كشفت نتائج الأعمال الأولية السنوية للشركة العربية للأنابيب، المعلنة اليوم الخميس، عن تحولها لتكبد الخسائر خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إلى تحقيقها صافي خسارة بلغ 16.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 8.1 مليون ريال في الربع المُقابل من العام الماضي. 

كذلك حققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 7.5 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 16.1 مليون ريال في الربع المُقابل.

وأرجعت الشركة تحقيق الخسائر خلال الربع المنتهي في 31 مارس 2020، إلى انخفاض مبيعات الشركة للربع الحالي لعام 2020م بنسبة 63% مقارنة بالربع المُقابل من العام 2019.

وتراجعت الإيرادات إلى 66.5 مليون ريال خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس 2020، مقابل إيرادات بلغت 180 مليون ريال في الربع المُقابل.

وعزت الشركة انخفاض الإيرادات إلى تأثر اكبر مشاريع الشركة مع شركة أرامكو في مصنع الجبيل وذلك بسبب تأخر مقاولي الانشاء المعتمدين لدى شركة أرامكو مما اثر على عدم سحب الانابيب الجاهز من قبل شركات التغليف.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 28.7 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل خسائر بلغت 122.7 مليون ريال في العام 2018.

ارتفعت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تعاملات اليوم الخميس في ظل استمرار الانتعاش في القطاع التكنولوجي والضغط على قطاع الطاقةن وذلك رغم صدور بياننات أقل من التوقعات.

وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية اليوم أن عدد طلبات إعانة البطالة الأولية سجل 1.5 مليون طلب في الأسبوع الماضي بينما توقع محللون انخفاضض المؤشر إلى 1.3 مليون طلب.

وفي مزيد من التصريحات الغريبة والمثيرة للجدل، صرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن فيروس "كورونا" سينتهي من العالم حتى دون الحاجة للقاح.

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" قد جدد أمس تعهد البنك المركزي باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم الاقتصاد الأمريكي وإعادته إلى مسار التعافي والنمو.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض "داو جونز" بحلول الساعة 14:14 بتوققيت جرينتش بنسبة 0.1% (ما يعادل43 نقطة) إلى 26075 نقطة، واستقر "إس أند بي 500" على نحو إيجابي عند 3114 نقطة، في حين ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.2% (ما يعادل 24 نقطة) إلى 9934 نقطة.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تعاملات اليوم الخميس وسط توقعات إيجابية بشأن خطة تحفيز صينية مرتقبة ربما تعزز المزيد من الطلب على المعادن الصناعية.

وألمحت الصين - أكبر مستهلك للنحاس في العالم - إلى خطة للحفاظ على السيولة في أسواق المال على مدار العام الجاري مما أثار التفاؤل بشأن تحسن الطلب  على المعادن الصناعية.

وصرح البنك المركزي الصيني بأنه سيبقي على استمرار السيولة في النظام المالي خلال النصف الثاني من العام الجاري من أجل المساهمة في التعافي سريعا من تداعيات أزمة فيروس "كورونا".

وتلقت أسعار النحاس دعما أيضا من اجتماع ببين وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" ودبلوماسي صيني رفيع المستوى، وهو ما جدد التفاؤل بشأن العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.

رغم ذلك، لا يزال العالم يخشى من التعرض لموجة ثانية من فيروس كورونا مع ظهور عشرات الإصابات في العاصمة الصينية "بكين".

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسعار النحاس عقود تسليم يوليو/تموز بحلول الساعة 13:55 بتوقيت جرينتش بأقل من 0.1% إلى 2.61 دولار للرطل، وسجل أعلى سعر عند 2.64 دولار وأقل سعر عند 2.59 دولار.

ظلت أسعار النفط العالمية على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا بالأمس ، يأتي هذا الارتفاع بعد انخفاض كبير فى إنتاج الولايات المتحدة ، قلص مخاوف تخمة المعروض فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم ،و يدعم الأسعار أيضا إعلان الصين السيطرة على التفشي الأخير لفيروس كورونا فى العاصمة بكين.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 2.2% إلى مستوي 38.51$ ، من مستوى الافتتاح عند 37.68$، وسجل أدنى مستوي عند 37.13$ ،وصعد خام برنت بنسبة 2.4% إلى مستوي 41.36$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 40.39$ ، وسجل أدنى مستوي عند 40.08$. 

عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 0.5% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.4% ، فى أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ، بسبب مخاوف اندلاع موجة ثانية من فيروس كورونا.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس انخفاض إنتاج النفط فى الولايات المتحدة بحوالي 600 ألف برميل يوميا فى الأسبوع المنتهي 12 حزيران/يونيو ، فى الانخفاض الحادي عاشر أسبوعيا على التوالي.

وعلى حسب تلك البيانات نزل إجمالي إنتاج النفط الأمريكي إلى 10.5 مليون برميل يوميا ، والذي يعد أدنى مستوى منذ آذار/مارس 2018 ،بالرغم من ذلك لا تزال الولايات المتحدة تتصدر قائمة أكبر منتجي النفط فى العالم.

انخفض الإنتاج الأمريكي منذ منتصف آذار/مارس الماضي بمقدار 2.6 مليون برميل يوميا ، بما يعادل حوالي 20% من إجمالي الإنتاج ،بسبب الإغلاقات الواسعة فى منصات استخراج النفط الصخري ، فى ظل الخسائر الفادحة التي يتكبدها المنتجين ، بعد اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع.

وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" فى تقرير شهر حزيران/يونيو ،أن السوق ستظل فى فائض خلال النصف الثاني من عام 2020  ، حتى مع تحسن مستويات الطلب العالمي ، حيث تتوقع أن يكون العرض من خارج تحالف أوبك بلس أعلى بنحو 300 ألف برميل يوميا مما كان متوقعا.

وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر فى تحالف أوبك بلس إن نسبة الامتثال لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها بلغت 87% فى أيار/مايو الماضي.

من ناحية أخرى ، ذكر خبراء الصحة الصينيين يوم الخميس إن التفشي الأخير لفيروس كورونا فى العاصمة بكين أصبح تحت السيطرة ، الأمر الذي قلص مخاوف احتمالات اندلاع موجة ثانية من الإصابة بالفيروس التاجي.