وأشارت الشركة- في بيان لموقع سوق "تداول" المالي- بأن الإنتاج والأثر المالي لهذا العقد سيكونان خلال الربع الرابع من العام 2017 والربع الأول من العام 2018.

تذبذبت أسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع وسط الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي أكبر وعقب ساعات من الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح وخفض وكالة موديز تصنيفها الائتماني الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم لأول مرة منذ عام 1989م.

في تمام الساعة 02:43 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 16 حزيران/يونيو القادم بنسبة 0.23% لتتداول حالياً عند 1,259.40$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,256.50$ للأونصة، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.13% إلى مستويات 97.11 مقارنة بالافتتاحية عند 97.23.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أظهر القراءة الأسبوعية لمؤشر طلبات الإعانة ارتفاعاً دون التوقعات بالتزامن مع اتساع العجز في الميزان التجاري للبضائع بخلاف التوقعات خلال نيسان/أبريل الماضي، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الذي عقد في الثاني والثالث من أيار/مايو الجاري والذي أقر من خلاله أعضاء اللجنة عن تثبيت أسعار الفائدة ما بين 0.75% و1.00%.

وفي نفس السياق، يعمل المستثمرين الآن على تسعير فرص استأنف صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي تشديد السياسة النقدية وزيادة أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس خلال اجتماع حزيران/يونيو المقبل.

وسط التطلع لما سوف تسفر عنه القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي عن الربع الأول يوم غد الخميس والتي قد تعكس اتساع أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 0.9% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة التي أوضحت نمو 0.7% لتعكس تباطؤ وتيرة النمو لأدنى مستوى لها في ثلاثة أعوام.

الأمر الذي دفع أعضاء اللجنة الفيدرالية للتريث خلال الاجتماع السابق حيال رفع أسعار الفائدة لحين التأكد من أن تباطؤ وتيرة النمو خلال الربع الأول لا يعكس ضعف الاقتصاد وإنما هو شيء عابر، كما أن لنا موعد أيضا غداً الخميس مع الكشف عن قراءة مؤشر مبيعات البضائع المعمرة لشهر نيسان/أبريل والتي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.

بخلاف ذلك، فقد أقدمت وكالة التصنيف الائتماني موديز يوم أمس الأربعاء على خفض تقييمها الائتماني للصين إلى A1 من Aa3 مستشهدة بالعديد من البيانات الأساسيات لتلك الخطوة التي تم وصفها من قبل العديد من المحللين بأنها غريبة وتحتمل الخطاء بالأخص مع قيام مودز برفع توقعاتها الشاملة للصين إلى "ثابتة" من "سلبية"، الأمر الذي أثار التساؤلات حول سبب تخفيض التقييم إذا ما كانت التوقعات قد تحسنت للصين.

أعلنت الشركة الوطنية للرعاية الطبية (رعاية)، عن استلامها خطاب ترسية منافسة وزارة الحرس الوطني، بتاريخ اليوم الخميس، والخاصة بتوفير خدمة التنويم لمرضى الإقامة الطويلة الذين يحتاجون لرعاية طبية بسيطة (حسب الطلب) لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض التابعة للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.

وقالت الشركة- في بيان لموقع سوق "تدول" المال إنه تم ترسية المنافسة على الشركة الوطنية للرعاية الطبية (رعاية)، بقيمة إجمالية قدرها 255.903 مليون ريال سعودي، ولمدة ثلاث سنوات من تاريخ توقيع العقد.

وأشار البيان، إلى أن الأثر المالي لهذه المنافسة سيتم تحديده بعد استكمال شروط توقيعه.

وكانت الشركة قد تسلمت خطابا - في أبريل الماضي- بترسية منافسة الوزارة بتقديم خدمات لمرضى الإقامة الطويلة ذوي الاعتماد على جهاز التنفس الصناعي لمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض التابعة للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.

وقالت الشركة- في بيان سابق- إنه تم ترسية المنافسة على الشركة الوطنية للرعاية الطبية (رعاية) بتاريخ 26 مارس الماضي، بقيمة إجمالية قدرها 66.075 مليون ريال سعودي.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي ربح خلال العام 2016 بلغ 48.78 مليون ريال، مقابل صافي ربح بلغ 130.7 مليون ريال خلال العام 2015.