كشفت نتائج الأعمال المالية لشركة باعظيم التجارية، المعلنة اليوم الخميس، عن التراجع في الأرباح بنسبة 15.1% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إلى تحقيقها صافي أرباح بلغ 3.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 3.7 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة التراجع في الأرباح خلال الربع الثالث إلى ارتفاع تكلفة المبيعات مقارنة بالربع الثاني بسبب موسمية رمضان.

وتراجعت الإيرادات إلى 68.2 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل إيرادات بلغت 65.9 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

كذلك تراجعت الأرباح التشغيلية إلى 4.6 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 5.5مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو الآخر، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 15.5 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 15.4 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 12.4 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 11.8 مليون ريال في النصف المقابل من 2018

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليقترب مجددا من ملامسة أعلى مستوى فى أربعة أسابيع ، فى ظل انحسار احتمالات خفض الفائدة الأمريكية لمرة رابعة خلال هذا العام ، بعد بيانات أفضل من التوقعات عن أسعار المستهلكين ،وعقب الجزء الأولى من شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول " أمام مجلس الشيوخ الأمريكي ، ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن أسعار المنتجين فى الولايات المتحدة خلال تشرين الأول/أكتوبر ، والجزء الثاني من شهادة باول أمام مجلس النواب.

ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.1 % إلى مستوى 98.42 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 98.34 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 98.29 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس شبه مستقر ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى أربعة أسابيع عند 98.45 نقطة ، عقب بيانات التضخم الأمريكية وتصريحات جيروم باول.

سجل مؤشر أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة ارتفاعا بنسبة 0.4% شهريا فى تشرين الأول/أكتوبر ، متجاوزا التوقعات ارتفاع بنسبة 0.3% ،وسجل المؤشر ارتفاعا بنسبة 0.0% فى أيلول/سبتمبر ،ويعد هذا الارتفاع هو الأكبر خلال السبعة أشهر الأخيرة ، فى علامة إيجابية لوتيرة التضخم الرئيسية فى أكبر اقتصاد بالعالم.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" بالأمس أمام اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ الأمريكي ،أن أسعار الفائدة السلبية التي يسعي إليها الرئيس "دونالد ترامب" ليست مناسبة لاقتصاد الولايات المتحدة ،والذي ينمو بوتيرة مستمرة وسوق العمل القوي والتضخم المستدام.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من الولايات المتحدة عن أسعار المنتجين خلال تشرين الأول/أكتوبر ،بالإضافة إلى الجزء الثاني من شهادة جيروم باول.

يصدر بحلول الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المنتجين المتوقع ارتفاع بنسبة 0.3% خلال تشرين الأول/أكتوبر من انخفاض بنسبة 0.3% فى أيلول/سبتمبر ، ويصدر نفس المؤشر باستثناء أسعار الغذاء والوقود المتوقع ارتفاع بنسبة 0.2% من انخفاض بنسبة 0.3% الشهر السابق.

وبحلول الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش يلقي جيروم باول الجزء الثاني من شهادته عن الاقتصاد أمام لجنة الموازنة العامة بمجلس النواب الأمريكي.

ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، مع نشاط عمليات شراء أصول الملاذات الآمنة ، بعدما جددت تقارير مخاوف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ،ويكبح المكاسب مخاوف الطلب الفعلي فى الصين بعد بيانات ضعيفة لأكبر اقتصاد مستهلك للمعادن والسلع فى العالم.

ارتفعت أسعار الفضة بحوالي 0.9% إلى مستوي 17.10$ ، من مستوي الافتتاح عند 16.95$ ، وسجلت أدنى مستوى عند 16.88$. 

أنهي المعدن الأبيض "الفضة" تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 1.2% ، بفعل عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 16.64$ للأوقية المسجل فى اليوم السابق.

أفادت تقارير فى تليفزيون CNBC وصحيفة وول تسريت جورنال توقف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ،الأمر الذي جدد مخاوف الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين فى العالم.

قال تليفزيون CNBC يوم الأربعاء نقلا عن مصادر مطلعة على الأمر ،أن الولايات المتحدة تسعي للحصول على تنازلات أقوي من الصين بشأن حماية الملكة الفكرية ووقف نقل التكنولوجيا القسري فى مقابل إلغاء التعريفات الجمركية على البضائع الصينية.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال أن المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين ،توقفت عند عقبة شراء المنتجات الزراعية الأمريكية ، مع عدم رغبة بكين فى اتفاق يبدو من جانب واحد لصالح الولايات المتحدة.

فى الصين ،أظهرت بيانات حكومية تراجع فاق التوقعات لنمو الإنتاج الصناعي الصيني فى تشرين الأول/أكتوبر ،بالإضافة إلى تباطؤ مبيعات التجزئة خلال نفس الشهر ، فى أحدث مؤشرات استمرار ضعف ثاني أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الرابع من هذا العام.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الخميس لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى أربع سنوات ، بالإضافة تجدد مخاوف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، عقب تقرير يشير إلى توقف المفاوضات بين أكبر اقتصادين فى العالم.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.1% حتى الساعة 11:05 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا 0.2% ، بفعل عمليات بيع لحاجز الأربح ، بعدما سجل فى الجلسة السابقة أعلى مستوى منذ تموز/يوليو 2015.

انخفض مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الخميس ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي ،مع استمرار عمليات البيع وجني الأرباح من أعلى مستوى فى أربع سنوات ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية. 

تصدر قطاع صناعة السيارات ،قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع هبوط بأكثر من 1.5% ، حيث يعتبر القطاع الأكثر حساسية لأخبار التجارة العالمية.

بعد أقل من شهر فقط من الاتفاق من حيث المبدأ على ما يسمي المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين ،وصل أكبر اقتصادين فى العالم مرة أخرى إلى طريق مسدود فى المفاوضات.

أفاد تليفزيون CNBC يوم الأربعاء نقلا عن مصادر مطلعة على الأمر ،أن الولايات المتحدة تسعي للحصول على تنازلات أقوي من الصين بشأن حماية الملكة الفكرية ووقف نقل التكنولوجيا القسري فى مقابل إلغاء التعريفات الجمركية على البضائع الصينية.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال أن المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين ،توقفت عند عقبة شراء المنتجات الزراعية الأمريكية ، مع عدم رغبة بكين فى اتفاق يبدو من جانب واحد لصالح واشنطن.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.3% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بأقل من 0.1% ، وسجل فى الجلسة السابقة مستوي قياسي جديد عند 3,102.61 نقطة.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.1% ،فى ألمانيا انخفض مؤشر داكس بحوالي 0.3 % ، وفى فرنسا نزل مؤشر كاك 40 بنسبة 0.1% ،وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 حوالي 0.5% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا.