أوصى مجلس إدارة الشركة المتقدمة للبتروكيماويات، بجلسته المنعقدة أمس الإثنين، بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 140.7 مليون ريال، على مساهمي الشركة عن الربع الرابع 2020.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 216.5 مليون سهم بواقع 0.65 ريال للسهم، وبنسبة 6.5% من القيمة الاسمية للسهم.

ووفقاً للبيان، ستكون الأحقية للمساهمين المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ إنعقاد الجمعية العامة والذي سيتم تحديده بعد موافقة الجهات المختصة.

يُذكر أن الشركة قامت بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 140.7 مليون ريال، على مساهمي الشركة عن كل من الربع الأول والثاني والثالث من العام 2020.

وبناءً على ذلك، سيكون إجمالي توزيعات الأرباح النقدية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020، مبلغ وقدره 562.8 مليون ريال، أي ما يعادل مبلغ وقدره 2.60 ريال للسهم الواحد وتمثل 26% من القيمة الاسمية للأسهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 106.4 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 83 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020 إلى ارتفاع المبيعات وارتفاع حصة الشركة في صافي نتائج شركات زميلة وارتفاع الإيرادات الأخرى، بالإضافة إلى انخفاض مصاريف التمويل وانخفاض المصاريف الإدارية والعمومية، وذلك على الرغم من ارتفاع مصاريف البيع والتوزيع وارتفاع مخصص الزكاة.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 328.5 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 307.8 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

أعلنت مجموعة سامبا المالية عن قبول مجلس إدارتها استقالة السيدة رانيا محمود نشار من منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، حيث يبدأ سريانها اعتباراً من تاريخ 31/1/2021م.

وحسب بيان للمجموعة على موقع "تداول" اليوم الثلاثاء يعود سبب الاستقالة إلى قبولها عرضاً وظيفيا آخر.

وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة كلفت الأستاذ محمد بن عبدالله آل الشيخ بمهام الرئيس التنفيذي للمجموعة حتى انتهاء أعمال الاندماج مع البنك الأهلي التجاري.

وفي الوقت نفسه أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي عن تعيين عدد من الشخصيات المشهود لها بالكفاءة في فريق إدارته التنفيذي، كنوع من التوسع في تلك الإدارة، كان ضمن تلك التعيينات تعيين رانيا محمود نشار (الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة سامبا المالية) مستشاراً لمحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان.

وحسب بيان للصندوق تم أيضاً تعيين فهد السيف كرئيس جديد للإدارة العامة لتمويل الشركات بدلا من علي رضا الزعيمي، بعد أن شغل السيف منصب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لإدارة الدين، ومستشار وزير المالية، بالإضافة إلى تعيين علي رضا زعيمي مستشار لمحافظ صندوق الاستثمارات العامة، وذلك وفقاً لموقع قناة العربية.

وتم تعيين يزيد بن عبد الرحمن الحميّد رئيساً جديداً للإدارة العامة للاستثمارات في الشركات المحلية.

بالإضافة إلى ذلك تم تكليف مدير إدارة أصحاب المصلحة سعد الكرود بمنصب كبير الإداريين، وانتقل راشد بن إبراهيم شريف، ليشغل منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للكيان المندمج للأهلي كابيتال وسامبا كابيتال، إحدى شركات محفظة صندوق الاستثمارات العامة الاستراتيجية.

ورحب محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان بتعيين رانيا النشار وفهد السيف، قائلاً: "ستضيف خبرتهما المالية والمصرفية الكبيرة لهذا المنصب الاستراتيجي، والتي ستسهم في تسريع وتيرة نمو الصندوق بحسب مستهدفاته الطموحة."

وذكر بيان الصندوق أن التعيينات الجديدة تهدف لدعم وتنفيذ استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة الطموحة من خلال تعزيز خبرات فريقه التنفيذي.

وكان عدد موظفي صندوق الاستثمارات العامة قد تجاوز الأسبوع الفائت الـ 1000 موظف، مع استمرار استراتيجيته التوسعية بعد أن كان عدد موظفي الصندوق نحو 40 موظفاً في عام 2016.

كما نمت أصول الصندوق إلى أكثر من 1.3 تريليون ريال، واستثمر ما مجموعه 311 مليار ريال في الاقتصاد السعودي في السنوات الأربع الماضية، بينما ساهم في خلق أكثر من 190 ألف فرصة عمل جديدة في المملكة.

بعض الأخبار المتعلقة باندماج الأهلي وسامبا:

زيادة إجمالي دخل العمليات يرفع أرباح "سامبا المالية" 2% بالربع الثالث

أرباح الأهلي التجاري ترتفع 26% بالربع الثالث لارتفاع إجمالي دخل العمليات

ساما: إندماج الأهلي وسامبا المحتمل مدفوع برغبة المساهمين وسينتج عنه كيان مصرفي ضخم

وثيق للخدمات المالية: اندماج "الأهلي" و"سامبا" سيمنحهما 20% من الحصة السوقية للقطاع بالسعودية

الأهلي التجاري يُوقع اتفاقية اندماج ملزمة مع مجموعة سامبا

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية في أربعة جلسات من الأدنى له منذ العاشر من آذار/مارس أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:50 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.12% إلى مستويات 103.44 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 103.32، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 103.48، بينما حقق الأدنى له عند 103.28.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تؤكد على اتساع أكبر اقتصاد في العالم 33.1% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة للربع الثالث ومقابل انكماش 31.4% في الربع الثاني الماضي، كما قد تؤكد القراءة النهائية للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار على نمو 3.6% دون تغير عن القراءة الأولية السابقة ومقابل انكماش 1.8% في الربع الثاني.

