أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام عن توقيع إحدى شركاتها التابعة (شركة توق للعلاقات العامة)، عقدا مع شركة تجارية نشاطها الدعاية والإعلان والعلاقات العامة، لتقديم خدمات لمحتوى منصات مرئية لمدة عام.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، ، تبلغ قيمة العقد 240 مليون ريال.

ونوهت الشركة إلى أنه تم توقيع العقد بتاريخ 30 يونيو 2025، ومن المتوقع أن يظهر الأثر المالي للعقد في القوائم المالية ابتداء من الربع الثاني من عام 2025م.

وأشارت إلى أن العقد يعكس مدى الثقة التي تتمتع بها المجموعة وشركاتها التابعة بما لديها من خبرات وانتشار وحضور على الصعيد المحلي والعالمي.

وأعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، بتاريخ 15 يونيو 2025، عن ترسية رابطة دوري المحترفين السعودي حقوق النقل الحصري على شركة ثمانية للنشر والتوزيع التابعة للمجموعة، لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وبطولة دوري روشن السعودي، وبطولة كأس السوبر السعودي، وبطولة دوري يلو للمحترفين.

شهد نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة بعض التحسن خلال الشهر الماضي، لكنه لا يزال في نطاق الانكماش للشهر الرابع على التوالي حيث ظل دون حاجز 50 نقطة، وذلك بسبب استمرار السياسات الجمركية.

وبحسب بيانات معهد إدارة التوريد، ارتفع مؤشر ISM لمديري المشتريات بالقطاع الصناعي الأمريكي إلى 49 نقطة خلال يونيو حزيران من 48.5 نقطة في مايو أيار ومقارنة بتوقعات ارتفاعه إلى 48.8 نقطة.

قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي)، يوم الثلاثاء، إن البنك كان سيخفّض أسعار الفائدة لولا خطة الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب.

الرسوم رفعت توقعات التضخم وأوقفت تحرك الفيدرالي

وفي ردّه على سؤال خلال منتدى البنك المركزي الأوروبي في سينترا، البرتغال، عمّا إذا كان الفيدرالي سيخفض الفائدة هذا العام لو لم يُعلن ترامب خطته المثيرة للجدل، قال باول: "أعتقد أن هذا صحيح."

وأوضح أن الفيدرالي "أوقف تحركاته عندما رأى حجم الرسوم الجمركية"، مضيفًا أن "جميع توقعات التضخم في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل كبير نتيجةً لتلك الرسوم".

الفيدرالي في وضعية الترقب رغم الضغوط السياسية

يأتي هذا التصريح بينما يُبقي الفيدرالي سياسته النقدية دون تغيير، رغم تصاعد الضغوط من البيت الأبيض. وكان الفيدرالي قد أبقى الشهر الماضي سعر الفائدة الأساسي في نطاق 4.25% - 4.5%، حيث ظل ثابتًا منذ ديسمبر الماضي.

وعبر ما يُعرف بـ"مخطط النقاط" (Dot Plot)، أشار أعضاء لجنة السوق المفتوحة إلى إمكانية إجراء خفضين للفائدة بحلول نهاية 2025. لكن باول قال أيضًا في مؤتمر صحفي سابق إن الفيدرالي في موقع "جيد" يسمح له بالتمهل ومراقبة تطورات الاقتصاد.

باول: لا أستبعد اجتماع يوليو… القرار يعتمد على البيانات

عند سؤاله إن كان من المبكر للأسواق توقع خفض للفائدة في يوليو، أجاب باول: "لا يمكنني قول ذلك حاليًا. الأمر سيتوقف على البيانات." وأضاف: "نحن نتحرك اجتماعًا بعد اجتماع. لا أضع أي اجتماع على الطاولة أو أستبعده."

وتشير بيانات CME FedWatch إلى أن الأسواق تُسعّر احتمالية تثبيت الفائدة في اجتماع يوليو بنسبة تفوق 76%.

مستقبل باول في الفيدرالي

أثارت تمسك باول برفع الفائدة غضب الرئيس ترامب، الذي وصفه مؤخرًا بأنه "فظيع" و"شخص متوسط الذكاء للغاية"، في أحدث هجوم علني من الرئيس على من عيّنه بنفسه عام 2018.

وعندما سُئل باول الثلاثاء عما إذا كان سيستمر كعضو في مجلس الاحتياطي بعد انتهاء ولايته كرئيس، أجاب: "ليس لديّ ما أعلنه بشأن ذلك اليوم."

تنتهي ولاية باول كرئيس للفيدرالي في عام 2026، بينما تنتهي عضويته في المجلس عام 2028.

حالة عدم يقين عالمي بسبب سياسة ترامب التجارية

شكلت السياسة التجارية الأميركية وهجمات ترامب على باول محورًا رئيسيًا للنقاش خلال المنتدى، حيث شارك باول في جلسة إلى جانب رؤساء بنوك مركزية أخرى حول العالم.

وقد أثارت سياسة ترامب المتذبذبة بشأن الرسوم الجمركية قلق الأسواق العالمية، إذ أعلن في أبريل عن فرض رسوم باهظة، ثم أجلّها بعدما شهدت الأسواق الأميركية تراجعًا حادًا.

ورغم أن مؤشر S&P 500 استعاد خسائره وبلغ مؤخرًا مستويات قياسية، إلا أن المستثمرين وصناع السياسات ما زالوا يشعرون بقدر كبير من عدم اليقين بشأن مستقبل التجارة العالمية وتأثيرها على النمو الاقتصادي والأرباح وأسواق المال.

باول: هدفي أن أُسلم الاقتصاد وهو في وضع جيد

اختتم باول مداخلته بالقول: "كل ما أريده — وكل من في الفيدرالي يريده — هو اقتصاد يتمتع باستقرار الأسعار، وتوظيف كامل، واستقرار مالي."

وأضاف: "ما يُبقيني مستيقظًا ليلًا هو: كيف نحقق ذلك؟ أريد أن أُسلم لمن يخلفني اقتصادًا في حالة جيدة."

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الثلاثاء – أولى جلسات يوليو تموز والربع الثالث والنصف الثاني من عام 2025 – وذلك مع متابعة الأسواق للتطورات حول مشروع قانون ترامب الضريبي.

ويتابع المحللون والمستثمرون خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" اليوم في منتدى البنك المركزي الأوروبي في البرتغال لمعرفة التكهنات بشأن مسار السياسة النقدية.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:06 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% (ما يعادل 317 نقطة) إلى 44410 نقاط، وتراجع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 12 نقطة) إلى 6192 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% (ما يعادل 165 نقطة) إلى 20204 نقاط.