أوصى مجلس إدارة مجموعة أنعام الدولية القابضة بتخفيض رأس مال الشركة بنسبة 92.25%، وذلك لإطفاء خسائر متراكمة بقيمة 181 مليون ريال سعودي.

وقالت المجموعة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، إن رأس المال سينخفض من 196 مليون ريال إلى 15 مليون ريال، وبذلك تتراجع عدد الأسهم من 19.6 مليون سهم إلى 1.5 مليون سهم، بإلغاء عدد 18.1 مليون سهم.

وبحسب البيان، نتجت الخسائر المتراكمة عن خسائر تطبيق للمعايير المحاسبية الدولية على النشاط الزراعي وتكوين مخصص زكاة عن سنوات سابقة وخسائر آخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة عينت مجموعة الدخيل المالية كمستشار مالي لعملية تخفيض رأس المال، وسوف تعلن عن تقديم ملف طلب التخفيض إلى هيئة السوق المالية لاحقاً بموقع تداول.

هذا ولا يوجد تأثير جوهري ناتج عن تخفيض رأس مال الشركة على التزاماتها المالية، علماً بأن تاريخ تخفيض رأس المال سيكون بنهاية ثاني يوم تداول يلي انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي تقرر فيها تخفيض رأس المال.

وكانت الشركة قد أعلنت، أمس الإثنين، عن بلوغ خسائرها المتراكمة 92.3% من رأس المال، وذلك بعد احتساب مخصص إضافي للزكاة بمبلغ 88 مليون ريال وإضافته للخسائر المتراكمة للشركة.

وجدير بالذكر أن المجموعة حققت صافي خسائر بلغ 2.77 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2019، مقابل خسائر بلغت 2.84 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو الآخر، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 10.9 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 6.3 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

استقر اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ضمن نطاق محدود من التعاملات قرب أدنى مستوى فى أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي ، حيث لا تزال العملة الأوروبية تحت ضغط ضعف الطلب على العملات ذات العائد المنخفض ، فى ظل تطورات إيجابية عن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

يتداول زوج اليورو مقابل الدولار بحلول الساعة 07:45 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.1013$ من سعر الافتتاح 1.1012$ بعد تسجيله أعلى سعر 1.1016$ ، و أدنى سعر 1.1007$. 

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بأقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين عند 1.1003$.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،فقد اليورو نسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، مع تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين ،وانحسار احتمالات خفض الفائدة الأمريكية لمرة رابعة خلال هذا العام.

خلال مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء ناقش نائب رئيس مجلس الدولة الصيني "ليو هو" مع الممثل التجاري الأمريكي "روبرت لايتايزر" ووزير الخزانة "ستيفن منوشين" القضايا المتعلقة بصفقة المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري ،واتفقوا على الحفاظ على التواصل بشأن القضايا المتبقية.

وعلى حسب الأنباء والتصريحات الأخيرة فى الولايات المتحدة والصين ،يقتربا أكبر اقتصادين فى العالم بشدة من توقيع صفقة المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الشامل ، الأمر الذي حسن شهية المخاطرة بالأسواق المالية ،تركيزا على الأصول ذات العائد المرتفع.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ 12 من تشرين الثاني/نوفمبر أمام الين الياباني عقب حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بالإضافة إلى التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:59 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.03% إلى مستويات 108.96 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.93 بعد أن حقق الزوج الأعلى له في أسبوعين عند 109.21، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 108.92.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار الخدمات والتي قد أظهرت تسارع النمو إلى 2.1% مقابل 0.5% في أيلول/سبتمبر الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 1.8%، وجاء ذلك قبل أن نشهد كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية الجوهرية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت استقرار النمو عند 0.3% خلال الشهر الماضي، دون التوقعات عند 0.4%.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا منذ قليل إلقاء محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خطاباً تحت عنوان "البناء على المكاسب من التوسع الطويل" في الاجتماع السنوي لغرفة التجارة في بروفيدنس في رود آيلاند، بخلاف ذلك، يتطلع المستثمرين حالياً عن الاقتصاد الأمريكي صدور القراءة الأولية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.2% مقابل تراجع 0.4% في أيلول/سبتمبر الماضي.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح اتساع العجز إلى 71.3$ مليار مقابل 70.4$ مليار في أيلول/سبتمبر، وقبل الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد تظهر تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.2% في آب/أغسطس الماضي وأظهر القراءة السنوية لمؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل تسارع النمو إلى 2.1% مقابل 2.0% في آب/أغسطس.

