إدراج وبدء التداول على أسهم "أكواباور" في السوق السعودية الرئيسية الإثنين المُقبل

FX News Today

2021-10-08 05:50AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلنت تداول السعودية أنه سيتم إدراج وبدء تداول أسهم شركة أعمال المياه والطاقة الدولية (أكوا باور) في السوق الرئيسية اعتباراً من يوم الاثنين المُقبل الموافق 10 أكتوبر الجاري برمز تداول 2082 وبالرمز الدولي SA15CGS10H12 وعلى أن تكون حدود التذبذب السعرية اليومية +/- 30% مع تطبيق حدود ثابتة للتذبذب السعري عند +/- 10%.

وسيتم تطبيق هذه الحدود فقط خلال الأيام الثلاثة الأولى من الإدراج، وابتداءً من اليوم الرابع للتداول، سيتم إعادة ضبط حدود التذبذب السعرية اليومية إلى -/+ 10%، وإلغاء الحدود الثابتة للتذبذب السعري.

وطرحت الشركة 81.19 مليون سهم سهم تمثل 11.1% من رأس المال خصص 90 % منها للجهات المشاركة و10% للأفراد.

وشهدت شريحة المكتتبين الأفراد مشاركة 1.35 مليون فرد وبتغطية بنسبة بلغت 1989.96%، وإجمالي طلبات بقيمة 9,048,682,160 ريال، وتم تخصيص 6 أسهم كحد أدنى لكل مكتتب فرد مشمول في طلب الاكتتاب. في حين كانت قد تمت تغطية الأسهم المطروحة من قبل المؤسسات بنحو 248 مرة، وبمجموع طلبات مقدمة قيمتها قرابة 1,127 مليار ريال.

وحول الاكتتاب العام بزيادة رأسمال أكوا باور بنسبة 11.1%، أشار رئيس مجلس إدارة الشركة، محمد بن عبدالله أبونيان، إلى أن زيادة رأس المال ستستخدم في تمويل الاستثمارات القادمة وتوسعات الشركة.

وقال رئيس مجلس الإدارة في وقت سابق: "دخولنا للسوق السعودية يعطي المواطنين والمواطنات الفرصة أن يكونوا مستثمرين بشركة أكوا باور، والتي ستوفر لهم استثمارا نوعيا ذا عائد يحقق طموحاتهم".

وذكر أن صندوق الاستثمارات العامة يحصل على 70% من استثمارات الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، مضيفا أن "أكوا باور" وقعت شراكة مع الصندوق لتنفيذ المشاريع المستهدفة بحلول عام 2030.

وتحدث أبونيان أن الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 50% في المملكة في عام 2030، موضحا أن هذا قرار استراتيجي ومهم يدعم توطين التقنية والمحتوى المحلي، ويمكن "أكوا باور" من المنافسة عالميا.

استقرار إيجابي للعقود الآجلة لأسعار النفط بالقرب من الأعلى لها في عدة أعوام متغاضية عن ارتفاع الدولار

Fx News Today

2021-10-08 05:46AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لتعد بصدد سابع مكاسب أسبوعية لها على التوالي والتي قد تعد أطول مسيرات مكاسب أسبوعية منذ 2007 متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكير منتج ومستهلك للنفط في العالم.

 

وفي تمام الساعة 06:21 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم تشرين الثاني/نوفمبر القادم 0.68% لتتداول عند مستويات 79.40$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 78.86$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 78.30$ للبرميل.

 

كما ارتفعت عقود أسعار خام برنت تسليم كانون الأول/ديسمبر 0.66% لتتداول عند مستويات 82.93$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 82.39$ للبرميل، مع العلم أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 81.95$ للبرميل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.10% إلى مستويات 94.29 مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 94.20، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 94.22.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية والتي قد تعكس 490 ألف وظيفة مضافة مقابل 235 ألف وظائف مضافة في آب/أغسطس الماضي، كما قد تظهر قراءة معدلات البطالة انخفاضاً إلى 6.9% مقابل 7.1%، بينما قد توضح قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 0.6% في آب/أغسطس.

 

ويأتي ذلك قبل أن صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تؤكد على نمو 1.2% دون تغير عن القراءة الأولية لشهر آب/أغسطس ومقابل 0.6% في تموز/يوليو، بخلاف ذلك، تبعنا بالأمس إعلان زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر التوصل لاتفاق لتمديد سقف الديون لمطلع كانون الأول/ديسمبر وأنه يأمل في إنجازه قريباً، وذلك عقب جلسته مع زعيم الأقلية الجمهوريين في المجلس ميتش ماكونيل.

