​أعلنت هيئة السوق المالية صدور قرار لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية القطعي ضد عشرة مستثمرين، بمخالفة الفقرة (أ) من المادة التاسعة والأربعين من نظام السوق المالية، والفقرة (أ) من المادة الثانية من لائحة سلوكيات السوق، وتغريمهم 860 ألف ريال، وإلزامهم ومستثمرين آخرين بدفع أكثر من 96 مليون ريال نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة من تلك المخالفات.

ووفقاً لقرار لجنة الاستئناف، فقد تم إدانة كل من: إبراهيم بن عبدالله بن محمد الجنيدلي، وأحمد بن علي بن سليمان اليحي، وإسماعيل بن صالح بن محمد الهذلول، وخالد بن عبدالله بن شلاش الشلاش، ودهام بن محمد بن حمود الدهام، وعبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن العريني، وعبدالملك بن عبدالعزيز بن سليمان السكيت، وعلي بن صالح بن علي العثيم، وماجد بن رومي بن سليمان الرومي، وسليمان بن محمد بن صالح العثيم، بمخالفة الفقرة (أ) من المادة التاسعة والأربعين من نظام السوق المالية، والفقرة (أ) من المادة الثانية من لائحة سلوكيات السوق، لقيامهم بالانفراد وبالاشتراك بإدخال أوامر شراء وبيع بهدف التأثير في سعر السهم، وإدخال أوامر شراء بهدف تحقيق سعر مزاد إغلاق مرتفع، وذلك عند تداولهم على سهم شركة دار الأركان للتطوير العقاري، خلال الفترة من تاريخ 2019/02/03م حتى تاريخ 2020/05/12م، من خلال محافظهم الاستثمارية أو المحافظ الاستثمارية التي يديرونها، إذْ شكلت هذه التصرفات والممارسات تلاعباً واحتيالاً، وأوجدت انطباعاً مضللاً وغير صحيح في شأن قيمة الورقة المالية للشركة المشار إليها.

وألزمت اللجنة في قرارها القطعي المدانين العشرة بدفع 64.2 مليون ريال نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظهم الاستثمارية جراء المخالفات التي تم إدانتهم بها، إلى جانب إلزام عدد من المستثمرين بدفع مبلغ إجمالي قدره 31.9 مليون ريال إلى حساب الهيئة، نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محافظهم الاستثمارية، الناتجة من التداولات المخالفة التي ارتكبها المدانون إسماعيل بن صالح بن محمد الهذلول وعلي بن صالح بن علي العثيم وماجد بن رومي بن سليمان الرومي، أو نتيجة الاستفادة من تلك التداولات المخالفة.

كما قضت اللجنة في قرارها تغريم المدانين مبلغاً وقدره 860 ألف ريال، ومنعهم جميعاً من التداول شراءً بشكل مباشر وغير مباشر في السوق المالية لمدد تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات.

وأوضحت الهيئة أن قرار لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية القطعي جاء نتيجة التنسيق والتعاون المشترك بين الهيئة والجهات المعنية ذات العلاقة، وعلى ضوء الدعوى الجزائية العامة المقامة من النيابة العامة والمحالة لها من هيئة السوق المالية ضد المستثمرين لمخالفتهم نظام السوق المالية.

وتؤكد الهيئة على أهمية ما تمثله ثقة المستثمرين بالسوق المالية لنموها وتطويرها، حيث تعمل الهيئة بشكل مستمر على رصد أي سلوكيات مخالفة، وضبط مرتكبيها، واستكمال الإجراءات اللازمة لفرض العقوبات الرادعة بحقهم، وذلك تعزيزاً لجهود الهيئة الرامية نحو إيجاد بيئة استثمارية جاذبة لجميع فئات المستثمرين وآمنة من الممارسات غير العادلة أو غير السليمة أو التي تنطوي على احتيال أو غش أو تدليس أو تضليل أو تلاعب.

 ويحق للمتضرر من المخالفات محل هذه الدعوى التقدم إلى لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية بدعوى فردية أو جماعية ضد المدانين للمطالبة بالتعويض عن الضرر من هذه المخالفات، على أن يسبق ذلك تقديم شكوى إلى هيئة السوق المالية بهذا الشأن.

واصلت عملة البيتكوين (BTC) مكاسبها لليوم الرابع على التوالي، حيث تم تداولها صباح الخميس فوق مستوى 107,000 دولار، أي بفارق 4% فقط عن أعلى مستوى لها على الإطلاق. وتدعّم هذه المكاسب المستمرة تدفقات قوية نحو صناديق المؤشرات الفورية (ETFs) للبيتكوين، والتي سجلت تدفقات بقيمة 547 مليون دولار يوم الأربعاء، ضمن سلسلة مستمرة من التدفقات استمرت لمدة 12 يومًا منذ 9 يونيو.

الطلب المؤسسي القوي يدفع البيتكوين نحو مستويات قياسية

يُعزى الارتفاع الأخير في سعر البيتكوين جزئيًا إلى الطلب المؤسسي المتزايد. وبحسب بيانات "SoSoValue"، سجلت صناديق ETFs الفورية للبيتكوين تدفقات داخلة بلغت 547.72 مليون دولار يوم الأربعاء، ليصل إجمالي التدفقات الأسبوعية إلى 1.49 مليار دولار حتى الآن، وهو مستوى لم يُسجل منذ أواخر مايو، عندما سجلت البيتكوين أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 111,980 دولار.

وإذا استمرت هذه التدفقات أو زادت وتيرتها، فمن الممكن أن تصل البيتكوين إلى أعلى مستوياتها السابقة أو حتى تتجاوزها.

شركات كبرى تضيف البيتكوين إلى احتياطياتها

إلى جانب التدفقات المؤسسية، قامت شركات كبرى بإضافة البيتكوين إلى خزائنها. فقد اشترت شركة الاستثمار اليابانية Metaplanet يوم الخميس 1,234 وحدة بيتكوين، وذلك بعد شرائها 1,111 وحدة في بداية الأسبوع، لتصل حيازتها الإجمالية إلى 12,345 وحدة بيتكوين.

كما اشترت شركة ProCap BTC التابعة لأنطوني بومبليانو يوم الأربعاء 1,208 وحدة بيتكوين، بعد شرائها كميات إضافية يوم الثلاثاء، ليصل إجمالي ما تملكه إلى 4,932 وحدة بيتكوين. وبذلك، أضافت الشركات خلال هذا الأسبوع ما مجموعه 7,597 وحدة بيتكوين، مما يعزز الطلب القوي.

هل تُصبح البيتكوين ضمانًا عقاريًا؟

أعلن ويليام بولتي، مدير الوكالة الفيدرالية لتمويل الإسكان (FHFA)، في منشور على حسابه الرسمي على منصة X يوم الأربعاء، أنه أصدر توجيهات لكل من فاني ماي وفريدي ماك بالاستعداد للاعتراف بالعملات المشفرة كأصول لأغراض الرهن العقاري.

وقال بولتي: "بعد دراسة مكثفة، وبما يتماشى مع رؤية الرئيس ترامب لجعل الولايات المتحدة عاصمة العملات المشفرة في العالم، أمرت اليوم المؤسستين فاني ماي وفريدي ماك بالاستعداد لاحتساب العملات المشفرة كأصول للرهن العقاري".

وقد يُعيد هذا الإعلان تشكيل سوق الرهن العقاري، مما قد يزيد من فرص تملك المنازل لحاملي العملات المشفرة، لكنه لا يزال بحاجة إلى مراقبة دقيقة لتفاصيل الاقتراح وردود فعل الأسواق والجهات التنظيمية.

توقعات سعر البيتكوين: على بُعد خطوات من أعلى مستوياته على الإطلاق

شهد سعر البيتكوين تراجعًا يوم الأحد إلى أدنى مستوى يومي بلغ 98,200 دولار، لكنه تمكن من تجنب الإغلاق اليومي دون حاجز 100,000 دولار النفسي. واستعادت العملة قوتها يوم الاثنين واستمرت في التعافي حتى تجاوزت 107,000 دولار يوم الأربعاء. وفي وقت كتابة التقرير يوم الخميس، كان السعر عند 107,400 دولار.

إذا استمر الاتجاه الصعودي، فقد تواصل البيتكوين صعودها باتجاه أعلى مستوى تاريخي لها المسجل في 22 مايو عند 111,980 دولار، وإذا نجحت في الإغلاق فوق هذا المستوى، فإنها قد تتجه نحو مستوى قياسي جديد يبلغ 120,000 دولار.

تشير مؤشرات التحليل الفني إلى زخم صعودي، حيث يبلغ مؤشر القوة النسبية (RSI) مستوى 56، أعلى من المستوى المحايد 50، كما يظهر مؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD) تقاطعًا إيجابيًا، مما يشير إلى إشارة شراء إذا تم تأكيدها.

