أوصى مجلس إدارة شركة أميانتيت العربية السعودية للجمعية العامة غير العادية، بجلسته المنعقدة أمس الإثنين، بتخفيض رأس مال الشركة ومن ثم زيادته.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بأن رأس المال سيتم تخفيضه من 320 مليون ريال إلى 99 مليون ريال بنسبة تخفيض تبلغ 69.06%.

وبحسب البيان، سيتراجع عدد الأسهم من 32 مليون سهم قبل التخفيض إلى 9.9 مليون سهم بعد التخفيض، وذلك بإلغاء 22.1 مليون سهم من أسهم الشركة، بحيث يتم تخفيض سهم لكل 1.447 سهم تقريباً.

وأرجعت الشركة سبب تخفيض رأس المال إلى الرغبة في إعادة هيكلة رأس مال الشركة لإطفاء الخسائر المتراكمة.

وقالت الشركة إنه لا يوجد تأثير من تخفيض رأس مال الشركة على التزاماتها المالية، علماً بأن توصية خفض رأس مال الشركة تخضع لموافقة الجهات الرقابية وموافقة الجمعية العامة غير العادية.

وأفادت الشركة بتعيين شركة الوساطة المالية (وساطة كابيتال) كمستشار مالي بخصوص تخفيض رأس المال وزيادة رأس المال، وكذلك سيتم الإعلان عند تقديم ملف طلب تخفيض رأس مال الشركة إلى هيئة السوق المالية للحصول على موافقتها.

كما أوصى مجلس إدارة الشركة، وبعد الانتهاء من عملية تخفيض رأس المال، بزيادة رأس مال الشركة من خلال طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 221 مليون ريال سعودي.

ونوهت الشركة إلى أن موافقة الجمعية العامة غير العادية على عملية زيادة رأس مال الشركة عن طريق إصدار أسهم حقوق أولوية مشروطة بموافقة الجمعية العامة غير العادية على التخفيض المقترح لرأس المال.

وتهدف الشركة بشكل أساسي من زيادة رأس المال إلى دعم رأس مال الشركة العامل، علماً بأن عملية زيادة رأس المال مشروطة أيضاً بموافقة الجهات الرسمية ذات العلاقة والجمعية العامة غير العادية.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حقق صافي خسارة بلغ 87.3 مليون ريال خلال الربع الثالث من 2021، مقابل خسائر بلغت 55.5 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسارة بلغ 147.8 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2021، مقابل خسارة بلغت 244.1 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

اعتمدت الجمعية العامة العادية لمجموعة أنعام الدولية القابضة، بجلسته المنعقدة أمس الإثنين، الموافقة على انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجُدد للدورة القادمة والتي تبدأ من تاريخ 28 نوفمبر 2021 ولمدة ثلاث سنوات حتى تاريخ 27 نوفمبر 2024.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأن الجمعية وافقت على تشكيل لجنة المراجعة وتحديد مهامها وضوابط عملها ومكافأت أعضائها للدورة القادمة والتي تبدأ من تاريخ 28 نوفمبر 2021 ولمدة ثلاث سنوات حتى تاريخ 27 نوفمبر 2024.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 2.8 مليون ريال خلال الربع الثالث مقابل خسائر بلغت 1.1 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الخسائر خلال الربع الثالث إلى ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية نتيجة ارتفاع تكاليف العاملين مما أدى إلى زيادة الخسائر التشغيلية للربع الحالي مقارنة بـ نفس الربع من العام السابق.

وعلى النحو ذاته، انخفضت خسائر الشركة إلى 8.1 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل خسائر بلغت 1.3 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ثمانية أسابيع ، يأتي هذا التراجع تحت ضغط مخاوف تحول السوق إلى الفائض ، بعد تزايد الأنباء عن أن الولايات المتحدة والصين واليابان والهند ستسحب كميات من الاحتياطيات الإستراتيجية للنفط بهدف تهدئة الأسعار وكبح جماح التضخم.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 1.3% إلى مستوي 75.44$ ، من مستوى الافتتاح عند 76.44$، و سجل أعلى مستوي عند 76.57$ ،وانخفض خام برنت بأكثر من 1.1% إلى مستوي 78.62$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 79.51$ ، وسجل أعلى مستوي عند 79.61$. 

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.1% ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى ثمانية أسابيع عند 74.79$ للبرميل ،وصعد خام برنت بنسبة 1.3% عقب تسجيل مستوي 77.62$ الأدنى منذ الأول من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

قال مصدر فى إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" مطلع على الوضع إن من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عن سحب كمية من النفط الخام من مخزونها الاستراتيجي ضمن خطة توصلت إليها مع مستهلكي الطاقة الأسيويين الرئيسيين بهدف خفض أسعار الطاقة.

وأفادت تقارير أن تحالف أوبك بلس قد يعدل خطته لزيادة الإنتاج النفط إذا سحبت الدول المستهلكة الكبيرة النفط من الاحتياطيات الإستراتيجية.

وفى الوقت الذي يزداد فيه الحديث عن زيادة العرض فى السوق ،نجد الطلب العالمي قد تلقي صدمة جديدة حول تطورات انتشار الموجة الرابعة من فيروس كورونا فى أوروبا.

أصبحت النمسا أول دولة فى أوروبا تعيد فرض الإغلاق الكامل للحد من انتشار فيروس كورونا ، الأمر الذي جدد مخاوف انتشار الجائحة فى كامل القارة العجوز ،وهو ما يهدد بإبطاء التعافي الاقتصادي وتراجع مستويات الطلب على الوقود.

وحذرت ألمانيا "أكبر اقتصاد فى أوروبا" من أنها قد تحتاج إلى الانتقال إلى حالة الإغلاق الكامل للحد من انتشار الموجة الرابعة من كوفيد -19.

صدر عن الاقتصاد البريطاني الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش الإصدار الأول مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المملكة المتحدة بالقراءة الأولية لشهر تشرين الثاني/نوفمبر بمستوي 58.6 نقطة ، طبقا للتوقعات التي أشارت إلى مستوي 58.6 نقطة ،وسجل القطاع مستوي 59.1 نقطة فى تشرين الأول/أكتوبر ،  هذا البيان سلبي لاقتصاد المملكة المتحدة.