 

وجاء ذلك عقب ساعات من تصريحات ماكونيل الأربعاء الماضي بأنه يعتزم تقديم زيادة في سقف الديون تستمر حتى كانون الأول/ديسمبر، بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا الأربعاء التقرير التي تطرقت لكون الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط للقاء مع نظيره الرئيس الصيني شي جينبينج قبل نهاية العام، مما عزز التفاؤل في الأسواق حيال استئناف الحوار بين الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم والصين أكبر مستورد للنفط عالمياً.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع استعداد الأسواق لبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تقليص مشترياته من السندات التي تبلغ 120$ شهرياً ومع تنامي القلق حال تباطؤ النمو الاقتصادي بالأخص في الصين وارتفاع التضخم بالإضافة لاختناقات سلسة التوريد وأزمة الطاقة العالمية بسبب أزمة الغاز الطبيعي الذي ارتفعت أسعاره بما يصل إلى 40% وفي وقت ما قبل أن ترتد الأربعاء عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده مستعدة للمساعدة.

 

بخلاف ذلك، تابعنا الأربعاء الماضي أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط للأسبوع المنقضي في مطلع تشرين الأول/أكتوبر تقلص الفائض إلى نحو 2.3 مليون برميل مقابل 4.6 مليون برميل، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى نحو 0.8 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى 420.9 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 7% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

 

كما أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية آنذاك ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، 3.3 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 1% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، بينما انخفضت مخزونات المشتقات المقطرة 0.4 مليون برميل، لتعد بذلك المخزونات 11% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

 

ويذكر أن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة للدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً أو ما بت يعرف بـ"أوبك+"، أسفر الاثنين الماضي عن بتثبيت سياسة الإنتاج النفط دون تغير والتي تستهدف زيادة الإنتاج للتحالف بنحو 400 ألف برميل يومياً كل شهر كما هو متفق عليه في اجتماع 18 من تموز/يوليو من مطلع آب/أغسطس الماضي.

 

هذا وتقدر تخفيضات أوبك+ منذ ذلك الحين بنحو 5.8 مليون برميل يومياً يتم تنفيذها حتى نهاية 2022 وذلك بعد أن تم مسبقاً تمديد انتهاء التخفيضات من نيسان/أبريل 2022، بخلاف ذلك، تلاشي تأثير إعصار إيدا الذي ضرب خليج المكسيك في الولايات المتحدة، مع العلم، أنه ووفقاً لوكالة الطاقة الأمريكية فأن الإعصار تسبب مسبقاً في وقف 2.3 مليون برميل يومياً من سعة التكرير في ولاية لويزيانا أو ما يعادل 13% من إجمالي سعة التكرير لأمريكا.

 

ونود الإشارة، لكون ارتفاع العقود الآجلة لأسعار النفط للأعلى لها منذ الأربعاء، حينما اختبرت عقود خام نيمكس الأعلى لها منذ العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2014 وعقود خام برنت الأعلى لها منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر 2018، يأتي مع تراجع تسعير الأسواق بشكل أو بأخر لتصريحات البيت الأبيض ووزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم باتخاذ خطوات إضافية حيال أسعار النفط وأن جميع الأدوات مطروحة على الطاولة بما في ذلك اللجوء للمخزون الاستراتيجي للولايات المتحدة من النفط وفرض حظر على صادرات النفط الخام الأمريكي.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا الأسبوع الماضية إعلان شركة ميرك وشركة ريدجيباك بيوثيرابوتكس عن دواء جديد يتم تناوله عن طريق الفم لفيروس كورونا يقلل من خطر دخول المستشفي أو الوفاة بحوالي 50% في مرضي الفيروس التاجي، وفي حالة تم ترخيص ذلك الدواء من قبل الهيئات التنظيمية، يمكن أن يكون أول عقار طبي مضاد لفيروس كورونا عن طريق الفم.

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الخميس في تمام 06:57 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 236.13 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,822,472 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأربعاء الماضي، أكثر من 6,262 مليون جرعة.

 

ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا بواقع 7 منصات إلى 428 منصة، ليعكس رابع مكاسب أسبوعية لها على التوالي، بخلاف ذلك، ارتفع الإنتاج الأمريكي للنفط خلال الأسبوع الماضي بواقع 200 ألف برميل يومياً إلى نحو 11.3 مليون برميل يومياً، ليعكس الأعلى له منذ 27 من آب/أغسطس وذلك قبل إعصار إيدا الذي ضرب خليج المكسيك مؤخراً.

 

ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.8 مليون برميل يومياً أو 16% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب خلال الآونة الأخيرة نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي مؤخراً.

أسعار الذهب تستأنف الارتداد من الأدنى لها في شهرين متغاضية عن ارتفاع الدولار عقب اتفاق لرفع سقف الديون

Fx News Today

2021-10-08 05:18AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الخامسة في ثمانية جلسات من الأدنى لها منذ العاشر من آب/أغسطس متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال تسعير الأسواق لاتفاق حيال رفع سقف الديون الأمريكية والتفاؤل حيال استأنف المحادثات بين واشنطون وبكين.

 

في تمام الساعة 05:55 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم 0.02% لتتداول عند 1,757.30$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,757.00$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,759.20$ للأوتصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار 0.06% إلى 94.26 مقارنة بالافتتاحية عند 94.20.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية والتي قد تعكس 490 ألف وظيفة مضافة مقابل 235 ألف وظائف مضافة في آب/أغسطس الماضي، كما قد تظهر قراءة معدلات البطالة انخفاضاً إلى 6.9% مقابل 7.1%، بينما قد توضح قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 0.6% في آب/أغسطس.

 

ويأتي ذلك قبل أن صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تؤكد على نمو 1.2% دون تغير عن القراءة الأولية لشهر آب/أغسطس ومقابل 0.6% في تموز/يوليو، بخلاف ذلك، تبعنا بالأمس إعلان زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر التوصل لاتفاق لتمديد سقف الديون لمطلع كانون الأول/ديسمبر وأنه يأمل في إنجازه قريباً، وذلك عقب جلسته مع زعيم الأقلية الجمهوريين في المجلس ميتش ماكونيل.

 

وجاء ذلك عقب ساعات من تصريحات ماكونيل الأربعاء الماضي بأنه يعتزم تقديم زيادة في سقف الديون تستمر حتى كانون الأول/ديسمبر، بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا الأربعاء التقرير التي تطرقت لكون الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط للقاء مع نظيره الرئيس الصيني شي جينبينج قبل نهاية العام، مما عزز التفاؤل في الأسواق حيال استئناف الحوار بين الولايات المتحدة والصين.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع استعداد الأسواق لبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تقليص مشترياته من السندات التي تبلغ 120$ شهرياً ومع تنامي القلق حال تباطؤ النمو الاقتصادي بالأخص في الصين وارتفاع التضخم بالإضافة لاختناقات سلسة التوريد وأزمة الطاقة العالمية بسبب أزمة الغاز الطبيعي الذي ارتفعت أسعاره بما يصل إلى 40% وفي وقت ما قبل أن ترتد الأربعاء عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده مستعدة للمساعدة.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا الأسبوع الماضي إعلان شركة ميرك وشركة ريدجيباك بيوثيرابوتكس عن دواء جديد يتم تناوله عن طريق الفم لفيروس كورونا يقلل من خطر دخول المستشفي أو الوفاة بحوالي 50% في مرضي الفيروس التاجي، وفي حالة تم ترخيص ذلك الدواء من قبل الهيئات التنظيمية، يمكن أن يكون أول عقار طبي مضاد لفيروس كورونا عن طريق الفم.

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الخميس في تمام 06:57 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 236.13 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,822,472 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأربعاء الماضي، أكثر من 6,262 مليون جرعة.

مؤشرات الأسهم الآسيوية تستهل تداولات أخر جلسات الأسبوع في مجملها إيجابية لتلحق بنظيرتها الأمريكية

Fx News Today

2021-10-08 04:55AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية خامس جلسات هذا الأسبوع على تبان في الأداء في مجملها إيجابية مع ارتفاع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية والصينية بالإضافة إلى كل من مؤشرات الأسهم الاسترالية والنيوزيلندية، بينما انخفض كل من مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية اليوم الجمعة عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن كبرى الاقتصاديات الآسيوية ومع التفاؤل باتفاق لرفع سقف الديون الأمريكية وحيال استأنف المحادثات بين واشنطون وبكين.

 

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم، صدور القراءة السنوية لمتوسط الدخل والتي أظهرت تسارع النمو إلى 0.7% مقابل 0.6% في تموز/يوليو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.3%، وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر القراءة السنوية لمؤشر الإنفاق الأسري تراجعاً 3.0% مقابل ارتفاع 0.7% في تموز/يوليو، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 1.2%.

 

وجاء ذلك قبل أن نشهد أبضا نم قبل الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر الحساب الجاري والتي أوضحت تقلص الفائض إلى ما قيمته 1.04 تريليون ين مقابل 1.41 تريليون ين في تموز/يوليو، أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 1.15 تريليون ين، وأظهر القراءة الغير معدلة موسمياً للمؤشر ذاته تقلص الفائض إلى ما قيمته 1,666 مليار ين مقابل 1,911 مليار ين، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 1,541 مليار ين.

 

بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق حالياً إلى كشف مكتب مجلس الوزراء الياباني عن قراءة إحصائية إكو واتشرز للأوضاع الحالية والتي قد تعكس تقلص الانكماش إلى ما قيمته 43.4 مقابل 34.7 في آب/أغسطس الماضي، وفي سياق أخر، تابعنا كشف بنك استراليا الاحتياطي عن تقريره النصف سنوي لاستعراض الاستقرار المالي والذي أفاد بانخفاض أزمات سداد المقترضين بشكل معتاد، إلا أنها لا تزال تشكل تهديداً للاستقرار المالي.

 

كما تطرق المركزي الاسترالي من خلال التقرير إلى أنه عندما يتم إعادة فتح الاقتصاد بشكل تدريجي، من المتوقع أن يعود الإنتاج، مما يقلل من الخطر على النظام المالي، وأنه كان هناك تراكم للمخاطر النظامية المرتبطة بالديون المنزلة والمتنامية، ونود الإشارة، لكون بنك استراليا الاحتياطي أكد في تقرير تشرين الأول/أكتوبر للاستقرار المالي على أن الدفاعات السيبرانية للمؤسسة المالية الكبرى سوف يتم اختراقها في وقت ما.

 

وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي كايسين من قبل ماركيت عن الصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 53.4 مقابل 46.7 في آ/أغسطس، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص الانكماش إلى 49.3، ونود الإشارة، لكون صدور قراءة المؤشر بما قيمته 50 أو أكثر تعكس اتساعاً في القطاع، بينما صدورها دون حاجز 50 توضح انكماش.

 

على الصعيد الأخر، ذلك، تبعنا بالأمس إعلان زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر التوصل لاتفاق لتمديد سقف الديون لمطلع كانون الأول/ديسمبر وأنه يأمل في إنجازه قريباً، وذلك عقب جلسته مع زعيم الأقلية الجمهوريين في المجلس ميتش ماكونيل، وجاء ذلك عقب ساعات من تصريحات ماكونيل الأربعاء الماضي بأنه يعتزم تقديم زيادة في سقف الديون تستمر حتى كانون الأول/ديسمبر.

 

وفي سياق أخر، تابعنا أيضا الأربعاء التقرير التي تطرقت لكون الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط للقاء مع نظيره الرئيس الصيني شي جينبينج قبل نهاية العام، مما عزز التفاؤل في الأسواق حيال استئناف الحوار بين الولايات المتحدة والصين، بخلاف ذلك، تابعنا منذ قليل أعرب محافظ بنك الصين الشعبي (البنك المركزي الصيني) يي جانج بأن المنظمين سيواصلون كبح السلوك الاحتكاري بين منصات الإنترنت وتعزيز حماية المستهلك والبيانات.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع عودة نبض التداول لمؤشرات الأسهم الصينية عقب تغيبه عنها لمدة أسبوع كامل بسبب العيد الوطني في الصين أو ما يطلق عليه الأسبوع الذهبي، وفي ظلال القلق حول المخاطر التنظيمية المنبثقة والوضع المحيط بأكبر مطور عقاري استثماري في الصين المثقل بالديون مجموعة شينا إيرجراند والتي تخلفت عن سداد دفعتين لفائدة السندات في الأسابيع الماضية.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا الأسبوع الماضي إعلان شركة ميرك وشركة ريدجيباك بيوثيرابوتكس عن دواء جديد يتم تناوله عن طريق الفم لفيروس كورونا يقلل من خطر دخول المستشفي أو الوفاة بحوالي 50% في مرضي الفيروس التاجي، وفي حالة تم ترخيص ذلك الدواء من قبل الهيئات التنظيمية، يمكن أن يكون أول عقار طبي مضاد لفيروس كورونا عن طريق الفم.

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الخميس في تمام 06:57 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 236.13 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,822,472 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأربعاء الماضي، أكثر من 6,262 مليون جرعة.

 

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت ارتفاعاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 1.47% ليربح 28.51 نقطة ويصل إلى المستوى 1,968.13، وارتفع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 1.80% ليربح هو الأخر 499.00 نقطة ويصل إلى المستوى 28,177.21.

 

كما ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية خلال تداولات الجلسة هي الأخرى، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 1.07% ليربح 52.07 نقطة ويصل إلى المستوى 4,918.45، وارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.33% ليربح هو الأخر 11.79 نقطة ويصل إلى المستوى 3,579.96.

 

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد انخفاضاً بنسبة 0.26% ليخسر 65.27 نقطة ويصل إلى 24,636.46، كما تراجع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.14% ليخسر هو الأخر 4.13 نقطة ويصل إلى المستوى 2,955.33.

 

وصولاً إلى مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا والذي ارتفع بنسبة 0.05% ليربح 6.94 نقطة ويصل إلى المستوى 13,111.55، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا ارتفاعاً بنسبة 0.77% ليربح هو الأخر 55.94 نقطة ويصل إلى المستوى 7,312.60.