أوصى مجلس إدارة شركة هرفي للأغذية، بتوزيع أرباح عن النصف الأول من العام 2019 بقيمة 64.680 مليون ريال بما نسبته 10% من رأس مال الشركة وبما يعادل 1 ريال للسهم.

وقالت الشركة- في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الخميس، إن أحقية الأرباح ستكون لمساهمي الشركة المسجلين لدى مركز الإيداع بنهاية تداول يوم الإثنين الموافق 14 أكتوبر المُقبل، على أن يتم التوزيع في 24 أكتوبر المُقبل.

وجدير بالذكر أن الشركة قامت بتوزيع أرباح عن العام 2018 بقيمة 135.8 مليون ريال بما نسبته 21% من رأس مال الشركة وبما يعادل 2.1 ريال للسهم.

وكشفت النتائج المالية للشركة - المدرجة بسوق "تداول" المالي - عن تحقيق صافي أرباح بلغ 40.9 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام 2019، مقابل أرباح بلغت 45.9 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 88.9 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 93.6 مليون ريال في النصف المقابل من 2018، بنسبة تراحع بلغت 5%.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" قليلا بالتعاملات الفورية يوم الخميس لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوع ، مع تشبث أسعار العملة الأكبر فى العالم بالتداول أعلى مستويات حاجز 10,0000$ ، غير أن الطلب لا يزال ضعيفا فى انتظار المزيد من الحوافز الجديدة.

فى بورصة "بتستامب" وبحلول الساعة 08:25بتوقيت جرينتش تتداول العملة الرقمية البتكوين حول 10,110$ بانخفاض قدره 53$ بنسبة 0.5%،حيث سعر الافتتاح عند 10,163$،وسجلت أعلى مستوي عند 10,207$ ،وأدنى سعر عند 10,027$. 

حققت العملة الرائدة "البتكوين" بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.6% ، فى أول مكسب خلال أربعة أيام ، بعدما سجلت فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى أسبوع عند 9,855$ لكل وحدة بتكوين.

انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الخميس بنحو 2 مليار$ إلى إجمالي 259 مليار$ ،مع تراجع هامشي فى معظم أسعار العملات المشفرة الرئيسية فى السوق.

يأتي التراجع المحدود فى أسعار البتكوين فى الوقت الحالي ، مع تشبث أسعار العملة المشفرة الأكبر فى العالم بالتداول أعلى مستويات حاجز 10,000$ ، غير أن الطلب لا يزال ضعيفا فى انتظار حوافز جديدة ،تعمل على زيادة السيولة بالسوق وتجذب مستثمرين جدد.

أثارت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مخاوف الركود الاقتصادي ، ووفقا لاستطلاع أجرته بورصة eToro ،إذا حدث ركود فإن 40% من أجيال الألفية الجديدة يفضلون الاستثمار فى التشفير.

وعلى العكس تماما فالجيل الأخير وقبل الأخير من الألفية السابقة غير مقتنعين بالتشفير لأنهم اختاروا العقارات والسلع الأساسية باعتبارها وسيلة الاستثمار المفضلة لديهم.

من ناحية أخرى ، تجري الاستعدادات على قدما وساق نحو بدء تداول العقود الآجلة للبتكوين فى بورصة Bakkt ، حيث من المنتظر إطلاق التداول الرسمي فى 23 أيلول /سبتمبر الجاري.

ويبدو واضحا الآن أن المشاركون فى السوق غير متحمسين بشكل قاطع لبدء تداول تلك العقود ، فمن خلال المقارنة مع نفس الظروف المشبهة ،فقبل بدء تداول العقود الآجلة لمجموعة CME فى نهاية عام 2017 ،كان هناك حماسا شديد وطلبا كبيرا ، دفع أسعار البتكوين لتسجيل أعلى مستوياتها على الإطلاق قرب 20,000$.

ويرجح الخبراء إنه بعد إطلاق التداول الرسمي فى بورصة Bakkt سيحاول كلا من الثيران والدببة إثبات تفوقهم ،الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة التقلب فى الأسعار وحركة الاتجاه.

استقر اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن نطاق محدود من التعاملات قرب أدنى مستوى فى أسبوع مقابل الدولار الأمريكي ، مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة ترقبا لصدور قرارات السياسة النقدية فى ختام اجتماع المركزي الأوروبي ،وتصريحات محافظ البنك "ماريو دراغى".

يتداول زوج اليورو مقابل الدولار بحلول الساعة 07:04 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.1015$ من سعر الافتتاح 1.1009$ بعد تسجيله أعلى سعر 1.1017$ ، و أدنى سعر 1.1005$. 

