2022-04-18 06:32AM UTC
كشفت البيانات المالية لشركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين السعودية)، اليوم الاثنين عن قفزة بصافي الأرباح بنسبة 97.56% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2022، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، بدعم قطاع الأعمال وخدمات الجيل الخامس.
وقالت الشركة، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، إنها حققت صافي أرباح بلغ 81 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 41 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي.
ولفتت إلى أن ارتفاع صافي الربح جاء نتيجة لارتفاع إيرادات الشركة، الناتج عن النمو في إيرادات قطاع الأعمال وخدمات الجيل الخامس ومصادر إيرادات أخرى، وذلك على الرغم من ارتفاع تكلفة الإيرادات، والنفقات التشغيلية، والذي قابله انخفاض في مصاريف الإطفاء والاستهلاك، والمتعلقة بالعروض المعلنة للاستحواذ على حصص في البنية التحتية لأبراج زين السعودية.
وصعدت أرباح زين السعودية بنسبة 14.08% مقارنة بأرباح الربع السابق التي بلغت 71 مليون ريال.
وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 201 مليون ريال بالربع الأول 2022 مقابل أرباح تشغيلية بلغت 158 مليون ريال بالربع المماثل من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع 27.22%.
وارتفعت مبيعات زين السعودية بنسبة 12.4% إلى 2.18 مليار ريال خلال الربع الأول 2022 مقارنة بـ1.94 مليار ريال في الربع الأول 2021.
وكانت أرباح الشركة تراجعت خلال عام 2021 إلى 214 مليون ريال، مقابل 260 مليون ريال صافي أرباح بالعام 2020، وبنسبة تراجع بلغت 17.69%.
وأرجعت الشركة الانخفاض في صافي الربح خلال العام 2021 إلى ارتفاع تكلفة الإيرادات بنسبة 22%، مما أدى الى انخفاض اجمالي الربح بتأثير تراكمي قدره 10.28%. وجاءت هذه الزيادة في التكلفة نتيجة عكس بعض المخصصات خلال العام السابق 2020 بمبلغ 484 مليون ريال سعودي.
2022-04-18 06:30AM UTC
عززت الصين أكبر دولة صناعية في العالم وأكبر مستورد للطاقة عالمياً وأكبر دولة صناعية في العالم من إنتاج الفحم والغاز الطبيعي إلى مستويات قياسية خلال آذار/مارس، وقد لجأت إلى منتجيها المحليين من أجل تأمين الإمدادات بعد ارتفاع الأسعار الدولية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ووفقاً لبيانات مكتب الإحصاء التي تم الكشف عنها منذ قليل فقد ارتفع إنتاج الفحم 15% على أساس سنوي إلى 396 مليون طن، كما ارتفع الغاز الطبيعي 6.3% إلى 19.7 مليار متر مكعب وارتفع إنتاج الخام 3.9% إلى 17.71 مليون طن، وهو أفضل مستوى له منذ كانون الأول/ديسمبر 2015، وذلك على الرغم من تراجع نشاط التكرير حيث ظل الطلب هشاً بسبب تفشي الفيروس التاجي.
وبالنظر إلى المعادن، فقد تقلص إنتاج الصلب حيث أدت القيود المفروضة في الصين للحد من تفشي الفيروسات، بما في ذلك في مركز الإنتاج في تانغشان، إلى إعاقة الانتعاش المعتاد في النشاط بعد عطلة العام القمري الجديد، بينما ارتفع إنتاج الألمنيوم بعد أن استأنفت المصاهر طاقتها المعطلة وبدأت وحدات جديدة وسط ارتفاع الأسعار بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويذكر أن الصين بذلت قصارى جهدها لرفع إنتاج الفحم على وجه الخصوص بعد أزمة طاقة غير مسبوقة التي عصفت بالاقتصاد في فصل الخريف الماضي، وتابعنا الأسبوع الماضي أعرب مسئول كبير في الصناعة عن كون الجهود المبذولة لانتزاع المزيد من الإنتاج من عمال المناجم ربما وصلت إلى حدودها القصوى، محذراً من أن الإمداد الإضافي قد لا يمنع عودة نقص الكهرباء في المناطق الصناعية الرئيسية.
