أعلنت شركة أكوا باور عن اعتزامها شراء  2 مليون سهم عادي من أسهمها للاحتفاظ بها كأسهم خزينة في إطار برنامج حوافز الموظفين طويل الأجل.

وحسب بيان للشركة على تداول فإن الشركة سوف تقوم بتمويل عملية الشراء من مواردها الذاتية.

وأشارت الشركة إلى ضرورة موافقة الجمعية العامة غير العادية على عملية الشراء، وكذلك استيفاء شروط الملائمة المالية الواردة في الفقرة الثالثة من المادة السابعة من اللائحة التنفيذية لنظام الشركات الخاصة بشركات المساهمة المدرجة.

وذكرت أكواباور إلى أن الأسهم المشتراه لاتكون لها اصوات في جمعيات المساهمين.

وارتفع صافي أرباح أكواباور  بنسبة 77.63%، مقارنة بأرباح الشركة بالربع المماثل من عام 2022، ووفقا لبيانات الشركة ارتفعت أرباح الشركة إلى 269.74 مليون ريال، بالربع الأول من العام الحالي، مقابل 151.85 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وعزت الشركة ارتفاع صافي الأرباح إلى زيادة الدخل من العمليات التشغيلية، والتي تعود بشكل رئيسي إلى زيادة المساهمة من المشاريع القائمة بما في ذلك المحطات التي تعرضت لانقطاعات في الربع نفسه من العام الماضي، إلى جانب مساهمات المشاريع الجديدة بما في ذلك دخل الصيانة والتشغيل.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أدنى مستوى فى شهرين ،بسبب عزوف المستثمرون عن المخاطرة ،فى ظل مخاوف مأزق سقف الديون فى الولايات المتحدة ،وتحذيرات جديدة من وزيرة الخزانة الأمريكية.

وتتواصل عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ،وكأفضل استثمار متاح مع توالي التعليقات الأكثر تشدداً من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والتي تعزز من احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية فى حزيران/يونيو المقبل ،وتقلص الرهانات حول وجود تخفيضات مبكرة فى أسعار الفائدة خلال النصف الثاني من هذا العام.

سعر صرف اليورو اليوم

انخفض اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.3% إلى 1.0715$ الأدنى منذ 24 آذار/مارس الماضي ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0749 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0757$.

فقد اليورو يوم الأربعاء نسبة 0.2% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بسبب تركيز المستثمرون على شراء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.

العزوف عن المخاطرة

مع بقاء أقل من أسبوع على مهلة الخروج من مأزق سقف الديون الأمريكية ،لا يزال الكونغرس منقسماً والمحادثات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي شاقة جداً حتى الآن ،وعليه تتصاعد مخاوف التعثر الكارثي المحتمل لتخلف الولايات المتحدة عن السداد.

وضعت وكالة "فيتش" تصنيف الولايات المتحدة تحت المراقبة بنظرة سلبية ، وأعاذت وكالة التصنيف الائتماني هذا القرار إلى الخلاف الحزبي حول سقف الديون، وأشارت إلى إنها ما تزال تتوقع حلاً لتجنب الحكومة الأمريكية التخلف عن السداد.

حافظت وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" يوم الأربعاء على الموعد النهائي للتخلف عن سداد الديون فى الأول من حزيران/يونيو المقبل ،وقالت إنها ستطلع الكونجرس قريباً على الأوضاع المالية للحكومة.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.3% ،ليوسع مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ،مسجلاً أعلى مستوى فى شهرين عند 104.16 نقطة ،عاكساً استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

بالتوازي عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ،تزداد عمليات شراء العملة كأفضل استثمار متاح ،مع توالي التعليقات الأكثر تشدداً من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والتي تعزز احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل ،وتقلص من وجود تخفيضات مبكرة فى أسعار الفائدة خلال النصف الأول من هذا العام.

قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي "كريستوفر والر" يوم الأربعاء ما إذا كان يتعين علينا رفع أو تخطي اجتماع حزيران/يونيو سيعتمد على وضع البيانات المقرر صدورها خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة ،وأضاف والر ، لا أؤيد وقف رفع أسعار الفائدة ما لم نحصل على دليل واضح على أن التضخم يتجه نحو الانخفاض نحو المستهدف عند 2%.

تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 14 حزيران/يونيو المقبل مستقراً فى الوقت الحالي عند 31% ،وتسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير مستقراً عند 69% حالياً.

أظهر محضر الاحتياطي الفيدرالي الصادر أمس الأربعاء ،أن صانعي السياسة النقدية الأمريكية يميلون إلى وقف زيادة أسعار الفائدة مؤقتاً فى اجتماع حزيران/يونيو ،وسط تفاقم حالة عدم اليقين بشأن التوقعات المستقبلية فى الولايات المتحدة ،ومع ذلك أشار المحضر إلى أن البنك المركزي ليس مستعداً حتى الآن لإنهاء معركته ضد ارتفاع التضخم.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تداولات اليوم الأربعاء مواصلةً ‏خسائرها في ظل التعثر بمفاوضات سقف الديون بالولايات المتحدة.‏

سقف الديون

من المقرر أن يلتقي مفاوضون من البيت الأبيض والكونجرس في وقت لاحق من ‏اليوم، بعد فشل المحادثات السابقة في التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الدين.‏

وسيواصل بايدن المحادثات مع قادة الكونجرس بشأن سقف ديون البلاد في وقت ‏لاحق من هذا الأسبوع، بهدف تجنب التخلف عن السداد الذي إذا تم اختراقه قد ‏يدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.‏

