أوصى مجلس إدارة بنك الرياض، بجلسته المنعقدة يوم الأحد الماضي، بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بقيمة 1.110 مليار ريال عن النصف الأول من عام 2018.

ووفقا لبيان للبنك على موقع سوق الأسهم السعودي "تداول"، اليوم الأربعاء، ستكون بحصة السهم الواحد نحو 0.37 ريال بعد خصم الزكاة، أو مايعادل 3.7% من القيمة الاسمية للسهم، ويبلغ عدد الأسهم المستحقة للأرباح 3 مليارات سهم.

وأشار البنك إلى أن أحقية الأرباح لمساهمي البنك المالكين للأسهم ستكون بنهاية تداول يوم الأحد الموافق 8 وليو الجاري، على أن يتم التوزيع في 23 يوليو الجاري.

وكان البنك قد سبق وأن قام بتوزيع أرباح نقدية صافية قدرها  2.190 مليار ريال عن العام 2017، بواقع 0.73 ريال للسهم الواحد، وبما يعادل 7.3% من القيمة الاسمية للسهم.

وحقق البنك صافي أرباح بلغ 1.13 مليار ريال خلال الربع الأول من العام 2018 مقابل صافي أرباح بلغ 1.04 مليار ريال في الربع المقابل من 2017.

أعلنت شركة الراجحي المالية عن توقعاتها لأرباح 28 شركة بالسوق السعودي في الربع الثاني من العام الحالي، على رأسها سابك والراجحي والاتصالات السعودية.

وحسب تقرير اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه أكدت الراجحي المالية أن الربع الثاني كان حافلا بالأحداث للمملكة اذ قررت مورغان ستانلي (ام اس سي أي)، ادراج السوق المالية السعودية ضمن مؤشرها العالمي للأسواق الناشئة، كما شهد الربع أيضا السماح للنساء السعوديات بقيادة السيارات. وبالإضافة الى ذلك، فقد وافقت دول منظمة الأوبك وحلفاؤها على زيادة انتاجها الكلي، الذي يبدوأنه أقل مما هو متوقع، مما أسهم في أن تظل أسعار النفط مرتفعة خلال الربع.

وأضافت شركة الأبحاث أن المؤشر العام للسوق المالية السعودية سجل   ارتفاعا بنسبة 5.6% في الربع الثاني وبنسبة 15.4% للعام حتى تاريخه، وتصدرته أساسا قطاعات البنوك (+ 13.5 %)، الاتصالات (+ 11.0 %) ثم المواد (+ 4.9 %).

وحسب التقرير من المحتمل أن تحقق قطاعات البتروكيماويات والبنوك ذات الثقل الكبير في السوق، نتائج بأرقام أفضل بشكل متوسط على أساس ربعي، ولا يشمل ذلك العمليات ذات التأثير لمرة واحدة وعمليات إغلاق المصانع.

وذكرت الراجحي في تقريرها أن أسعار المنتجات البتروكيماوية بشكل عام ظلت على وضعها الراهن في ظل أسعار سوائل الغاز الطبيعي المنخفضة خلال الربع،بينما ارتفعت أسعار النافثا بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام.

ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أعلى مستوى فى أسبوع ، بدعم تصريحات أحد أعضاء المركزي البريطاني ، ومستفيدا من هبوط العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية ، هذا وينتظر الاقتصاد الملكي فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن قطاع الخدمات أحد أهم القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد ، والتي تؤشر بمدي تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني من هذا العام.

ارتفع الجنيه مقابل الدولار بحوالي 0.2% حتى الساعة 07:15 جرينتش،ليتداول عند 1.3215$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3192$،وسجل الأعلى عند 1.3228$ الأعلى فى أسبوع ،والأدنى عند 1.3187$.

أنهي الجنيه تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، فى ظل تراجع العملة الأمريكية ، وبدعم بيانات أظهرت نمو قطاع البناء بأفضل من التوقعات خلال حزيران/يونيو.

قال مايكل سوندرز عضو لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي البريطاني أن معدلات الفائدة فى البلاد قد تحتاج للارتفاع بوتيرة أسرع من المتوقع ،وأكد على أنه فى حال نمو الاقتصاد وفق المستهدف ، فإنه من المحتمل رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من توقعات السوق حاليا.

تراجع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بأكثر من 0.2% ، مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي ، عاكسا استمرار هبوط العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية ، مع انتظار المستثمرين علامات جديدة هذا الأسبوع حول وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال النصف الثاني من هذا العام.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن قطاع الخدمات البريطاني خلال حزيران/يونيو ، وتوفر تلك البيانات أدلة قوية حول وتيرة تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني /2018 ، بعدما تراجع النمو خلال الربع الأول.

يصدر بحلول الساعة 08:30 جرينتش مؤشر مديري المشتريات الخدمي المتوقع مستوي 54.0 خلال حزيران/يونيو وسجل المؤشر مستوي 54.0 في أيار/مايو.

انخفض الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثاتية على التوالي من الأعلى له منذ 22 من أيار/مايو الماضي أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الياباني ووسط تغيب السوق الأمريكي بسبب عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة الأمريكية.

في تمام الساعة 06:11 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.17% إلى مستويات 110.40 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 110.59 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 110.28، بينما حقق الأعلى له عند 110.61.

هذا وتتطلع الأسواق من قبل الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم بحلول نهاية الأسبوع الجاري للكشف عن القراءة السنوية لمؤشر الإنفاق الأسري والتي قد تعكس اتساع التراجع غلى 1.5% مقابل 1.3% في القراءة السنوية السابقة لشهر نيسان/أبريل الماضي.

وقبل أن نشهد أيضا عن الاقتصاد الياباني بعد غداً الجمعة صدور القراءة السنوية لمؤشر متوسط الأجور والتي قد تظهر تسارع النمو إلى 0.9% مقابل 0.6%، وصولاً إلى الكشف عن القراءة النهائية للمؤشرات القائدة لشهر أيار/مايو والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 106.5 مقابل 106.2، ومقارنة بما قيمته 105.6 في نيسان/أبريل.

على الصعيد الأخر، تترقب الأسواق عن الاقتصاد الأمريكي بحلول غداً الخميس الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 12-13 حزيران/يونيو والذي قام من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بزيادة أسعار الفائدة 25 نقطة أساس لثاني مرة هذا العام إلى ما بين 1.75% و2.00%.

الأمر الذي كان متوقعاً من قبل المحللين آنذاك، وسط أعرب أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح عن المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة وتنامي فرص قيامهم برفع الفائدة على الأموال الفيدرالي أربعة مرات هذا العام مقارنة بالتوقعات السابقة عند ثلاثة مرات مثل العام الماضي 2017.

ونود الإشارة لكون محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية قد يعطي نظره أوضح لتوجهات وقرارات صانعي السياسة النقدية خلال اجتماعهم الأخير في منتصف الشهر الماضي والذي تضمن الكشف عن توقعات اللجنة لوتيرة النمو والبطالة والتضخم بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.

كما تتطلع الأسواق المالية بحلول نهاية الأسبوع الجاري للكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي للشهر الماضي والتي قد تعكس استقرار معدلات البطالة عند 3.8% واستقرار متوسط الدخل في الساعة عند 0.3% مع تباطؤ نمو وتيرة خلق الوظائف في القطاعات عدا الزراعية إلى 200 ألف مقابل 223 ألف في أيار/مايو.