وصولاً إلي الكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 126.9 مقابل 125.9 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 6 مقابل 8 في تشرين الأول/أكتوبر، ومع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي قد توضح ارتفاعاً 1.0% إلى 708 ألف مقابل تراجع 0.7% عند 701 ألف في أيلول/سبتمبر.

ويترقب المستثمرين أيضا في وقت لاحق اليوم إلى حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ونائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد عن مراجعة إطار استراتيجيه السياسة النقدية لصانعي السياسة النقدية لدى بنك احتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى الأدوات والاتصال في حفل توزيع جوائز جمعية نيويورك لاقتصاديات الأعمال في نيويورك.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بواقع الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لتعكس ارتدادها من الأدنى لها منذ 18 من تشرين الثاني/نوفمبر وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأعلى له منذ 14 من هذا الشهر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي وفي ظلال تسعير الأسواق لفرص حلحلة الخلافات التجارية بين واشنطون وبكين.

في تمام الساعة 05:34 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم آذار/مارس المقبل 1.01% لتتداول حالياً عند 16.99$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 16.82$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 17.03$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 98.31 مقارنة بالافتتاحية عند 98.33.

هذا وقد تابعنا منذ قليل إلقاء محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خطاباً تحت عنوان "البناء على المكاسب من التوسع الطويل" في الاجتماع السنوي لغرفة التجارة في بروفيدنس في رود آيلاند، بخلاف ذلك، يتطلع المستثمرين حالياً عن الاقتصاد الأمريكي صدور القراءة الأولية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.2% مقابل تراجع 0.4% في أيلول/سبتمبر الماضي.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح اتساع العجز إلى 71.3$ مليار مقابل 70.4$ مليار في أيلول/سبتمبر، وقبل الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد تظهر تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.2% في آب/أغسطس الماضي وأظهر القراءة السنوية لمؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل تسارع النمو إلى 2.1% مقابل 2.0% في آب/أغسطس.

وصولاً إلي الكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 126.9 مقابل 125.9 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 6 مقابل 8 في تشرين الأول/أكتوبر، ومع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي قد توضح ارتفاعاً 1.0% إلى 708 ألف مقابل تراجع 0.7% عند 701 ألف في أيلول/سبتمبر.

ويترقب المستثمرين أيضا في وقت لاحق اليوم إلى حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ونائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد عن مراجعة إطار استراتيجيه السياسة النقدية لصانعي السياسة النقدية لدى بنك احتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى الأدوات والاتصال في حفل توزيع جوائز جمعية نيويورك لاقتصاديات الأعمال في نيويورك.

بخلاف ذلك، وبالنظر إلى تطورات الحرب التجارية القائمة بين الولايات المتحدة والصين، فقد تابعنا السبت الماضي أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين أنه من الممكن التوصل إلى اتفاقية تجارية مع الصين بحلول نهاية العام الجاري، ويتطلع المستثمرين لما إذا كانت واشنطون سوف تفعل تعريفاتها الجمركية على سلع صينية بقيمة 156$ مليار بحلول 15 من كانون الأول/ديسمبر المقبل أما سوف تقوم بتجميد قراراها لحين أشعار أخر.

ونود الإشارة، لكون مستشار الأمن القومي الأمريكي أوبراين حذر من كون بلاده لن تغض الطرف عما يحدث في مدينة هونج كونج، وفي المقابل، وفي أحدث خطوة من جانب الصين قد تؤدي إلى تخفيف التوترات التجارية بين الطرفين، فقد أعلنت بكين خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بأنها سوف ترفع العقوبات على انتهاكات الملكية الفكرية، ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نوه الجمعة الماضية إنه "قريب جداً" من الاتفاق التجاري.