أوصى مجلس إدارة الشركة المتقدمة للبتروكيماويات، بجلسته المنعقدة أمس الثلاثاء، بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 140.7 مليون ريال، على مساهمي الشركة عن الربع الثاني 2020.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأربعاء، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 216.5 مليون سهم بواقع 0.65 ريال للسهم، وبنسبة 6.5% من القيمة الاسمية للسهم.

ووفقاً للبيان، ستكون الأحقية للمساهمين المالكين للأسهم عند إغلاق السوق في 30 يونيو الجاري، على أن يتم صرف الأرباح اعتباراً من 23 يوليو المُقبل.

يُذكر أن الشركة قامت بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 140.7 مليون ريال، على مساهمي الشركة عن الربع الأول 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 104 مليون ريال خلال الربع الأول من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 161.9 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الأول إلى انخفاض كمية مبيعات وأسعار البولي بروبلين بنسبة 8.1% و10.3% على التوالي، بالإضافة إلى ارتفاع استهلاك البروبان بنسبة 10.3%.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوع مقابل الدولار الأمريكي ، بصدد تكبد أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل نشاط ملحوظ لعمليات التصحيح وجني الأرباح ، لكن تظل الخسارة محدودة حتى الآن ، بعد بيانات أفضل من التوقعات عن مناخ الأعمال فى ألمانيا.

تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.1287$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1307 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.1325$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوع عند 1.1348$.

دعم مكاسب اليورو بيانات قوية عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأوروبي خلال حزيران/يونيو ، والتي عززت آمال تعاف الاقتصاد سريعا من جائحة فيروس كورونا ، والتي تعد أسوأ أزمة اقتصادية منذ ثلاثينيات القرن الماضي.

قال معهد أيفو يوم الأربعاء أن مؤشره لقياس الثقة بمناخ الأعمال فى ألمانيا قد سجل 86.2 نقطة فى حزيران/يونيو ، متجاوزا توقعات الخبراء عند 85 نقطة ،وسجل المؤشر مستوي 79.5 نقطة فى أيار/مايو.

واصل مؤشر "أيفو" التعافي للشهر الثاني على التوالي، خاصة بعد تسجيل أدنى قراءة على الإطلاق عند 74.3 نقطة فى نيسان/أبريل ، بسبب الأضرار الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

صدر عن الاقتصاد الألماني الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش مؤشر IFO الألماني لقياس مناخ الأعمال لشهر حزيران/يونيو بمستوي 86.2 نقطة ، أفضل من توقعات الخبراء التي أشارت إلى مستوي 85.0 نقطة ، أقل من القراءة السابقة مستوي 79.5 نقطة ،هذا البيان إيجابي للعملة الأوروبية الموحدة اليورو.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأدنى له منذ السابع من أيار/مايو الماضي أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:20 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.07% إلى مستويات 106.59 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 106.52 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 106.64، بينما حقق الأدنى له عند 106.39.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار الخدمات والتي أظهرت استقرار وتيرة النمو خلال أيار/مايو عند 0.8% دون تغير يذكر عن ما كان عليه في القراءة السنوية السابقة نيسان/أبريل الماضي، متوافقة بذلك مع التوقعات، وجاء ذلك بالتزامن مع كشف بنك اليابان عن تقرير ملخص الآراء.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد توضح تسارع النمو إلى 0.3% مقابل 0.1% في آذار/مارس الماضي، بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريده له عبر حسابه الرسمي على تويتر بأن أعداد الإصابات بفيروس كورونا مرتفعة في بلاده بسبب زيادة أعداد الاختبارات التي تجريها الحكومة الأمريكية.

وفي نفس السياق، أضاف الرئيس الامريكي ترامب بأنه إذا تم تقليل أعداد الاختبارات، فسوف تتناقص أعداد الإصابات بالفيروس التاجي بشكل ملحوظ، ويذكر أنه رجح مسبقاً بأن أزمة جائحة كورونا في الولايات المتحدة اقتربت من نهايتها، معرباً أيضا آنذاك عن كون اختبارات الكشف عن كورونا مبالغ فيها وأدت إلى زيادة عدد الحالات المصابة بهذا الفيروس الخطير.

ونود الإشارة، لكون المستشار الصحي للبيت الأبيض الدكتور أنتوني فوسي أعرب بالأمس ضمن شهادته في جلسة استماع أمام لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب عن كونه "قلق للغاية" إزاء ارتفاع حالات الإصابات بفيروس كورونا في أمريكا والتي "تعكس زيادة الانتشار في المجتمع"، محذراً من فيروس كورونا لا يأخذ عطلة صيفية، ومع ذلك نوه لكون الدول التي تتزايد فيها حالات تفشي الفيروس التاجي قد لا تحتاج إلى "إغلاق تام".