في حال حدوث تصحيح، قد ينخفض السعر لاختبار متوسط الحركة الأسي لـ50 يومًا عند 103,543 دولار.

محلل: البيتكوين قد ترتفع بنسبة 50-80% بحلول أكتوبر

يتوقع المحلل المالي كاس أبيه أن ترتفع البيتكوين بنسبة تتراوح بين 50% و80% بحلول شهر أكتوبر. ويستند في توقعاته إلى تشابه هيكلي في السوق مع دورة 2020، حيث شهدت البيتكوين حينها فترة تجميع ضمن نطاق محدد، تلاها اختراق في أكتوبر، أدى إلى ارتفاعها من 13,000 إلى أكثر من 40,000 دولار خلال ثلاثة أشهر فقط.

يؤكد أبيه أن دورة 2025 الحالية "تشبه بشكل لافت" دورة 2020، مشيرًا إلى اختراق نطاق تصحيحي مائل للأسفل، تلاه تصحيح طفيف، ثم تقاطع صعودي في MACD، تمامًا كما حدث في الدورة السابقة.

استقرت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الخميس بعد أن تخلّت عن مكاسبها المبكرة، مع استمرار حذر المستثمرين بشأن الهدنة بين إيران وإسرائيل وتحول تركيزهم نحو أساسيات السوق.

وانخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 11 سنتًا أو بنسبة 0.2% لتسجل 67.57 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 08:21 بتوقيت غرينتش. كما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 8 سنتات أو بنسبة 0.1% إلى 64.84 دولارًا للبرميل.

وكان كلا الخامين قد سجّلا ارتفاعًا بنسبة تقارب 1% يوم الأربعاء، مرتدين من خسائر أوائل الأسبوع بعد صدور بيانات أظهرت ثبات الطلب الأمريكي.

الأسواق تراقب الهدنة وتعود لأساسيات العرض والطلب

قال تحليل من شركة PVM نقلاً عن المحلل توماس فارغا إن المستثمرين سيحوّلون تركيزهم الآن إلى المتغيرات الاقتصادية العامة وتوازنات سوق النفط، إلى جانب متابعة تطورات الهدنة بين إسرائيل وإيران.

في حين أشار المحلل في بنك UBS، جيوفاني ستاونوفو، إلى أن أسعار النفط على الأرجح اقتدت بانخفاضات أسواق الأسهم صباح الخميس.

وكتب محللو بنك ANZ في مذكرة: "أظهرت بيانات الحكومة الأميركية أن موسم القيادة في الولايات المتحدة دخل ذروته بعد بداية بطيئة".

انخفاض غير متوقع في المخزونات الأمريكية

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية (EIA) يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة انخفضت خلال الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، وذلك في ظل ارتفاع نشاط التكرير وزيادة الطلب.

وذكرت الوكالة أن مخزونات الخام تراجعت بمقدار 5.8 ملايين برميل، وهو ما تجاوز توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز والتي أشارت إلى سحب قدره 797 ألف برميل فقط.

أما مخزونات البنزين فقد انخفضت بشكل غير متوقع بمقدار 2.1 مليون برميل، رغم التوقعات بارتفاع قدره 381 ألف برميل، ويُعزى هذا إلى ارتفاع كمية البنزين الموردة – التي تُعد مقياسًا للطلب – إلى أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2021.

روسيا تلمّح إلى تسريع زيادات الإنتاج في أوبك+

في تطور منفصل، قال إيغور سيتشين، رئيس شركة روسنفت، أكبر منتج للنفط في روسيا، يوم السبت، إن تحالف أوبك+ – الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاءها من بينهم روسيا – قد يعجّل بخططه لزيادة الإنتاج بحوالي عام واحد عن الخطة الأصلية.

ترامب يشيد بالهدنة ويتحدث عن تخفيف الضغوط على إيران

من جهته، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"النهاية السريعة للحرب بين إيران وإسرائيل"، وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستسعى على الأرجح للحصول على التزام من طهران بإنهاء طموحاتها النووية خلال المحادثات المرتقبة مع مسؤولين إيرانيين الأسبوع المقبل.

كما قال ترامب يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة لم تتخلّ عن سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، بما في ذلك القيود على مبيعات النفط الإيراني، لكنه ألمح في الوقت ذاته إلى إمكانية تخفيف تطبيق بعض العقوبات لمساعدة البلاد على إعادة البناء.

تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات يوم الخميس، عقب تقرير أفاد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس ترشيح خليفة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت مبكر، وذلك بسبب استيائه من بطء وتيرة خفض أسعار الفائدة.

وانخفضت العملة الأمريكية بنسبة0.6%  مقابل سلة من العملات الرئيسية الشريكة في التجارة، بما في ذلك الجنيه الإسترليني واليورو، لتصل إلى مستوى لم يُسجل منذ أوائل عام 2022.

الضغوط السياسية والتباطؤ الاقتصادي الأمريكي يضغطان على الدولار

شهد الدولار تراجعًا كبيرًا هذا العام نتيجة القلق من تداعيات الحرب التجارية التي يخوضها ترامب، بالإضافة إلى المخاوف من السياسات الاقتصادية الأوسع نطاقًا.

وجاءت آخر ضغوط الهبوط بعد تقرير من صحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأن ترامب قد يعلن عن مرشحه لخلافة باول قبل الموعد المتوقع، رغم أن ولاية باول تنتهي في مايو 2026.

وقال لي هاردمن، كبير محللي العملات في بنك MUFG: "أي مرشح يُنظر إليه على أنه أكثر انفتاحًا تجاه خفض أسعار الفائدة بما يتماشى مع مطالب ترامب، سيعزز الاتجاه الهابط الحالي للدولار".

ارتفاع اليورو والجنيه بدعم من الإنفاق الدفاعي الأوروبي وتراجع الدولار

ارتفع اليورو بنسبة 0.7% مقابل الدولار ليصل إلى 1.174 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2021، وذلك بعد أن تعهد حلفاء الناتو الأوروبيون يوم الأربعاء برفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.

وبدوره، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة مماثلة ليصل إلى 1.376 دولار.

وقال ريتشارد يتسينغا، كبير الاقتصاديين ورئيس قسم البحوث في بنك ANZ: "إمكانية الإعلان المبكر عن رئيس الاحتياطي الفيدرالي الجديد هي أحد العوامل التي تضغط على الدولار اليوم"، مضيفًا أن "تأكيد زيادة الإنفاق المالي في أوروبا، خاصة في مجال الدفاع، يعزز أيضًا اليورو".

تراجع الدولار أكثر من 10% منذ بداية العام

تراجع الدولار بأكثر من 10% منذ بداية عام 2025، في ظل مزيج من التوقعات السلبية بشأن الحرب التجارية، والتحذيرات المتزايدة حول استدامة الدين العام الأميركي، والمخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي.

وأوضح يتسينغا أن الصورة الأكبر تشير إلى أن الاقتصاد الأميركي يتباطأ بوتيرة أسرع من بقية اقتصادات العالم، ما يدفع المستثمرين إلى إعادة توجيه أموالهم بعيدًا عن الولايات المتحدة.

وقال كلفن لاو، كبير الاقتصاديين لمنطقة الصين وآسيا في بنك ستاندرد تشارترد: "إمكانية ترشيح مبكر لرئيس الفيدرالي المقبل أدت إلى تصاعد الاعتقاد بأن البنك قد يتجه لخفض أسعار الفائدة في وقت أبكر من المتوقع، مما زاد من الضغوط على الدولار".

تأثير سياسي متزايد على الاحتياطي الفيدرالي يُضعف مصداقيته

دفع جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، ضد دعوات ترامب المتكررة إلى خفض فوري لأسعار الفائدة.

وحذر ميتول كوتيشا، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي للأسواق الناشئة في بنك باركليز، من أن الوضع بات وكأن هناك "بنك احتياطي في الظل"، وهو ما يهدد مصداقية الفيدرالي.

وقال: "تخيل فقط سيناريو يُقدم فيه مرشح لرئاسة الفيدرالي على انتقاد البنك نفسه... هذا من أكبر المخاوف بشأن تأثير السياسة على مصداقية البنك المركزي".

الأسواق المالية تستقر وسط ترقب

في سوق السندات، بقيت عائدات سندات الخزانة الأميركية مستقرة نسبيًا، حيث انخفض العائد على السندات لأجل عامين بمقدار 0.01 نقطة مئوية ليصل إلى 3.77%.

أما في الأسواق الأوروبية، فسجل مؤشر Stoxx 600 الأوروبي ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.2%، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 الأميركي بنسبة 0.3%.