2019-09-16 13:18PM UTC
أوصى مجلس إدارة الشركة السعودية لصناعة الورق، للجمعية العامة غير العادية للشركة بالموافقة على تخفيض رأس مال الشركة، بنسبة انخفاض قدرها 39.2%.
وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، إلى أن رأس المال سيتراجع من 245 مليون ريال إلى 149 مليون ريال، لينخفض بذلك عدد الأسهم من 24.5 مليون سهم، إلى 14.9 مليون سهم.
وقالت الشركة إن السبب الرئيسي في تخفيض رأس المال هو إعادة هيكلة رأس مال الشركة لإطفاء الخسائر المتراكمة ودعم نمو الشركة مستقبلاً.
ونوه البيان، إلى عدم وجود تأثير من تخفيض رأس مال الشركة على التزامات الشركة المالية، علماً بأن تاريخ التخفيض سيكون بنهاية ثاني يوم تداول يلي انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي تقرر فيها تخفيض رأس المال.
كذلك أوصى مجلس الإدارة، وبعد الانتهاء من عملية تخفيض رأس المال، بزيادة رأس مال الشركة من خلال طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 150 مليون ريال.
هذا ويكون تاريخ الأحقية للمساهمين المالكين للأسهم يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي قررت زيادة رأس المال عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية والذين تظهر أسمائهم في سجل مساهمي المصدر لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الجمعية.
وبحسب البيان، قامت الشركة بتعيين شركة الوساطة المالية (وساطة كابيتال) كمستشار مالي بخصوص تخفيض رأس المال و زيادة رأس المال.
وتتوقع الشركة أن تؤدي إعادة هيكلة رأس المال إلى إطفاء الخسائر المتراكمة بالإضافة إلى تعزيز المركز المالي وتحسين السيولة العاملة للشركة، مما سينعكس إيجاباً على هوامش الربح خصوصاً مع التوجهات الاستراتيجبة للشركة بالتركيز على السوق المحلي والعودة لمستويات الربحية الجيدة التي كانت تحققها الشركة.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة أعلنت، في مارس الماضي، عن تشكيل فريق عمل مكون من عدد من أعضاء المجلس لدراسة خيارات إعادة هيكلة ورفع رأس مال الشركة، وعقد الفريق عدة إجتماعات ومناقشات خلال الفترة الماضية لدراسة الخيارات المتاحة أمام الشركة في تعزيز مركزها المالي.
كما تجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 15.4 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 10.3 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.
وأرجعت الشركة الارتفاع في الخسائر خلال الربع الثاني إلى عكس مخصصات وأرصدة حسابات دائنة في فترة المقارنة، وذلك بالرغم من التحسن الملحوظ في الربح التشغيلي في الربع الحالي بسبب الزيادة في المبيعات بنسبة 13% والتحسن في مجمل الربح وبالإضافة الى إنخفاض المصاريف الإدارية وعكس مخصص إنخفاض ذمم مدينة تجارية.
وعلى النحو الآخر، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 8 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 10.5 مليون ريال في النصف المقابل من 2018.
أخبار وتقارير ذات صلة
تطور نتائج أعمال الشركات المدرجة بالسوق السعودية في آخر 6 فصول - 143مليار ريال(1)
2019-09-16 13:10PM UTC
ارتفعت أسعار العملة الرقمية "الايثريوم" بأكثر من 3% بالتعاملات الفورية يوم الاثنين لتوسع مكاسبها لليوم الخامس على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى أربعة أسابيع ، على مشارف الوصول لمستوي الحاجز النفسي عند 200$ ، بفضل الطلب المرتفع فى الوقت الحالي على ثاني أكبر عملة رقمية فى العالم.
فى بورصة "بتستامب" ارتفعت العملة الرقمية "الايثريوم" بنحو 4.68$ بما يعادل نسبة 3.4% إلى 195.77$ الأعلى منذ 23 آب/أغسطس الماضي ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 189.34$ ،وسجلت أدنى مستوى عند 189.32$.
حقق الايثريوم بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.4% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية منذ أوائل آب/أغسطس الماضي.
وعلى مدار الأسبوع الفائت ،ارتفع الايثريوم بنسبة 4.5% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل تحسن مستويات الطلب الاستثماري على ثاني أكبر عملة رقمية فى العالم.
مكاسب الايثريوم لا تتوقف حاليا إذ سجلت أعلى مستوى فى أربعة أسابيع ، على بعد خطوات قليلة جدا من الوصول لمستوي الحاجز النفسي عند 200$ لكل وحدة ايثريوم ، مع التحسن المستمر فى مستويات الطلب على العملة المشفرة التي تحتل الرتيب الثاني عالميا من حيث القيمة السوقية.
يأتي هذا التحسن فى ظل الأنباء الإيجابية عن عملية تطوير شبكة Ethereum الحالية والانتقال إلى شبكة Ethereum 2.0 ،والتي من المتوقع انطلاق تشغيلها رسميا فى مطلع العام المقبل.