وفي سياق أخر، أعرب أيضا الرئيس الأمريكي ترامب عبر تويتر في مطلع هذا الأسبوع بأن "صفقة التجارية الصينية سليمة تماماً. نأمل أن يستمروا في الالتزام بشروط الاتفاقية!"، مما أكد على أن المرحلة الأولى من الصفقة التجارية التي تم التوصل إليها في مطلع هذا العام بين أكبر دولتان اقتصادياً وصناعياً في العالم لا تزال قائمة، الأمر الذي يعكس بشكل أو بأخر تلاشي حدت التصعيد بين واشنطون وبكين مؤخراً.

وجاءت تغريده الرئيس الأمريكي ترامب عقب ساعات من رد مستشار البيت الأبيض بيتر نافارو الاثنين الماضي على سؤال مارثا كالوم في شبكة فوكس الإخبارية "هل تعتقد بأن الرئيس نوعاً ما–أعني، من الواضح أنه أراد حقاً التمسك بهذه الصفقة التجارية قد الإمكان وأراد منهم أن يقوا بالوقود، لأنه تم إحراز تقدم في تلك الصفقة ولكن بالنظر إلى ما حدث وجميع الأشياء التي ذكرتعا للتو هل انتهي الأمر؟" رد نافارو "انتهي نعم".

كما أفاد نافارو لفوكس إن "نقطة التحول" جاءت بعد إدراك بلاده لتفشي فيروس كورونا في الصين مع زعمه بأن الإدارة الأمريكية لم تسمع عن الفيروس التاجي إلا بعد توقيع الاتفاق التجاري بين واشنطون وبكين في 15 من كانون الثاني/يناير، وتلى ذلك أفادته في حديث لاحق لشبكة إن بي سي "كنت اتحدث ببساطة عن انعدام الثقة التي لدينا الآن حيال الحزب الشيوعي الصيني بعد أن كذبوا حول أصول فيروس الصين وخادعوا العالم حول الوباء".

وأكد نافارو في حديثه لشبكة إن بي سي على أن تعليقاته السابقة لشبكة فوكس "لا علاقة لها بالصفقة التجارية على الإطلاق" وأن الصفقة بين واشنطون وبكين لا تزال قائمة مصرحاً "المرحلة الأولى لا تزال في مكانها" و"نحن نحاول تنفيذ ذلك"، بخلاف ذلك، تابعنا أيضا بالاثنين أعرب المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو بأن لا توجد "الموجة الثانية" من تفشي كورونا في بلاده وأنه لا يتوقع حدوث إغلاق مرة أخرى في أمريكا.

ويذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت الأحد الماضي عن أكبر زيادة في عدد الإصابات بالفيروس التاجي في يوم واحد، حيث بلغ عدد الحالات الجديدة 183 ألف حالة مصابة بفيروس كورونا خلال يوم السبت الماضي، وذلك مع تسجيل البرازيل 54,771 حالة وبفارق 18,154 حالة عن الولايات المتحدة التي جاءت في المرتبة الثانية من حديث عدد الإصابات الجديدة بواقع 36,617 حالة آنذاك.

وسجلت الهند السبت أكثر من 15.4 ألف حالة جديدة مصابة بالفيروس التاجي في يوم واحد، وأرجى خبراء الصحة ذلك الارتفاع في عدد الحالات الجديدة المصابة بالفيروس لعدة عوامل بما في ذلك أنه قد يكون تم عمل اختبارات أكثر وكذلك انتشار أوسع نطاقاً للعدوى، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 9 مليون ولقي 469,587 شخص مصرعهم في 216 دولة.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس أعرب المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا عن توقعاتها بأن يكون الركود العالمي أسوء من التوقعات الأولية للعام الجاري، وأن التعافي الاقتصادي خلال العام المقبل سيكون بطيء وبالأخص مع استمرار تفشي فيروس كورونا في العديد من البلدان عالمياً، مع تطرقها لكون التحفيز التي تم اعتمادها من قبل العديد من الدول عالمياً لمكافحة تفشي الفيروس التاجي أدت لارتفاع مستويات الديون.

وتتطلع الأسواق في وقت لاحق اليوم لكشف صندوق النقد الدولي عن أخر توقعاته حيال الاقتصاد العالمي، ويأتي ذلك بعد أن تابعنا الأسبوع الماضي أفادت كبيرة الاقتصاديين في الصندوق جيتا جوبيناث بأنه "من المتوقع أن يظهر تحديث التوقعات الاقتصادية لهذا الشهر معدلات نمو سلبية أسوء مما كان مقدراً من قبل"، موضحة آنذاك أن الأزمة الحالية التي أطلق عليها "الإغلاق العظيم"، "لا تشبه أي شيء شهده العالم من قبل".