أوصى مجلس إدارة شركة ولاء للتأمين التعاوني بزيادة رأس مال الشركة بقيمة 775 مليون ريال، عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأن الهدف من زيادة رأس المال هو دعم عمليات التوسع في نشاط الشركة وتعزيز هامش الملاءة

وبحسب البيان، ستكون الأحقية للمساهمين المالكين للأسهم يوم إنعقاد الجمعية العامة غير العادية التي قررت زيادة رأس المال عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية والذين تظهر أسمائهم في سجل مساهمي المصدر لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الجمعية

ونوهت الشركة إلى أن عملية الزيادة خاضعة لموافقة البنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية والجهات النظامية الأخرى ذات العلاقة بالإضافة إلى موافقة الجمعية العامة غير العادية

هذا وستقوم الشركة بالإعلان لاحقاً عند تعيين مستشار مالي للطرح وكذلك عند تقديم ملف طلب زيادة رأس المال للهيئة وعند وجود أي تطورات مستقبلية بهذا الخصوص.

يُذكر أن أرباح ولاء للتأمين ارتفعت بنسبة 218.2% خلال الربع الثالث المنتهي في 31 سبتمبر 2020، لتصل - قبل الزكاة- إلى 25.3 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 7.9 مليون ريال في الربع المُقابل من العام الماضي.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 42.8 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 9.3 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

أظهرت البيانات المالية لشركة أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري، المُعلنة اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً في الخسائر بنسبة 2723% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2018.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي خسائر بلغ 1.593 مليار ريال مقابل خسائر بلغت 56.421 مليون ريال في العام 2017.

وحققت الشركة خسائراً تشغيلية بلغت 1.541 مليار ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 37 مليون ريال خلال العام 2017.

وأرجعت الشركة ارتفاع الخسائر خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2018 إلى انخفاض في الإيرادات بنسبة 68.3% لتصل إلى 164.68 مليون ريال خلال عام 2018، مقارنة بمبلغ 519.46 مليون ريال سعودي في عام 2017، ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم وجود مساهمة في الإيرادات من قطاع التشييد والبناء لعام 2018. 

هذا وأدت تحديات السيولة الكبيرة إلى صعوبات شديدة في التنفيذ، حيث تم تخصيص مشاريع البناء التي انعكست في بعض مشاريع البناء للآخرين وتم إلغاء وسحب بعض المشاريع من قبل العملاء وتم تخصيص جزء كبير من حجم العمل المتبقي لهذه العقود لمقاولين من الباطن وتباطؤ التقدم في البناء المتبقي المشاريع. 

كما ساهم التعليق الرسمي لعدد من مشاريع البناء وعدم إرساء مشاريع جديدة في قطاع التشغيل والصيانة (الأعمال المتكررة) في عام 2018 في الانخفاض الحاد للإيرادات في عام 2018.

وتراجعت المبيعات إلى 164.7 مليون ريال خلال العام 2018، مُقابل مبيعات بلغت 519.5 مليون ريال خلال العام 2017.

كذلك ارتفع إجمالي الخسارة بشكل ملحوظ بنسبة 18727.41% من 7.24 مليون ريال في عام 2017 إلى 1.363.35 مليار ريال سعودي في عام 2018، بسبب التكاليف غير المنتجة التي تم تكبدها خلال فترة التقدم البطيء أو فترة التعليق.

هذا وانخفضت الإيرادات الأخرى بنسبة 32%،  ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض الربح من بيع المعدات المستعملة بواقع 13 مليون ريال سعودي في عام 2018 مقارنة بالعام السابق. 

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الخامسة على التوالي من الأدنى له منذ العاشر من آذار/مارس أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث نائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لايل برينارد حيال الذكاء الاصطناعي في ندوة عبر الإنترنت للفيدرالي.

في تمام الساعة 06:44 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفاع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.02% إلى مستويات 104.28 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 104.26، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له في شهر عند 104.33، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 104.10.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر الحساب الجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 2.34 تريليون ين مقابل 1.98 تريليون ين في تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة على التوقعات التي أشارت لفائض 2.0 تريليون ين، بينما أوضحت القراءة الغير معدلة موسمياً للمؤشر ذاته تقلص الفائض إلى ما قيمته 1,878 مليار ين مقابل 2,145 مليار ين، أيضا أفضل من على التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 1,551 مليار ين.

