أوصى مجلس إدارة شركة جرير للتسويق بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الأول 2021، بقيمة 252 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأربعاء، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 120 مليون سهم، بحصة تبلغ 2.1 ريال للسهم، وبنسبة 21% إلى القيمة الاسمية للسهم.

وبحسب البيان، ستكون أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المالكين للأسهم يوم الاستحقاق الموافق 31 مايو الجاري، على أن يتم التوزيع في 9 يونيو المُقبل.

يُذكر أن الشركة قامت بتوزيع أرباح نقدية على مساهميها عن العام 2020 بقيمة 940 مليون ريال، بما نسبته 88.5% من القيمة الاسمية للسهم، وبما يُعادل 7.85 ريال للسهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 337.6 مليون ريال خلال الربع الأول من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 327.5 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجعت الشركة الارتفاع في الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى ارتفاع مبيعات العديد من أقسام التجزئة وخاصة أقسام الهواتف الذكية والكمبيوتر مما أدى إلى أدى الى ارتفاع اجمالي المبيعات بنحو 8.1%. 

وارتفعت المبيعات إلى 2.5 مليار ريال خلال الربع الأول، مُقابل مبيعات بلغت 2.3 مليار ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

وبرغم التغير السلبي للمزيج البيعي بسبب انخفاض مبيعات أقسام المستلزمات المدرسية والمكتبية الا أن التحسن النسبي في هوامش ربحية العديد من الأقسام الأخرى قد ساهم في الحد من تأثير التغير السلبي للمزيج البيعي.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الخميس بعد إحراز تقدم فى محادثات إحياء اتفاق إيران النووي لعام 2015 ،الأمر الذي يعني قرب رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران ، ويمهد الطريق لعودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق ،وهو ما قد يسبب تخمة فى المعروض العالمي ، ويطغي ذلك على تأثير بيانات أظهرت انخفاض مخزونات الخام فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

تراجع الخام الأمريكي بأكثر من 0.9% إلى مستوي 65.53$ ، من مستوى الافتتاح عند 66.14$، وسجل أعلى مستوي عند 66.16$ ،وانخفض خام برنت بحوالي 0.9% إلى مستوي 68.16$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 68.76$ ، وسجل أعلى مستوي عند 68.81$. 

عند تسوية الأربعاء ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.2% ،وصعد خام برنت بنسبة 0.3% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي مسجلا أعلى مستوى فى أسبوع عند 69.14$ للبرميل.

أفادت تقارير إعلامية حدوث تقدم فى المحادثات بين القوى العالمية وإيران لإحياء اتفاق يحد من برنامج طهران النووي ،الأمر الذي يمهد الطريق إلى رفع العقوبات الأمريكية وعودة صادرات النفط الإيرانية إلى السوق.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "على ربيعي" يوم الثلاثاء إنه متفائل من توصل بلاده إلى اتفاق قريبا فى المحادثات مع الغرب حول البرنامج النووي.

وتم استئناف تلك المحادثات فى فيينا هذا الأسبوع ، بعد أن وافقت إيران على تمديد اتفاقية تسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوضع كاميرات مراقبة فى مواقع نووية لشهر أخر حتى 24 يونيو/حزيران المقبل.

ودخلت الحكومة الإيرانية والقوى العالمية فى محادثات مكثفة فى فيينا منذ نيسان/أبريل الماضي بهدف التوصل إلى خطوات تعود من خلالها طهران إلى الامتثال الكامل للاتفاق المبرم فى عام 2015 مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" قد انسحب من الاتفاق فى عام 2018 ، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على طهران.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 1.7 مليون برميل ،خلال الأسبوع المنتهي فى 21 أيار/مايو ، فى ثالث انخفاض أسبوعي فى شهر ،لتتجاوز توقعات الخبراء انخفاض بحوالي مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 484.38 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 19 شباط/فبراير الماضي ، فى علامة إيجابية لمستويات السحب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع الماضي بدون أي تغيير يذكر ،وذلك للأسبوع الثاني على التوالي ،ليستمر إجمالي الإنتاج عند 11.0 مليون برميل ،والولايات المتحدة تعد حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مبتعدا عن أعلى مستوى فى أربعة أشهر ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بجانب انتعاش مستويات العملة الأمريكية بفضل ارتفاع عائد سندات الخزانة طويلة الأجل فى الولايات المتحدة.

انخفض اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.1% إلى 1.2175$ ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2190$،وسجل أعلى مستوى عند 1.2215$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 1.2266$.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بأكثر من 0.1% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أربعة أشهر عند 89.53 نقطة ، عاكسا انتعاش مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

زاد عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم بنسبة 0.75% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، الأمر الذي يقوض شهية المخاطرة لدى المستثمرين ،وينعش عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار بديل.

تأتي تلك التطورات فى سوق السندات الأمريكي ، قبل صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة ، عن الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من العام الجاري ،وعن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ، والتي قد تعزز من احتمالات قرب مناقشة مجلس الاحتياطي الاتحادي تشديد السياسة النقدية لأكبر اقتصاد فى العالم.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده من الأعلى له منذ 20 من أيار/مايو أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 07:09 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.09% إلى مستويات 109.05 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 109.15، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 109.04، بينما حقق الأعلى له عند 109.21.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الثانية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تعكس اتساع أكبر اقتصاد في العالم 6.5% خلال الربع الأول، مقارنة باتساع 6.4% في القراءة الأولية السابقة ومقابل اتساع 4.1% في الربع الرابع الماضي، بينما قد تؤكد القراءة الثانية للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار على نمو 4.1% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية ومقابل نمو 2.1% في الربع الرابع.

ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس استقرار وتيرة النمو عند 0.8% خلال نيسان/أبريل، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.8% مقابل 1.9% في آذار/مارس الماضي.

كما يأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 22 من أيار/مايو والتي قد تعكس انخفاضاً 17 ألف طلب إلى 427 ألف طلب، كما قد توضح قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 15 هذا الشهر تراجعاً 71 ألف طلب إلى 3.68 مليون طلب، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 0.6% مقابل 1.9% في آذار/مارس.