كشفت البيانات المالية الأولية للشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "الدوائية"، المعلنة اليوم الإثنين، عن تحولها لتكبد الخسائر خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2019.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إلى تحقيقها صافي خسائر بلغ 188.5 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 12.3 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الخسائر خلال الربع الثاني إلى اختلاف مزيج المنتجات المباعة وكذلك انخفاض أسعار بعض المنتجات خلال الربع الحالى، إضافة إلى تعديل نسبة مخصص استرجاع المبيعات حسب متطلبات المعيار الدولي للتقرير المالي رقم 15 والذي أثر على انخفاض إجمالى الربح بمبلغ 24 مليون ريال.

كذلك ارتفع مخصص خسارة هبوط قيمة الذمم المدينة بمبلغ 29 مليون ريال حسب متطلبات المعيار الدولي للتقرير المالي رقم 9. 

وحققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 84.4 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 12.3 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وارتفعت الإيرادات إلى 300.5 مليون ريال مقابل إيرادات بلغت 155.3 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 207.8 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 53.2 مليون ريال في النصف المقابل من 2018.

وتجدر الإشارة إلى تحقيق الشركة صافي خسائر بلغ 13.2 مليون ريال عن الربع الأول من العام 2019، مُقابل تحقيق صافي أرباح بلغ 55.8 مليون ريال عن الربع المُقابل من العام 2018.

تقارير ذات صلة:

تطور أرباح الشركات السعودية خلال آخر خمسة فصول

متوسط توقعات خمس شركات أبحاث: إيجابية بالأسمنت والبنوك والاتصالات وسلبية للبتروكيماويات

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، بفعل الأداء القوي للدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ،يأتي هذا فى الوقت الذي يترقب فيه المستثمرين قرار الحكومة الأمريكية حول العلاقات المستقبلية مع شركة "هواوي" الصينية.

تراجعت أسعار الذهب بحوالي 0.9% حتى الساعة 10:55 بتوقيت جرينتش لتتداول عند مستوي 1,499.11$ للأونصة من مستوى الافتتاح 1,512.51$،وسجلت أعلى مستوي 1,512.95$ ، وأدنى مستوي 1,497.31$.

فقد المعدن الثمين"الذهب" يوم الجمعة نسبة 0.7% ،فى أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، مع هبوط معظم المعادن والسلع المقومة بالدولار الأمريكي.

لكن على مدار الأسبوع المنقضي ،حققت أسعار الذهب ارتفاعا بنسبة 1.1% ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل الطلب المرتفع على المعدن كملاذ آمن ، فى ظل مخاوف ركود الاقتصاد العالمي، والاحتمالات القوية لقيام البنوك المركزية العالمية بتخفيف السياسة النقدية وخفض معدلات الفائدة.

تداول مؤشر الدولار يوم الاثنين قرب أعلى مستوى فى أسبوعين ، عاكسا استمرار الأداء القوي للعملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،الأمر الذي لا يصب فى صالح أسعار الذهب ، فى طريقها للتخلي عن مستويات الحاجز النفسي عند 1,500$ للأونصة.

يترقب المستثمرين عن كثب صدور قرار الحكومة الأمريكية فى وقت لاحق اليوم الاثنين عن العلاقات المستقبلية مع عملاق التكنولوجيا الصيني "هواوي" ،حول ما إذا كانت سوف تسمح للشركة الصينية بالحصول على الإمدادات اللازمة من الشركات الأمريكية.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب انخفضت يوم الجمعة بمقدار 0.88 طن متري لينزل الإجمالي إلى 843.41 طن متري.

ارتفعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل صعودها لليوم الثاني على التوالي ، بفعل تجدد مخاوف تعطل الإمدادات من المملكة العربية السعودية "أكبر مصدر للنفط فى العالم" ،خاصة بعد الهجوم الذي شانه الحوثيين على منشآت نفطية سعودية مطلع هذا الأسبوع ،ويكبح المكاسب التوقعات القاتمة لنمو الطلب العالمي على النفط ، وترقب قرارات الحكومة الأمريكية عن العلاقات المستقبلية مع شركة "هواوي" الصينية.

بحلول الساعة 09:55بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 55.25$ للبرميل من مستوي الافتتاح 54.77$، بعدما سجل أعلى مستوي 55.75$ ،وأدنى مستوي 54.77$. 

وصعد خام برنت إلى مستوي 59.10$ للبرميل من مستوي الافتتاح 58.72$ ،بعدما سجل أعلى مستوي 59.62$ ،وأدنى مستوي 58.65$. 

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.2% ، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.5% ، فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، بدعم انحسار مخاوف تباطؤ اقتصاد الولايات المتحدة.

وعلى مدار الأسبوع الماضي ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط واحد بالمئة ، فى أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفضل عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى سبعة أشهر ، وبدعم تكهنات اتخاذ السعودية إجراءات دعم السوق ووقف تدهور الأسعار.

تجددت مخاوف تعطل الإمدادات من المملكة العربية السعودية بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية ، خاصة بعد الهجوم بطائرة مسيرة شنته جماعة الحوثي اليمنية يوم السبت على حقل نفط فى شرق السعودية تسبب فى حريق بمصنع للغاز.

من ناحية أخرى ،خفضت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال 2019 بمقدار 40 ألف برميل إلى 1.1 مليون برميل يوميا ، وأشارت إلى احتمالات وجود فائض بسيط فى عام 2020.

تترقب الأسواق المالية فى وقت لاحق اليوم صدور قرارات الحكومة الأمريكية عن العلاقات المستقبلية مع شركة "هواوي" الصينية ،القرارات السلبية تزايد من صعوبة توصل أكبر اقتصادين فى العالم لاتفاق تجاري شامل فى المستقبل القريب.