أوصى مجلس إدارة شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات "ينساب" بتوزيع أرباح نقدية مرحلية على المساهمين عن النصف الثاني من العام 2018، بقيمة 1.125 مليار ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الأحد، بأن التوزيع سيكون مستحق لعدد 562.5 مليون سهم، بحصة 2 ريال للسهم، وبنسبة توزيع تبلغ 20% من القيمة الاسمية للسهم.

وحدد مجلس الإدارة تاريخ أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول من تاريخ انعقاد الجمعية، والمتوقع عقدها خلال شهر أبريل من عام 2019، والذي سيتم الإعلان عنه لاحقا بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة قامت بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن النصف الأول من العام 2018، بقيمة 984.37 مليون ريال، بحصة تبلغ 1.75 ريال للسهم، وبنسبة توزيع تبلغ 17.5% من القيمة الاسمية للسهم.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 729 مليون ريال بالربع الثالث من العام ىالجاري، مقابل صافي أرباح بلغ 644.6 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.

هذا وحققت الشركة صافي أرباح بلغ 2.2 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 1.9 مليار ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.

ظلت أسعار النفط العالمية على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات التقاط الأنفاس ، لتسجل مستوى أدنى جديد خلال 16 شهرا ، مع استمرار المخاوف تجاه صعوبة تحقيق التوازن بالسوق ، فى ظل ضخ كبار المنتجين مستويات قياسية من الإنتاج ، وعلامات قوية على تباطؤ الاقتصاد العالمي.

بحلول الساعة 13:10جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 46.45$ للبرميل من مستوي الافتتاح 47.36$،وسجل أعلى مستوي 47.49$ ،وأدنى مستوي 45.81 $ الأدنى منذ 31 آب /أغسطس 2017.

ونزل خام برنت إلى مستوي 55.35$ للبرميل من مستوي الافتتاح 56.50$ ،وسجل أعلى مستوي 56.73$ ،وأدنى مستوي 54.64$ الأدنى منذ 13 أيلول/سبتمبر 2017.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 2.5% ، وصعدت عقود برنت بحوالي 0.8% ، فى أول مكسب خلال أربعة أيام، ضمن عمليات التقاط الأنفاس.

فقدت أسعار النفط منذ مطلع هذا الأسبوع أكثر من 13% ، مع استمرار المخاوف تجاه صعوبة تحقيق التوازن بالسوق بين العرض والطلب ،وعدم كفاية اتفاق أوبك الأخير لخفض الإنتاج فى تحقيق التوازن المنشود.

بالنسبة للمعروض العالمي فتضخ الولايات المتحدة وروسيا والسعودية "أكبر ثلاث منتجين للنفط بالعالم"مستويات قياسية من الإنتاج خلال الفترة الحالية، بالتزامن مع التوقعات قوية حيال استمرار نمو إنتاج النفط الصخري الأمريكي خلال 2019.

ذكرت وكالة الطاقة الأمريكية إن متوسط الإنتاج السنوي للبلاد سيكون 10.88 مليون برميل يوميا على مدار العام ،بزيادة سنوية حوالي 1.53 مليون برميل ، وتتوقع زيادة متوسط الإنتاج إلى 12.06 مليون برميل يوميا فى عام 2019.

ومع توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين وأوروبا ، تزداد علامات تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي ، وهو ما سوف يؤدي بلا أدنى شك إلى ضعف مستويات الطلب على النفط.

قال خالد الفالح وزير الطاقة السعودي إنه يتوقع أن تنخفض المخزونات العالمية بنهاية الربع الأول من العام المقبل، لكن السوق لا تزال عرضة للعوامل السياسية والاقتصادية بالإضافة إلى استمرار المضاربات.

فى الولايات المتحدة ، أعلنت وكالة الطاقة بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بمقدار 0.5 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي 14 كانون الأول/ديسمبر، فى ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي ، وأشارت توقعات الخبراء إلى انخفاض بحوالي 2.7 مليون برميل.

وعلى حسب هذا البيانات تراجع إجمالي المخزونات التجارية الأمريكية إلى 441.5 مليون برميل ، والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 2 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ، فى علامة إيجابية لمستويات الطلب فى أكبر مستهلك للنفط بالعالم.

وبالنسبة لمستويات الإنتاج الأمريكي ،استقرت الأسبوع الماضي بدون أي تغيير يذكر عند إجمالي 11.6 مليون برميل يوميا ،وانخفض الإنتاج الأسبوع الأسبق بمقدار 100 ألف برميل ، لينزل عن مستواه القياسي البالغ 11.7مليون برميل يوميا.