كشفت البيانات المالية السنوية للشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن، المُعلنة اليوم الإثنين، عن تحولها لتحقيق الأرباح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2018.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 4.53 مليون ريال مقابل صافي خسائر بلغ 19.7 مليون ريال في العام 2017. 

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 14.8 مليون ريال مقابل صافي خسائر تشغيلية بلغ 11.1 مليون ريال في العام 2017.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح في 2018 إلى نمو حجم وقيمة المبيعات بالإضافة إلى الارتفاع في الإيرادات الأخرى وانخفاض مصاريف أخرى نتيجة لانخفاض مخصص الديون المشكوك فيها خلال العام الحالي وتسجيل انخفاض في قيمة الشهرة خلال العام السابق. 

وارتفعت الإيرادات بنسبة 33.3% إلى 391.2 مليون ريال في العام 2018، مقابل إيرادات بلغت 293.5 مليون ريال في العام 2017.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 2.24 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي خسائر بلغ 9.4 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، بصدد تكبد أول خسارة خلال ثلاثة أيام ، مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة لمخاوف حيال ركود الاقتصاد العالمي ، بالإضافة إلى هبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة لأجل عشر سنوات.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2 % إلى مستوى 95.95نقطة ،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 96.16 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 96.17 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.3% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى سبعة أسابيع عند 95.15 نقطة.

دعم ارتداد مستويات العملة الأمريكية أيضا الضغوط السلبية التي تواجه العملات الرئيسية الأخرى خاصة اليورو والجنيه الإسترليني ، يواجه اليورو توالي البيانات التي تشير إلى هبوط حاد للنشاط الاقتصادي فى أوروبا ،والجنيه استمرار حالة عدم اليقين حيال انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

خلال الفترة الحالية يعزف المستثمرين عن المخاطرة فى شراء الأصول ذات العائد المرتفع ، والتركيز على شراء الأصول الآمنة ذات العائد المنخفض ، بفعل تصاعد المخاوف حيال ركود الاقتصاد العالمي.

فى الولايات المتحدة وللمرة الأولى منذ عام 2007 انخفض عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات دون عوائد سندات الخزانة لأجل ثلاثة أشهر ، حيث يشير منحني العائد المقلوب "انخفاض معدلات طويلة الأجل لدون معدلات قصيرة الأجل" إلى ركود قادم.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة تباطؤ الأنشطة الصناعية والخدمية الأمريكية بأسوأ من التوقعات خلال آذار/مارس ، فى علامة جديدة على تباطؤ أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الأول.

وأشار الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي فى البلاد خلال الربع الأول من هذا العام بعد النمو القوي خلال الربع الرابع من العام الماضي ،وأعاذ ذلك إلى تباطؤ نمو إنفاق الأسر وتقلص استثمارات الشركات وتراجع وتيرة التضخم.

واستبعد المركزي الأمريكي رفع أسعار الفائدة خلال العام الجاري فى ظل التباطؤ الاقتصادي المتوقع فى البلاد ، متخليا عن جميع خططه السابقة للاستمرار فى رفع أسعار الفائدة خلال هذا العام ، فى إشارة إلى أن حملته التي استمرت ثلاث سنوات لتطبيع السياسة قد تكون فى نهايتها.