قررت شركة الأهلي المالية توزيع أرباح نقدية بقيمة 48.125 مليون ريال على مالكي وحدات صندوق الأهلي ريت عن فترة الاستحقاق للنصف الثاني المنتهي في 31 ديسمبر 2021.

وأفاد الصندوق، في بيان لموقع سوق "تداول"، اليوم الأربعاء، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 137.5 مليون سهم، بواقع 0.350 ريال لكل وحدة، وبنسبة 3.5% إلى السعر الأولى للوحدة. 

وبحسب البيان، ستكون أحقية التوزيعات النقدية نهاية يوم تداول 17 فبراير الجاري، على أن يتم دفع الأرباح خلال 15 يوم عمل من تاريخ الإستحقاق.

وتجدر الإشارة إلى أن الصندوق قام بتوزيع أرباح نقدية على مالكي وحدات صندوق الأهلي ريت 1 عن النصف الأول من 2021، بقيمة 48.125 مليون ريال، بقيمة ربح موزع تبلغ 0.350 ريال لكل وحدة، ونسبتها إلى السعر الأولي للوحدة هي 3.5%.

أظهرت نتائج أعمال شركة اسمنت القصيم، المُعلنة اليوم الأربعاء، تراجعاً في الأرباح بنسبة 29.7% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 295.3 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 419.8 مليون ريال في العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 259.8 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 422.3 مليون ريال خلال العام 2020.

وأرجعت الشركة الانخفاض في صافي الربح خلال العام 2021 إلى الانخفاض في كمية وقيمة المبيعات وارتفاع تكلفة المبيعات.

وحققت الشركة تراجعاً في الإيرادات إلى 722.8 مليون ريال مقابل إيرادات بلغت 898.4 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 60.4 مليون ريال خلال الربع الثالث من 2021، مقابل أرباح بلغت 110.1 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 261.4 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 306.7 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده من الأعلى له منذ 28 من كانون الثاني/يناير، حينما اختبر من الأعلى له منذ العاشر من الشهر الماضي أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 06:05 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.08% إلى مستويات 115.43 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 115.53، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 115.32، بينما حقق الأعلى له عند 115.68.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية لمؤشر العرض النقدي أم-2 والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 3.6% متوافقة مع التوقعات ومقابل 3.7% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور القراءة السنوية لمؤشر أدوات طلبات الآلات والتي أظهرت تسارع النمو إلى 61.4% مقابل 40.5% في كانون الأول/ديسمبر.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم للكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تؤكد على نمو 2.1% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر ومقابل نمو 1.4% في القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ميشيل بومان عن الابتكار والخدمات المصرفية المجتمعية في حدث عبر الإنترنت يستضيفه بنك المجتمع المستقل لأمريكا، وذلك قبل حديث رئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر عن التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في حدث عبر الإنترنت يستضيفه المركز المالي والاقتصادي الأوروبي.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 27 من كانون الثاني/يناير وسط استأنف مؤشر الدولار الأمريكي الارتداد من الأعلى له منذ مطلع تموز/يوليو 2020 للجلسة السابعة في تسعة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.

ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي بعد روسيا وثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم بعد كل من استراليا وقطر ومع تسعير الأسواق للتوترات الجيوسياسية وبالأخص في شرق أوروبا والتي تعزز القلق حول شح المعروض في أسواق الطاقة على الرغم من الجهود الدبلوماسية.

وفي تمام الساعة 05:52 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي تسليم آذار/مارس المقبل 0.09% لتتداول عند مستويات 4.22$ للمليون وحدة حرارية بريطانية مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 4.21$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 4.25$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.10% إلى مستويات 95.54 مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 95.63.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً للكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تؤكد على نمو 2.1% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر ومقابل نمو 1.4% في القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا الأحد الماضي تحذير مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان من غزو ورسي وشيك على أوكرانيا، ويذكؤ أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت الأربعاء الماضي أنها ستنقل بعض قواتها المتمركزة في أوروبا إلى الشرف وتنشر قوات أمريكية إضافية في أوروبا، الأمر الذي عزز القلق حيال تصاعد التوترات بين الغرب بقيادة أمريكا وروسيا حيال ملف أوكرانيا.

ونود الإشارة، لكون الكرملين أعلن مسبقاً عن كون وجهات نظر روسيا لم تؤخذ في الحسبان في المقترحات الأمنية الأمريكية، وجاء ذلك قبل تصريحات لكون الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين الأسبوع الماضي عن كون دول الغرب لم تعالج مخاوف موسكو حيال توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب أراضي روسيا وأن الحلف يستغل أوكرانيا في التمدد وتهديد الأمن القومي لموسكو على حد تعبيره آنذاك.

ويذكر أن البيت الأبيض أفاد الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتطلع للتوصل إلى خطة يمكن بموجبها تأمين إمدادات الطاقة لحلفاء أمريكا في أوروبا وذلك في حال خفض روسيا أكبر منتج للغاز وثاني أكبر منتج للنفط عالمياً لصادراتها من النفط والغاز للقارة العجوز رداً على التوترات مع أوكرانيا، مع الإفادة بأن الإدارة الأمريكية تدرس مع منتجي الغاز حول العالم إمكانية تسخير قدرتهم الإنتاجية لتأمين إمدادات الطاقة لأوروبا.

بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الثلاثاء في تمام 03:33 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 396.56 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,745,032 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الاثنين الماضي، قرابة 10.1 مليار جرعة.

ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة بواقع منصة واحدة إلى نحو 115 منصة، لتعكس الأعلى لها منذ كانون الثاني/يناير 2020، ويذكر أن منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة ارتفعت خلال الشهر الماضي بواقع 7 منصات لتعكس أكبر ارتفاع شهري لها منذ كانون الأول/ديسمبر 2018.