ويأتي ذلك، قبل أن نشهد من قبل أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 11 مقابل 15 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 97.1 مقابل 96.1 في تشرين الثاني/نوفمبر.

كما يأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي قد تظهر تراجعاً 1.0% إلى نحو 6.70 مليون منزل مقابل ارتفاع 4.3% عند 6.85 مليون منزل في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف ذلك، تابعنا تمرير الكونجرس الأمريكي لمشروع قانون حزمة إغاثة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا بقيمة 900$ مليار عقب شهور من المفاوضات المشرعين الأمريكيين من قطبي السياسة الأمريكيى الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار للجلسة الرابعة من الأدنى له منذ 19 من نيسان/أبريل 2018 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وسط القلق من السلالة الجديدة لفيروس كورونا شديدة العدوى التي ظهرت مؤخراً في المملكة المتحدة والتي أدت لتشديد الإغلاق وقيود السفر في جميع أنحاء أوروبا ومع شدة تفشي الموجة الثانية للفيروس في فصل الشتاء.

في تمام الساعة 06:41 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم آذار/مارس القادم 0.11% لتتداول عند 26.45$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 26.42$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 26.38$ للأوتصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.11% إلى 90.27 مقارنة بالافتتاحية عند 90.17.

هذا يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تؤكد على اتساع أكبر اقتصاد في العالم 33.1% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة للربع الثالث ومقابل انكماش 31.4% في الربع الثاني الماضي، كما قد تؤكد القراءة النهائية للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار على نمو 3.6% دون تغير عن القراءة الأولية السابقة ومقابل انكماش 1.8% في الربع الثاني.

ويأتي ذلك، قبل أن نشهد من قبل أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 11 مقابل 15 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 97.1 مقابل 96.1 في تشرين الثاني/نوفمبر.

كما يأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي قد تظهر تراجعاً 1.0% إلى نحو 6.70 مليون منزل مقابل ارتفاع 4.3% عند 6.85 مليون منزل في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف ذلك، تابعنا تمرير الكونجرس الأمريكي لمشروع قانون حزمة إغاثة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا بقيمة 900$ مليار عقب شهور من المفاوضات المشرعين الأمريكيين من قطبي السياسة الأمريكيى الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي.

على الصعيد الأخر، تابعنا في مطلع هذا الأسبوع تحذير الحكومة البريطانية من أن سلالة فيروس كورونا الجديدة "خارجة عن السيطرة"، وتلى ذلك اتخذت بعض الدول عالمياً خطوات للحد من السفر إلى المملكة المتحدة بالتزامن مع مطالبة الحكومة البريطانية لأكثر من 16 مليون بريطاني البقاء في منازلهم مع دخول الإغلاق الكامل حيز التنفيذ في لندن وجنوب شرق إنجلترا.

وفي استراليا تم فرض قيود السفر لمدينة سيدني المكتظة بالسكان مع مطلع الأسبوع لتعد المدينة الاسترالية معزولة عن بقية البلاد وسط تزايد حالات الإصابة بالفيروس التاجي هناك، وتابعنا منذ قليل إعلان رئيس الوزراء كوريا الجنوبية تشون سي كيون عن كون بلاده ستحظر التجمعات الاجتماعية الخاصة لأكثر من خمسة أشخاص وستغلق منتجعات التزلج والمواقع السياحية الرئيسية في جميع أنحاء البلاد بدءاً من عشية عيد الميلاد.

ونود الإشارة، لكون حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديدة المسجلة في كوريا الجنوبية بلغت رقم قياسي جديد الأحد الماضي وفقاً لوكالة الأنباء المحلية يونهاب، وجاء ذلك بالتزامن مع أفادت وكالة أنباء كيودو بأن حصيلة حالات الإصابة بالفيروس التاجي الشهرية الجديدة التي شهدتها العاصمة اليابانية طوكيو تجاوزت حاجز 10 ألف حالة لأول مرة، ما يعكس بأن وضع الجائحة في أجزاء من شمال آسيا خطير ويؤثر تباعاً سلباً على معنويات المستثمرين.

على الصعيد الأخر، تابعنا أيضا الأحد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام لقاح كورونا من قبل شركة موديرنا في حالات الطوارئ، وذلك ثاني لقاح لكورونا يحصل على موافقة الإدارة بعد اللقاح المشترك لكل من شركة فايزر الأمريكية وشركة بيو-تك الألمانية، وفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 75.7 مليون ولقي 1,690,061 شخص مصرعهم في 222 دولة.