أوصى مجلس إدارة البنك العربي الوطني بتوزيع أرباح نقدية على مساهميه عن النصف الثاني لعام 2018 بقيمة 850 مليون ريال سعودي.

وأفاد البنك، في بيان لموقع السوق، اليوم الإثنين، بأنه سيتم توزيع الأرباح بحصة للسهم الواحد تبلغ 85 هللة للسهم بعد خصم الزكاة، بما يمثل 8.5% من القيمة الاسمية للسهم.

ووفقاً للبيان، ستكون أحقية الأرباح لمساهمي البنك المالكين للأسهم بنهاية ثاني يوم تداول من تاريخ انعقاد الجمعية المزمع عقدها خلال الربع الأول من عام 2019 والذي سيتم الإعلان عنه لاحقا بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة.

وفي بيان منفصل أعلن العربي الوطني عن توصية مجلس الإدارة للجمعية العامة غير العادية، المزمع عقدها خلال الربع الأول من عام 2019، بزيادة رأسمال البنك بنسبة 50% ليرتفع من 10 مليارات ريال إلى 15 مليار ريال.

ووفقاً للبيان، سترتفع عدد الأسهم من مليار سهم إلى 1.5 مليار سهم، بواقع سهم مجاني لكل سهمين قائمين.

وتجدر الإشارة إلى أن الزيادة في رأس المال ستكون من خلال رسملة مبلغ 2 مليار ريال من حساب الأرباح المبقاة و3 مليار  ريال من الاحتياطي النظامي.

ويستهدف البنك من زيادة رأس المال تدعيم القاعدة الرأسمالية للبنك مما يساهم في تحقيق معدلات نمو جيدة خلال الأعوام القادمة.

وجدير بالذكر أن البنك قام بتوزيع أرباح نقدية على مساهميه عن النصف الأول لعام 2018 بقيمة 650 مليون ريال سعودي، بحصة للسهم الواحد تبلغ 65 هللة للسهم بعد خصم الزكاة، بما يمثل 6.5% من القيمة الاسمية للسهم.

وكان البنك قد حقق صافي أرباح بلغ 890.1 مليون ريال بالربع الثالث من 2018، مقابل صافي أرباح بلغت 775.5 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.

وعلى النحو ذاته، حقق البنك صافي أرباح بلغ 2.6 مليار ريال خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 2.4 مليار ريال في الفترة المقابلة من 2017، بارتفاع بلغ 9.7%.

ارتفعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتتماسك فوق أدنى مستوى فى 17 شهرا المسجل فى وقت سابق من تعاملات يوم الجمعة ، بصدد تحقيق أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، ويكبح المكاسب ارتفاع أنشطة الحفر فى الولايات المتحدة ، وهو ما يعزز احتمالات ارتفاع الإنتاج الأمريكي لمستوي قياسي جديد.

بحلول الساعة 11:14جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 45.50$ للبرميل من مستوي الافتتاح 45.43$،وسجل أعلى مستوي 46.21$ ،وأدنى مستوي 45.28 $. 

وصعد خام برنت إلى مستوي 54.15$ للبرميل من مستوي الافتتاح 53.74$ ،وسجل أعلى مستوي 54.87$ ،وأدنى مستوي 53.68$.

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الجمعة نسبة 1.8% ، فى ثاني خسارة يومية عل التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى 17 شهرا عند 45.12$ للبرميل ، وفقدت عقود برنت نسبة 1.7% ، وسجلت مستوي 52.78$ للبرميل الأدنى منذ أيلول/سبتمبر 2017.

وعلى مدار الأسبوع المنصرم ، فقدت أسعار النفط نسبة 11% ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، مع استمرار المخاوف تجاه صعوبة تحقيق التوازن بالسوق بين العرض والطلب ،وعدم كفاية اتفاق أوبك الأخير لخفض الإنتاج فى تحقيق التوازن المنشود.

أدت المخاوف حيال تباطؤ الاقتصاد العالمي إلى أثارت موجة من الشكوك تجاه تحسن مستويات الطلب على النفط ،والذي لن يكون كافيا فى امتصاص أي فائض فى الإمدادات العالمية.

الجديد بالذكر أن الولايات المتحدة وروسيا والسعودية "أكبر ثلاث منتجين للنفط بالعالم" تضخ بالفترة الحالية مستويات قياسية من الإنتاج ، بالتزامن مع التوقعات قوية حيال استمرار نمو إنتاج النفط الصخري الأمريكي خلال 2019.

كانت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها بقيادة روسيا قد وافق هذا الشهر على خفض الإنتاج بحوالي 1.2 مليون برميل بداية من الشهر المقبل لدعم السوق ووقف تدهور الأسعار.

وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي يوم الأحد إنه فى حال فشل الاتفاق الأخير فى تحقيق التوازن بالسوق ، فإن أوبك وحلفاؤها سيعقدون اجتماعا استثنائيا لمناقشة هذا الأمر.

من ناحية أخرى ،أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة " الأسبوع الماضي" بحوالي 10 منصات ، فى أول زيادة خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، وبأكبر ارتفاع أسبوعي منذ أوائل تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ، ليرتفع إجمالي المنصات العاملة فى حقول الزيت الصخري إلى 883 منصة.

وبفضل أنشطة الحفر المرتفعة ،قفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 38.5% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 11.7 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أعلى مستوى على الإطلاق للإنتاج فى الولايات المتحدة ،متجاوزا إنتاج روسيا لتصبح الولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط بالعالم.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا يوم الجمعة ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ستة أسابيع ، يأتي هذا التراجع تحت ضغط تصاعد التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة ، والتي أدت إلى إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية ، والذي من المتوقع استمراره حتى يوم الثالث من كانون الثاني/يناير المقبل.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.20 % إلى مستوي 96.15 نقطة ،حيث مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 96.34نقطة ،وسجل أعلى مستوى عند 96.36 نقطة.

حققت المؤشر يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.6% ، فى أول مكسب خلال خمسة أيام ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ستة أسابيع 95.62 نقطة المسجل فى اليوم السابق.

وعلى مدار الأسبوع الماضي فقد المؤشر نسبة 0.5% ، فى ثاني خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة والابتعاد عن شراء العملات ذات العائد المرتفع ، وسط حالة عدم اليقين تجاه نمو الاقتصاد العالمي.

تماشيا مع معظم التوقعات بالأسواق المالية ،رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 2.50% ، فى رابع زيادة لأسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الجاري ، مدعوما بالنمو الاقتصاد القوي نسبيا فى البلاد بالمقارنة بأقرانه من الاقتصادات العالمية الأخرى.

وأشار المركزي الأمريكي إلى مزيد من الرفع التدريجي فى أسعار الفائدة خلال 2019 على الرغم من ارتفاع المخاطر العالمية ، الأمر الذي زاد قلق المستثمرين من أن تكاليف الاقتراض المرتفعة ستضر أرباح الشركات وتقيد نمو أكبر اقتصاد بالعالم.

وأدت التوترات السياسية المتصاعدة فى الولايات المتحدة إلى إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية ، والذي من المتوقع أن يستمر خلال عطلة عيد الميلاد بعدما فشل مجلس الشيوخ فى كسر الجمود حول طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمويلا أكبر لبناء جدار حدودي مع المكسيك.