من ناحية أخرى ،أصدر بنك سانتاندر سندات بقيمة 20 مليون $ تم بيعها على شبكة الايثريوم ،وقال أكبر مصرف للخدمات الاستثمارية فى إسبانيا أن المعاملة بالكامل كانت أسرع وأبسط وأكثر كفاءة.
2019-09-16 12:34PM UTC
ارتفعت أسعار الفضة بأكثر من 3% بالسوق الأوروبية يوم الاثنين على وشك تحقيق أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، لتتعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة والتركيز على شراء أصول الملاذات الآمنة ،فى ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط عقب الهجمات التخريبية التي تعرضت لها منشآت نفط سعودية.
ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 3.2% إلى مستوي 17.99$ للأوقية ، من مستوي إغلاق يوم الجمعة عند 17.43$ ،وسجلت أدنى مستوى عند 17.61$.
أنهي المعدن الأبيض "الفضة" تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 3.6% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 17.39$ للأوقية ، بفعل تباطؤ طلب الأصول الاستثمارية الآمنة.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقدت أسعار الفضة حوالي 4% ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ شباط/فبراير الماضي.
زادت التوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط على نحو لم يحدث منذ حرب الخليج فى عام 1991،وذلك عقب الهجمات التخريبية التي تعرضت لها منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية ، والتي تسببت فى توقف إنتاج نحو نصف إنتاج النفط السعودي.
تبنت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران تلك الهجمات ، لكن الولايات المتحدة وجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى إيران ،من جانبها رفضت طهران الاتهامات بأن لها دورا فى الهجمات على السعودية ،وقالت إنها غير مقبولة و بلا أساس على الإطلاق.
2019-09-16 12:11PM UTC
تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، بصدد تكبد أول خسارة خلال الخمس جلسات الأخيرة ، مع نشاط عمليات البيع لجني الأرباح بعد تسجيل أعلى مستوى فى حوالي شهرين ، بجانب عزوف المستثمرين عن المخاطرة فى الأصول ذات العائد المرتفع ، بعد هجوم تخريبي على منشآت نفط فى السعودية زاد المخاطر الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط ،بالإضافة إلى بيانات ضعيفة فى الصين جدد مخاوف ركود ثاني أكبر اقتصاد فى العالم.
تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.6% حتى الساعة 10:27 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة مرتفعا بنسبة 0.3% ، فى رابع مكاسب يومي على التوالي ، مدعوما بصعود أسهم البنوك والشركات المالية.
وعلى مدار جلسات الأسبوع الماضي ،حقق المؤشر ارتفاعا بنسبة واحدة بالمئة ، فى رابع مكسب أسبوعي على التوالي ، بعدما أعلن المركزي الأوروبي عن إجراءات جديدة لتحفيز اقتصاد منطقة اليورو الذي يواجه مخاطر متزايدة.
تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، على وشك تكبد أول خسارة خلال خمس جلسات ، متخليا عن أعلى مستوى فى نحو شهرين ، مع وجود معظم البورصات و القطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.
تصدرت أسهم السفر والترفية قائمة الشركات الخاسرة فى أوروبا مع انخفاض بأكثر من 1.5% ، بعد تقرير مفاده أن منظمة التجارة العالمية منحت الولايات المتحدة ضوءا أخضر لفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي بسبب دعمه لشركات الطيران.
فى المملكة العربية السعودية تعرضت منشأتي تابعتين لشركة أرامكو فى بقيق وخريص بالمنطقة الشرقية يوم السبت لهجمات تخريبية ،عطلت إمدادات الخام للشركة بنحو 5.7 مليون برميل يوميا أو نحو 50 بالمئة من إنتاجها النفطي.
تبنت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران تلك الهجمات ، لكن الولايات المتحدة وجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى إيران ، الأمر الذي صعد التوترات الجيوسياسية على نحو غير مسبق فى منطقة الشرق الأوسط منذ حرب الخليج فى عام 1991.
من جانبها رفضت إيران يوم الاثنين تلك الاتهامات بأن لها دورا فى الهجمات على المنشآت النفطية السعودية ،وقالت إنها غير مقبولة و بلا أساس على الإطلاق.
فى الصين نما الإنتاج الصناعي فى آب/أغسطس بأقل وتيرة فى منذ أكثر من 17 عاما ، الأمر الذي جدد مخاوف ركود ثاني أكبر اقتصاد فى العالم.
ومن جانبه قال رئيس مجلس الدولة الصيني " لي كه تشيانغ" إنه من الصعب للغاية أن ينمو الاقتصاد الصيني بمعدل 6% أو أكثر خلال هذا العام.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.8% ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت منخفضا بنحو 0.1% ، فى أول خسارة خلال ثلاث جلسات بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح.
فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 0.6% ، وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.7% متصدرا قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، فى ألمانيا نزل مؤشر داكس بنسبة 0.5 % ، وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 نحو 0.2%.