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى أسبوع عند 1.0985$ ، بفعل تباطؤ عمليات شراء العملات ذات العائد المنخفض كملاذات آمنة.

وعلى صعيد التعاملات منذ مطلع تموز/يوليو وحتى الآن ،انخفض اليورو بأكثر من 3% مقابل الدولار ، وسجل أدنى مستوى فى 28 شهرا عند 1.0925$ ، مع توالي البيانات التي تشير إلى الهبوط الحاد فى الأنشطة الاقتصادية فى أوروبا وتباطؤ وتيرة التضخم ، الأمر الذي زاد من احتمالات قيام المركزي الأوروبي باتخاذ إجراءات تحفيزية جديدة لمواجهة المخاطر المتزايدة.

وحث صندوق النقد الدولي خلال تموز/يوليو الماضي البنك المركزي الأوروبي إضافة حوافز جديدة لتخفيف المخاطر الاقتصادية المتزايدة ،وحذر الصندوق من أن اقتصاد منطقة اليورو يواجه مخاطر التوترات التجارية العالمية ،وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ،وأزمة ديون إيطاليا.

وقالت "كريستين لاجارد" الرئيس القادم للبنك المركزي الأوروبي أواخر آب/أغسطس الماضي إن البنك لا يزال لديه مجال لخفض معدلات الفائدة إذا لزم الأمر ، على الرغم من أن هذا الأمر قد يشكل خطرا على الاستقرار المالي فى أوروبا.

وقال "ماريو دراغى" إن صناع السياسة النقدية لم يناقشوا خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع 25 تموز/يوليو ، وإنهم سينتظرون مزيدا من البيانات قبل اتخاذ إجراء جديد ،وأن البنك مستعد لخفض أسعار الفائدة خلال اجتماع أيلول/سبتمبر ،مع النظر فى خيارات أخرى لتخفيف السياسة النقدية.

وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر قريبة أن مشتريات السندات الحكومية وإرشادات السياسة النقدية التي تم تجديدها من المرجح الإفصاح عنها خلال الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأوروبي فى أيلول/سبتمبر.

يختتم المركزي الأوروبي اجتماع 12 أيلول/سبتمبر فى وقت لاحق ،على أن يصدر قرار الفائدة الأوروبية وبيان السياسة النقدية بحلول الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش ،ويتحدث ماريو دراغى بحلول الساعة 12:30 جرينتش.

تتوقع الأسواق المالية الكثير من الحوافز الجديدة اليوم ،حيث يبدو مستحيل اتخاذ إجراءات فى الاتجاه المعاكس ، خاصة وأن الاقتصاد الأوروبي يظهر المزيد من علامات الضعف ، ومعدل التضخم لا يتحسن ، ولا توجد حتى الآن نهاية حقيقية للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ارتفع الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة العاشرة في أربعة عشرة جلسة من الأدنى له منذ التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2016 موضحاً الأعلى له منذ مطلع آب/أغسطس، حينما اختبر الأعلى له منذ أواخر أيار/مايو أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي.

في تمام الساعة 06:14 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.17% إلى مستويات 108.00 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 107.82، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له في ستة أسابيع عند 108.17، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 107.78.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أظهرت انكماش 0.3% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في تموز/يوليو الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 0.2%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع الانكماش إلى 0.9% مقابل 0.6%، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لاتساع الانكماش إلى 0.8%.

وجاء ذلك مع صدور قراءة مؤشر طلبات الآلات والتي أوضحت تراجعاً 6.6% مقابل ارتفاع 13.9% في تموز/يوليو، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتراجع 9.0%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 0.3% مقابل 12.5%، بخلاف التوقعات التي أشارت لتراجع 3.7%، وصولاً لأظهر قراءة مؤشر تيراتاري الصناعي ارتفاعاً 0.1% مقابل تراجع 0.1% في حزيران/يونيو، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع إلى 0.3%.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 0.3% في تموز/يوليو، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.3%، بينما قد توضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 1.8%، وقد تعكس القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 2.3% مقابل 2.2%.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في السابع من أيلول/سبتمبر الجاري والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 2 ألف طلب إلى 215 ألف طلب مقابل 217 ألف طاب القراءة الأسبوعية السابقة، بينما قد توضح قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستثمرين للأسبوع المنقضي في نهاية آب/أغسطس ارتفاعاً بواقع 13 ألف طلب إلى 1,675 ألف طلب مقابل 1,662 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة.