أوصى مجلس إدارة شركة الإسمنت السعودية بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 229.5 مليون ريال على مساهمي الشركة عن النصف الأول من العام 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الأربعاء، بأن الأرباح سيتم توزيعها على 153 مليون سهم، بواقع 1.5 ريال للسهم، بما نسبته 15% من القيمة الاسمية للسهم.

وحددت الشركة أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الأحد الموافق 6 يونيو الجاري، على أن يتم صرف الأرباح اعتباراً من 16 يونيو الجاري.

وجدير بالذكر أن الشركة قامت بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 535.5 مليون ريال على مساهمي الشركة عن العام 2020، بواقع 3.5 ريال للسهم، بما نسبته 35% من القيمة الاسمية للسهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 119.4 مليون ريال خلال الربع الأول من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 148.5 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجعت الشركة تراجع الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى انخفاض المبيعات وارتفاع مصاريف البيع والتوزيع وانخفاض الإيرادات الأخرى، وذلك على الرغم من انخفاض مصاريف التمويل وارتفاع حصة الشركة في صافي نتائج شركات زميلة. 

تحولت أسعار النفط للارتفاع فى التداولات المتقدمة من السوق الأوروبية الأربعاء بعد تراجعها فى وقت سابق من التداولات ، لتحافظ على مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، بفضل توقعات الطلب على الوقود فى الموسم الصيفي فى الولايات المتحدة ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن المخزونات الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.7% إلى مستوي 68.46$ ، من مستوى الافتتاح عند 67.97$، وسجل أدنى مستوي عند 67.80$ ،وصعد خام برنت بنسبة 0.9% إلى مستوي 71.16$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 70.52$ ، وسجل أدنى مستوي عند 70.38$. 

عند تسوية الثلاثاء ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.6% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى ثلاث سنوات عند 68.85$ للبرميل ،وصعد خام برنت بنسبة 1.7% ،وسجل أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 71.32$ للبرميل.

قالت شركة "جاس بودي" الأمريكية للتتبع إن الطلب على البنزين فى الولايات المتحدة قفز يوم الأحد بنسبة 9.6% فوق متوسط أيام الأحد الأربعة السابقة ،مسجلا أعلى طلب ليوم الأحد منذ صيف 2019.

وبدأ رسميا موسم القيادة الصيفي فى الولايات المتحدة بعد عطلة نهاية الأسبوع ، مع انخفاض مخزونات البنزين بالفعل ،وأشارت تقارير إلى إنها ليست بعيدة عن أدنى مستوى لها فى خمس سنوات.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ، و تصدر غدا الخميس البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية. 

قرر تحالف "أوبك بلس" يوم الثلاثاء الإبقاء على خطط الخفض التدريجي للإنتاج من أجل استقرار السوق حتى نهاية تموز/يوليو المقبل ،وذلك بالرغم من تعافي الطلب العالمي على الخام ،غير إنه تم أخذ فى الاعتبار عودة محتمة للنفط الإيراني.

وخلال اجتماع أوائل نيسان/أبريل الماضي ،تم إقرار زيادة تدريجية فى الإمدادات بداية من أيار/مايو ، بإجمالي 1.15 مليون برميل يوميا موزعة على مدار ثلاثة أشهر.

ينص الاتفاق على زيادة بواقع 350 ألف برميل يوميا فى أيار/مايو ،وزيادة مماثلة فى حزيران/يونيو ،وزيادة بنحو 450 ألف برميل يوميا فى تموز/يوليو.

وبموجب هذا الاتفاق تراجعت تخفيضات الإنتاج بحوالي 7.2 مليون برميل فى نيسان/أبريل إلى 6.85 مليون برميل فى أيار/مايو ، ثم تتراجع إلى 6.5 مليون برميل فى حزيران/يونيو، ثم إلى قرابة 6 مليون برميل يوميا فى تموز/يوليو.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، بفضل نشاط عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار ، خاصة بعد ارتفاع عائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة ،وعزوف المستثمرين عن المخاطرة ، انتظارا لمزيد من الأدلة حول مستقبل السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

ارتفع مؤشر الدولار قرابة 0.4 % إلى مستوى 90.25 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 89.92 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 89.85 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.1% ، فى ثاني مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفضل عمليات شراء الدولار عند مستويات منخفضة فى عدة أشهر.

قفز عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الثلاثاء قرابة 2% ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند معدل 1.62% ، بعد بيانات صناعية عززت مؤشرات تعافي الاقتصاد الأمريكي سريعا خلال الربع الثاني من هذا العام.

وينتظر المستثمرين هذا الأسبوع ،بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة ، بحثا عن المزيد من الأدلة حول تعافي أكبر اقتصاد فى العالم ،وتسعير احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتشديد السياسة النقدية على المدى القريب.

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء لتحافظ على مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي ، بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق المسجلة بالجلسة السابقة ، فى ظل المعنويات الإيجابية التي تسيطر على المستثمرين ، حيال وتيرة تعافي الاقتصادي العالمي ،وقاد المكاسب شركات صناعة السيارات.

زاد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.2% حتى الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 0.75% مسجلا مستوى قياسي جديد عند 452.4 نقطة ،بعد بيانات قوية عن النشاط الصناعي فى أوروبا والولايات المتحدة.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء ليحافظ على مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الإيجابية.

تصدر قطاع صناعة السيارات، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 1.0% ، بفضل آمال ارتفاع مبيعات السيارات خلال النصف الثاني من هذا العام.

عززت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء فى أوروبا والولايات المتحدة عن قطاع الصناعات التحويلية خلال أيار/مايو ،من آمال تعافي الاقتصاد العالمي ، سريعا من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بحوالي 0.2% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بأقل من 0.1% ،فى أول خسارة فى غضون الأربع جلسات الأخيرة.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.1% ،وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بأكثر من 0.2% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ،وفى ألمانيا زاد مؤشر داكس بنسبة 0.1% ،وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 0.15%.