لكن على ما يبدو، لا تزال هناك العديد من نقاط الخلاف العالقة بين الطرفين ‏المتمثلين في البيت الأبيض والجمهوريين بشأن الأزمة.‏

وكررت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين تحذيراتها من تخلف بلادها عن ‏سداد الديون في يونيو/حزيران المقبل الأمر الذي يهدد تصنيف الولايات المتحدة ‏ائتمانياً وكذلك إمكانية وقوعها في فخ الركود.‏

محضر اجتماع الفيدرالي

أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي– الذي عقد في وقت سابق هذا الشهر – ‏انقساماً بين المسؤولين حول ما إذا كان يجب المضي قدما في تشديد السياسة النقدية ‏برفع الفائدة من عدمه، حيث رأى بعض الأعضاء الحاجة للمزيد، بينما توقع ‏آخرون تباطؤا في النمو يستدعي التخفيف من وتيرة تشديد السياسة النقدية.‏

وعلى الرغم من قرار الفدرالي في وقت سابق هذا الشهر برفع الفائدة بمقدار 25 ‏نقطة أساس، إلا أن محضر الاجتماع سلط الضوء على الخلافات بشأن الخطوة ‏المقبلة وسط ميل نحو التوقف عن رفع الفائدة.‏

وفي ختام الاجتماع الماضي، قرر مسؤولو لجنة السوق الفدرالية المفتوحة ‏التصويت بإزالة عبارة رئيسية من بيان الاجتماعي والتي أشارت إلى أن تثبيت ‏السياسة النقدية الحالية ربما يكون مناسباً. ‏

وبدا الفيدرالي أنه يمضي قدماً نحو اعتماده بشكل أكبر على البيانات الاقتصادية ‏الصادرة لمعرفة اتجاهه القادم بشأن زيادة الفائدة أم لا.‏

وأظهر المشاركون في الاجتماع عموماً شعورهم بعدم اليقين بشأن ما إذا كان ‏المزيد من تشديد السياسة النقدية مناسباً من عدمه، ووصل بهم النقاش إلى ‏سيناريوهين اثنين:‏

الأول كان رؤية بعض الأعضاء بأن إحراز تقدم في خفض التضخم كان بطيئاً ‏بشكل غير مقبول، وبالتالي، يتطلب الأمر المزيد من رفع الفائدة.‏

والثاني، أن بعض الأعضاء رأوا تباطؤاً في النمو الاقتصادي، ومن ثم "قد لا يكون ‏من الضروري المزيد من رفع الفائدة بعد هذا الاجتماع".‏

وفي ختام الجلسة، تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.7% (255 ‏نقطة) ‏إلى 32800 نقطة، وبلغ أعلى ‏مستوى عند 33031 نقطة ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏32752 نقطة.‏

وانخفض مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.7% (ما يعادل 30 ‏نقطة) إلى 4115 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند ‏‏4133 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏4104 نقاط.‏

وهبط مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.6% (حوالي 76 نقطة) إلى 12484 نقطة، وسجل ‏أعلى مستوى عند 12529 نقطة وأقل ‏مستوى عند 12416 نقطة.‏

تراجعت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو خلال تداولات اليوم الأربعاء مع ‏جني المتداولين للأرباح بعد أداء قوي للسوق في الجلسة السابقة بعد تزايد المخاوف ‏بشأن صفقة أوكرانيا في البحر الأسود على الرغم من تمديدها الأسبوع الماضي.‏

واتهمت أوكرانيا روسيا يوم الثلاثاء بقطع ميناء بيفديني الأوكراني فعليا من اتفاق ‏يسمح بصادرات حبوب آمنة في البحر الأسود حيث اشتكت روسيا من عدم قدرتها ‏على تصدير الأمونيا عبر خط أنابيب إلى بيفديني بموجب الاتفاقية.‏

وتم الإعلان عن تمديد صفقة الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود لمدة شهرين ‏آخرين يوم الأربعاء الماضي.‏

هذا، وسيحصد المزارعون البرازيليون محصولًا ثانيًا كبيرًا من الذرة على الرغم ‏من زراعة جزء منه خارج نافذة النمو المثالية ، وفقًا للبيانات الصادرة يوم الثلاثاء ‏قبل جولة المحاصيل في الولايات المنتجة الرئيسية في البلاد.‏

من ناحية أخرى، قال تجار أوروبيون يوم الثلاثاء إن المشترين في الولايات ‏المتحدة اشتروا في الآونة الأخيرة نحو 210 آلاف طن من القمح من منشأ الاتحاد ‏الأوروبي ومن المتوقع أن يتم الحصول عليه من بولندا وألمانيا.‏

وأفادوا أيضا أن مجموعة من مطاحن الدقيق الكورية الجنوبية اشترت ما يقدر بنحو ‏‏135 ألف طن من القمح المطحون من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا في مناقصة ‏دولية يوم الثلاثاء.‏

كما قال متعاملون إن صناديق السلع كانت مشتريًا صافًا لعقود القمح والذرة الآجلة ‏في مجلس شيكاغو للتجارة يوم الثلاثاء ، وصافي بائعي عقود فول الصويا وعلف ‏الصويا وزيت الصويا الآجلة. ‏‎

‎
الذرة

في ختام الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم يوليو/تموز بنسبة 1.8% إلى ‏‏5.87 دولار ‏للبوشل.‏

الصويا

وارتفعت العقود الآجلة للصويا تسليم يوليو/تموز بنسبة 0.1% إلى ‏‏13.24‏‏ ‏دولار ‏للبوشل.‏

القمح   

وهبطت العقود الآجلة للقمح تسليم يوليو/تموز بنسبة 2.7% إلى ‏‏6.06 ‏دولار ‏للبوشل.‏