أعلنت شركة أكوا باور عن توقيع اتفاقية لشراء الهيدروجين مع شركة أوزكيميوسانوات الكيميائية والمملوكة للدولة في أوزبكستان، واتفاقية لشراء الطاقة مع الشبكة الكهربائية الوطنية في أوزبكستان.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الخميس تبلغ قيمة عقد الشراء 100 مليون دولار أمريكي، بما يعادل 3.75 مليون ريال سعودي.

ونوهت الشركة إلى أن القدرة الإنتاجية باتفاقية شراء للهيدروجين تبلغ 3 آلاف طن من الهيدروجين سنوياً، وتتراوح القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة من 52 إلى 100 ميجاواط.

كما لفتت إلى أن مدة العقد في اتفاقية شراء للهيدروجين تبلغ 15 سنة، فيما تصل مدة العقد في اتفاقية شراء الطاقة 25 سنة.

وتوقعت الشركة أن يظهر الأثر المالي بعد بدء التشغيل التجاري في شهر يونيو 2024 ويونيو 2025.

وأعلنت أكوا باور، في مارس الماضي، عن توقيع 3 اتفاقيات لشراء الطاقة؛ من قبل شركات المشاريع التابعة لها مع الشبكة الكهربائية الوطنية في أوزبكستان لـ 3محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة إجمالية 1400 ميجاوات، بقيمة إجمالية 2.5 مليار دولار.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ،مسجلاً أعلى مستوى فى سبعة أسابيع ،مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ،فى ظل الارتفاع الحالي فى عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.

حيث عززت تعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،من احتمالات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية لمرة رابعة بوتيرة 25 نقطة أساس خلال حزيران/يونيو المقبل ،وقلصت من احتمالات وجود تخفيضات مبكرة فى أسعار الفائدة خلال هذا العام.

ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية ،أحد المؤشرات الهامة التي توضح حالة سوق العمل فى الولايات المتحدة ،وعليه البيانات الإيجابية سوف تصب فى صالح احتمالات رفع أسعار الفائدة.

مؤشر الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.3% إلى مستوى 103.17 نقطة الأعلى منذ 27 آذار/مارس الماضي ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 102.85 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 102.80 نقطة.

حقق المؤشر بالأمس ارتفاعاً بنسبة 0.25% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،بعد تطورات إيجابية عن محادثات رفع سقف الديون الأمريكية.

أكد الرئيس الأمريكي "الديمقراطي"جو بايدن ورئيس مجلس النواب "الجمهوري" كيفين مكارثي يوم الأربعاء، عزمهما على التوصل إلى اتفاق قريباً لرفع سقف ديون الحكومة الأمريكية البالغ 31.4 تريليون دولار ،وتجنب دخول البلاد فى أزمة اقتصادية عنيفة.

العائد على السندات الأمريكية

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية فئة عشر سنوات يوم الخميس بنسبة 0.9% ،ليوسع مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي ،مسجلاً أعلى مستوى فى أسبوعين عند 3.602% ، الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في "شيكاغو" أوستان جولسبي ،هذا الأسبوع ، إنه من السابق لأوانه الحديث عن تخفيضات أسعار الفائدة ، وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند "لوريتا ميستر" نظراً للتضخم العنيد فى البلاد فإن أسعار الفائدة لم تصل بعد إلى النقطة التي يمكن أن يظل فيها البنك المركزي ثابتاً.

رفعت تلك التعليقات تسعير احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 14 حزيران/يونيو المقبل من 12% قبل أسبوع إلى 31% حالياً.

طلبات إعانة البطالة

يترقب المستثمرون فى أوقات متلاحقة اليوم ،صدور عدد من البيانات الاقتصادية فى الولايات المتحدة ، لعل أهم تلك البيانات عن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ،والتي تعد أحد المؤشرات القوية حول صحة سوق العمل الأمريكي. 

البيانات الإيجابية ،يعني اتساع المكاسب الحالية فى مستويات الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية ،وتسجيل مستوي أعلى فى شهرين،حيث تتواصل عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح.

تصدر بحلول الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش ، طلبات إعانة البطالة الأمريكية المتوقع 253 ألف فى الأسبوع المنتهي 13 أيار/مايو من 264 ألف الأسبوع الأسبق.

تراجع الين الياباني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،ليعمق خسائره لليوم السادس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أدنى مستوى فى 2023 ،تحديداً منذ كانون الأول / ديسمبر 2022 ،بسبب الارتفاع الحالي فى عائد سندات الخزانة الأمريكية فئة عشر سنوات.

ويضغط على الين أيضاً تحسن معنويات المخاطرة فى الأسواق ،وتراجع الطلب على أصول الملاذات الآمنة ، خاصة بعد التطورات الإيجابية عن محادثات رفع سقف الديون فى الولايات المتحدة ،واقتراب حل الأزمة قبل مهلة نهاية الشهر الجاري.

سعر صرف الين الياباني اليوم

ارتفع الدولار مقابل الين اليوم الخميس بنسبة 0.2% إلى (137.93 ين) الأعلى منذ  كانون الأول/ديسمبر الماضي ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (137.66 ين)، وسجل أدنى مستوى عند (137.28 ين). 

أنهي الين تعاملات الأربعاء منخفضاً بنسبة 1.0% مقابل الدولار ، فى خامس خسارة يومية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر يومية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022.

العائد على السندات الأمريكية

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية فئة عشر سنوات يوم الخميس بنسبة 0.9% ،ليوسع مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي ،مسجلاً أعلى مستوى فى أسبوعين عند 3.602% ، الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.

يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ،فى ظل تعليقات أكثر تشدداً من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،عززت من احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس فى حزيران/يونيو المقبل ،وقلصت من احتمالات وجود تخفيضات مبكرة فى أسعار الفائدة هذا العام.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في "شيكاغو" أوستان جولسبي ،يوم الثلاثاء ، إنه من السابق لأوانه الحديث عن تخفيضات أسعار الفائدة ، وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند "لوريتا ميستر" نظراً للتضخم العنيد فى البلاد فإن أسعار الفائدة لم تصل بعد إلى النقطة التي يمكن أن يظل فيها البنك المركزي ثابتاً.

رفعت تلك التعليقات تسعير احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 14 حزيران/يونيو المقبل من 12% قبل أسبوع إلى 31% حالياً.

واستمرار ارتفاع عوائد السندات الأمريكية ،يدعم المكاسب القوية للدولار الأمريكي مقابل الين الياباني ، حيث تتسع الفجوة بين عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان والولايات المتحدة.

سقف الديون الأمريكية

أكد الرئيس الأمريكي "الديمقراطي"جو بايدن ورئيس مجلس النواب "الجمهوري" كيفين مكارثي يوم الأربعاء، عزمهما على التوصل إلى اتفاق قريباً لرفع سقف ديون الحكومة الأمريكية البالغ 31.4 تريليون دولار ،وتجنب دخول البلاد فى أزمة اقتصادية عنيفة.

منذ مطلع تعاملات العام الجاري، فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 20% ، وسجلت مستويات منخفضة هي الأدنى منذ كانون الأول/ديسمبر 2021 ،أعتقد الكثيرون أن السببب الحقيقي وراء تلك الخسائر الفادحة هو ضعف الطلب فى الاقتصادات العالمية المتباطئة.

لكن هذا الاعتقاد جانبه الصواب تماماً ،فالمشكلة الحقيقية فى ضعف سوق النفط هي وفرة المعروض العالمي ،حيث لا تزال بعض الدول تضخ مستويات إنتاج كبيرة رغم العقوبات الغربية المفروض عليها.

ازدهرت منذ أواخر العام الماضي السوق السوداء للنفط ،حيث سعت بقوة روسيا وإيران وفنزويلا للتغلب على تداعيات العقوبات الغربية ،من خلال عرض براميل النفط بأسعار رخيصة للمشترين الراغبين فى شراء الخام من موسكو أو طهران أو كاراكاس .

الإنتاج الروسي

توقعت وكالة الطاقة الدولية، إنه بسبب العقوبات الغربية على موسكو سوف ينخفض الإنتاج الروسي في عام 2023 إلى متوسط سنوي قدره 8.7 مليون برميل يومياً.

لكن هذا لم يحدث حتي الآن ،حيث أنتجت روسيا حوالي 10.93 مليون برميل يومياً فى نيسان/أبريل الماضي ،رغم وعود موسكو المستمرة فى إجراء تخفيضات كبيرة فى الإنتاج.

ومن المتوقع أن تستمر روسيا فى ضخ المزيد من الإنتاج وعدم تنفيذ أي تخفيضات فى وقت قريب ،حيث ترغب البلاد فى تعويض الخسائر الناتجة عن انخفاض الأسعار عن طريق زيادة حجم الإنتاج.

الإنتاج الإيراني

سجل الإنتاج الإيراني فى نيسان/أبريل الماضي أعلى مستوى له في قرابة 4 سنوات ، بارتفاع نحو 50% مقارنة بمنتصف عام 2020،رغم التطورات السياسية فى البلاد واستمرار العقوبات الأمريكية ،حيث تعمل طهران على تسريع برنامجها النووي وتكثيف حملة القمع ضد المعارضة الداخلية.

يقول تجار أن الكثير من النفط الإيراني ينتهي فى الصين تحت مظاهر كاذبة متعددة، حيث غالباً ما يتم تغيير العلامة التجارية على البراميل على أن مصدره الأصلي هو ماليزيا.

الاحتياطي الإستراتيجي الأمريكي

كان من أحد أسباب وفرة المعروض أيضاً ،قرر الولايات المتحدة بقيادة الرئيس "جو بايدن" السحب من الاحتياطي الإستراتيجي للبترول وعرضه للبيع فى السوق العالمي.

كان القرار الأمريكي يهدف إلى تغطية العجز المتوقع من نقص الإمدادات الروسية بسبب العقوبات على موسكو ،لكن مع عدم التزام روسيا بتلك العقوبات ، جاء تأثير هذا القرار عكسياً.

وتنتج الولايات المتحدة فى الوقت الحالي نحو 12.3 مليون برميل يومياً ،وهو أعلى إنتاج للخام الأمريكي فى قرابة ثلاث سنوات ،والولايات المتحدة أكبر منتج للنفط فى العالم.

الطلب العالمي

رفعت "وكالة الطاقة الدولية" هذا الأسبوع توقعاتها لطلب النفط العالمي لعام 2023 بمقدار 400 ألف برميل يومياً، لتصل إلى معدل قياسي سنوي يبلغ 102 مليون برميل.

لكن هذه التوقعات جاءت مفرطة فى التفاؤل ،حيث يري الخبراء إنه مع استمرار رفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية فى الولايات المتحدة وأوروبا و المملكة المتحدة ،تزداد مؤشرات ركود الاقتصاد العالمي سريعاً خلال النصف الثاني من هذا العام ،وهو ما سوف يؤثر سلباً على مستويات الطلب العالمي على الوقود.