وجاء ذلك بالتزامن مع كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية لمؤشر إقراض المصارف والتي أظهرت استقرار النمو عند 6.2% خلال كانون الأول/ديسمبر، دون التوقعات عند 6.5%، وصولاً إلى كشف مكتب مجلس الوزراء الياباني عن قراءة إحصائية إكو واتشرز للأوضاع الحالية والتي أظهرت اتساع انكماش الأوضاع الحالية إلى ما قيمته 35.5 مقابل 45.6 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لاتساع الانكماش إلى 36.9.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس انخفاضاً إلى نحو 6.42 مليون مقابل نحو 6.65 مليون في تشرين الأول/أكتوبر، ويأتي ذلك في أعقاب أظهر بيانات سوق العمل في نهاية الأسبوع الماضي استقرار معدلات البطالة عند 6.8% خلال كانون الأول/ديسمبر، متفوقة آنذاك على التوقعات التي أشارت لارتفاعها إلى 6.8%.

وفي نفس السياق، فقد أوضحت قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية أيضا الجمعة الماضية نحو 140 ألف وظيفة فقدت مقابل 336 ألف وظائف مضافة والتي عدلت من نحو 245 ألف وظيفة مضافة في تشرين الثاني/نوفمبر، بينما قد عكست قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة تسارع النمو إلى 0.8% مقابل 0.3% في تشرين الثاني/نوفمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ ونيرة النمو إلى 0.2%.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بما يفوق الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي 2020 متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الخامسة على التوالي من الأدنى له منذ 27 من آذار/مارس من عام 2018 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.

ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث نائبة محافظ الاحتياطي الفيدرالي وعضوة اللجنة الفيدرالية لايل برينارد حيال الذكاء الاصطناعي في ندوة عبر الإنترنت للفيدرالي ووسط تقييم الأسواق لشدة تفشي الموجة الثانية لجائحة كورونا واكتشاف سلالات جديدة من الفيروس التاجي في العديد من البلدان مقابل فاعلية اللقاحات والتوقعات بالمزيد من التحفيز.

في تمام الساعة 06:38 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم آذار/مارس القادم 1.08% لتتداول عند 25.29$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 25.02$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 25.28$ للأوتصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.06% إلى 90.59 مقارنة بالافتتاحية عند 90.53.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس انخفاضاً إلى نحو 6.42 مليون مقابل نحو 6.65 مليون في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ويأتي ذلك في أعقاب أظهر بيانات سوق العمل في نهاية الأسبوع الماضي استقرار معدلات البطالة عند 6.8% خلال كانون الأول/ديسمبر، متفوقة آنذاك على التوقعات التي أشارت لارتفاعها إلى 6.8%.

وفي نفس السياق، فقد أوضحت قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية أيضا الجمعة الماضية نحو 140 ألف وظيفة فقدت مقابل 336 ألف وظائف مضافة والتي عدلت من نحو 245 ألف وظيفة مضافة في تشرين الثاني/نوفمبر، بينما قد عكست قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة تسارع النمو إلى 0.8% مقابل 0.3% في تشرين الثاني/نوفمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ ونيرة النمو إلى 0.2%.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا الأربعاء الماضي أفادت مدير منظمة الصحة العالمية تادروس أدانوم بأن بكين قد منعت فريق المنظمة من دخول الأراضي الصينية لدراسة مصادر وباء فيروس كورونا، موضحاً أن عدد من باحثي المنظمة قد تم إبلاغهم بأن السلطات الصينية لم تصدر موافقة تسمح لهم بدخول الصين وذلك على الرغم من الترتيبات التي تمت مسبقاً مع السلطات الصينية، مضيفاً أنه يشعر بالإحباط الشديد.

وفي نفس السياق، أعرب مدير منظمة الصحة العالمية أدانوم آنذاك عن كون تلك المهمة بالغة الأهمية للمنظمة وأن المنظمة حريصة على تأديتها في أقرب وقت ممكن، ويذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية في الصين قد صرح مسبقاً بأن بلاده ترحب بزيارة وفد المنظمة، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لقرابة 89.05 مليون ولقي 1,930,265 شخص مصرعهم في 223 دولة.