًا لبيانات منصة CoinGlass، فقد تم تصفية مراكز ما يقرب من 187,016 متداولًا خلال الـ24 ساعة الماضية، بإجمالي تصفيات تجاوز 656.12 مليون دولار.

وكانت أكبر صفقة تصفية فردية على منصة HTX لعقد BTC/USDT، بقيمة بلغت 35.45 مليون دولار.

مخاوف من رد إيراني يزيد الضغط على الأصول الخطرة

رد إيران المحتمل على الهجمات الأمريكية يمثل مصدر قلق إضافي لمتداولي البيتكوين هذا الأسبوع، إذ يرفع من احتمالات توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأصول عالية المخاطر مثل البيتكوين.

شركة يابانية تستغل الانخفاض وتزيد مشترياتها من البيتكوين

رغم تصاعد الحرب، بدأت الطلب المؤسسي على البيتكوين الأسبوع على نحو إيجابي.

فقد أعلنت شركة الاستثمار اليابانية Metaplanet يوم الاثنين عن شرائها 1,111 بيتكوين إضافية، ما يرفع إجمالي ممتلكاتها إلى 11,111 بيتكوين.

توقعات سعر البيتكوين: ارتداد مؤقت قبل استئناف الهبوط

يشير الرسم البياني اليومي لزوج BTC/USDT إلى أن السعر أغلق يوم السبت دون المتوسط المتحرك الأسي لـ50 يومًا (50-EMA) عند 102,942 دولار، وانخفض بنسبة 1.13% ليصل إلى أدنى مستوى عند 98,200 دولار في اليوم التالي.

وبحسب بيانات التداول صباح الاثنين، تعافى السعر بشكل طفيف ليُتداول قرب 101,800 دولار.

ويُظهر تحليل حركة السعر احتمالين رئيسيين:

السيناريو الأول: ارتداد نحو منطقة المقاومة

في هذا السيناريو، قد يتعافى السعر تدريجيًا باتجاه المتوسط المتحرك الأسي لـ50 يومًا عند 102,968 دولار، ونقطة التحكم في حجم التداول (POC) عند 103,800 دولار، وهي المنطقة التي شهدت أعلى حجم تداول منذ مطلع أبريل.

وتُعد هذه المستويات — بين 102,968 و103,800 — منطقة مقاومة رئيسية قد يصعب على السعر اختراقها بسهولة.

السيناريو الثاني: سد الفجوة السعرية في عقودCME

يشير الرسم البياني لعقود البيتكوين الآجلة في بورصة شيكاغو التجارية (CME) على إطار الأربع ساعات إلى وجود فجوة سعرية بين 101,705 و103,365 دولار، ناتجة عن تحركات نهاية الأسبوع.

ومن المعروف أن السوق عادة ما يسعى إلى "سد الفجوات" السعرية قبل أن يواصل الاتجاه العام، ما يعني أن البيتكوين قد يرتد صعودًا نحو تلك الفجوة (التي تتماشى تقريبًا مع مستويات المقاومة المذكورة أعلاه) قبل أن يعود لمواصلة الاتجاه الهابط.