أوصى مجلس إدارة شركة مجموعة أنعام الدولية القابضة بزيادة رأس مال الشركة عن طريق طرح أسهم حقوق اولوية.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأربعاء، بأن الهدف من زيادة رأس المال هو تمويل وتنفيذ خططها ومشاريعها المستقبلية وتوسعة أنشطتها المختلفة.

وبحسب البيان، ستكون الأحقية للمساهمين المالكين للأسهم يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي قررت زيادة رأس المال عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية، والذين تظهر أسماؤهم في سجل مساهمي المصدر لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الجمعية.

وقررت المجموعة تعيين مجموعة الدخيل المالية كمستشار مالي للاكتتاب، على أن يتم الاعلان عند تقديم طلب زيادة رأس المال الى الهيئة.

وسبق أن تقدمت المجموعة، في الأول من ديسمبر الجاري، طلب تخفيض رأس مال الشركة بنسبة 92.25%، إلى هيئة السوق المالية، وذلك لإطفاء خسائر متراكمة بقيمة 181 مليون ريال سعودي.

وبناءً عليه سينخفض من 196 مليون ريال إلى 15 مليون ريال، وبذلك تتراجع عدد الأسهم من 19.6 مليون سهم إلى 1.5 مليون سهم، بإلغاء عدد 18.1 مليون سهم.

وكانت الشركة قد أعلنت عن بلوغ خسائرها المتراكمة 92.3% من رأس المال، وذلك بعد احتساب مخصص إضافي للزكاة بمبلغ 88 مليون ريال وإضافته للخسائر المتراكمة للشركة.

وجدير بالذكر أن المجموعة حققت صافي خسائر بلغ 2.77 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2019، مقابل خسائر بلغت 2.84 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو الآخر، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 10.9 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 6.3 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 13:15 بتوقيت جرينتش مؤشر التغيير في وظائف القطاع الخاص لشهر تشرين الثاني/نوفمبر بمقدار 67 ألف وظيفة ،بأقل وتيرة منذ أيار/مايو الماضي ،أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 137 ألف وظيفة ،وسجلت وظائف تشرين الأول/أكتوبر 121 ألف بعد التعديل من 125 ألف ،هذا البيان سلبي للدولار الأمريكي. 

وسع النفط الخام من ارتفاعه مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء محققا صعودا بأكثر من 1.5% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ،بعدما أظهرت بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي انخفاض تجاوز التوقعات لمخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة ، ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية. 

بحلول الساعة 13:10بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي بأكثر من 1.5% إلى مستوي 57.21$ للبرميل من مستوي الافتتاح 56.42$، ،وسجل أدنى مستوي عند 56.29$. 

حقق الخام الأمريكي عند تسوية يوم الثلاثاء ارتفاعا بنسبة 0.6% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،بفضل ضغط السعودية على تحالف أوبك بلس لإجراء تعميق فى تخفيضات الإنتاج.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بنحو 3.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 29 تشرين الثاني/نوفمبر،فى أول انخفاض أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،متجاوزا توقعات الخبراء انخفاض بنحو 1.7 مليون برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 1.6 مليون برميل ، فى أول انخفاض أسبوعي خلال شهر ونصف.

وبالنسبة لإنتاج النفط الأمريكي فقد زاد الأسبوع السابق بمقدار 100ألف برميل يوميا، ليرتفع الإجمالي إلى مستوي 12.9 مليون برميل يوميا ، وهو أعلى مستوي على الإطلاق للإنتاج فى الولايات المتحدة.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليعمق خسائره لليوم الخامس على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أربعة أسابيع ، مع استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة ،عن وظائف القطاع الخاص الأمريكي خلال تشرين الثاني/نوفمبر ،وعن أداء قطاع الخدمات خلال نفس الشهر.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 % إلى مستوى 97.63 نقطة الأدنى منذ 5 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 97.71 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.79 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.2% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية.

أظهرت بيانات يوم الاثنين انكماش قطاع الصناعات التحويلية فى الولايات المتحدة فى تشرين الثاني/ نوفمبر بأقل وتيرة فى عقد من الزمن ،الأمر الذي أثار المخاوف حول وتيرة نمو أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الرابع من هذا العام.

عززت تلك البيانات أيضا احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي خلال اجتماعه هذا الشهر، بخفض أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الرابعة خلال هذا العام.

وتجددت أيضا المخاطر المحيطة بالاقتصاد الأكبر فى العالم ، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن تعريفة جمركية على واردات الصلب والألومنيوم من البرازيل والأرجنتين ،وأشار إلى احتمالات عقد الصفقة التجارية مع الصين بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية فى تشرين الثاني/نوفمبر 2020 ،الأمر الذي أثار مرة أخرى مخاوف توترات التجارة العالمية.

يترقب المستثمرين فى أوقات متلاحقة اليوم عدد البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة ، عن وظائف القطاع الخاص الأمريكي خلال تشرين الثاني/نوفمبر ،وعن أداء قطاع الخدمات خلال نفس الشهر ، سلبية البيانات سوف توسع من خسائر العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.

يصدر بحلول الساعة 13:15 جرينتش مؤشر ADP لقياس الوظائف الجديدة بالقطاع الخاص فى الولايات المتحدة المتوقع 137 ألف وظيفة جديدة خلال تشرين الثاني/نوفمبر بالمقارنة مع 125 ألف وظيفة فى تشرين الأول/أكتوبر.

وتصدر بحلول الساعة 14:45 بتوقيت جرينتش القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي لشهر تشرين الثاني/نوفمبر المتوقع مستوي 51.6 نقطة بنفس القراءة الأولية ، وبحلول الساعة 15:00 جرينتش تصدر قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي المتوقع مستوي 54.5 نقطة خلال تشرين الثاني/نوفمبر من مستوى 54.7 نقطة فى تشرين الأول/أكتوبر.