وعلى الرغم من أن بكين تريد إضافة 300 مليون طن أخرى للإنتاج لخفض الواردات، إلا أنها لم تعد جدول زمني للتوسع، على أي حال، ستواجه الحكومة الصينية قريباً الموعد النهائي المحدد في منتصف هذا العقد الزمني لخفض الاستهلاك من الفحم لتحقيق أهدافها المناخية، ومن المقرر أن تقوم الصين بتثبيت قدر قياسي من طاقة الرياح والطاقة الشمسية هذا العام مع سعيها لتحقيق أهداف المناخ ولتقليل اعتمادها على الطاقة من الخارج.
2022-04-18 05:37AM UTC
ارتفعت معظم أسعار المعادن متغاضية عن استقرار مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من الأعلى له في عامين وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي وفي ظلال تسعير الأسواق لأخر تطورات الأزمة الأوكرانية.
في تمام الساعة 05:00 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيار/مايو المقبل 0.50% لتتداول عند 26.01$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 25.88$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 25.70$ للأوتصة.
وارتفعت العقود الآجلة لأسعار النحاس تسليم تموز/يوليو 0.08% إلى 4.749$ للرطل مقارنة بالافتتاحية 4.745$ للرطل، لتعكس ارتدادها للجلسة الخامسة من الأدنى له منذ 17 من آذار/مارس، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 4.7235$ للرطل.
كما ارتفعت أسعار البلاديوم 2.60% إلى 2,380.09$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 2,319.70$ للأونصة، كما ارتفعت أسعار الزنك 195% إلى 4,461.50$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 4,376.00$ للطن المتري، وارتفعت أسعار البلاتنيوم 0.06% إلى 991.15$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 990.55$ للأونصة، بينما تراجعت أسعار الألمونيوم 0.95% إلى 3,236.00$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 3,267.00$ للطن المترى.
هذا وقد تابعنا كشف المكتب الوطني للإحصاء للصين عن القراءة المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت تباطؤ النمو إلي 1.3% مقابل 1.6% في الربع الرابع الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.6%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 4.8% مقابل 4.0% في القراءة السنوية السابقة للربع الرابع، متفوقة أيضا من التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 4.2%.
كما تابعنا كشف المكتب الوطني للإحصاء عن القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أوضحت تراجعاً 3.5% مقابل ارتفاع 6.7% في شباط/فبراير الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 3.0%، بينما أظهرت القراءة السنوية لمؤشر الإنتاج الصناعي تباطؤ النمو إلى 5.0% مقابل 7.5%، بخلاف التوقعات عند 4.0%، وأظهرت قراءة معدلات البطالة ارتفاعاً إلى 5.8% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر شباط/فبراير والتوقعات عند 5.5%.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر سوق الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس انخفاضاً إلى ما قيمته 77 مقابل 79 في آذار/مارس الماضي، ويأتي ذلك قبل أن نشهد حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد عن الاقتصاد والسياسة النقدية في حدث افتراضي يستضيفه مجلس العلاقات الخارجية.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا الأربعاء الماضي أعرب وزيرة الخزانة الأمريكية والمحافظة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين عن تنامي القلق حيال احتمالية الركود في أوروبا وتأثر النمو العالمي من حرب أوكرانيا وأنه يجب القلق من عنق زجاجة سلسلة التوريد بسبب الإغلاق في الصين للحد من تفشي جائحة كورونا والتي تنتهج سياسة صفر كوفيد.
وفي سياق أخر، لا يزال المستثمرين يقيمون تداعيات الإغلاق في الصين أكبر مستهلك للمعادن في العالم وأكبر، الأمر الذي قد يضر بالطلب على العديد من المعادن وعلى رأسها الألمنيوم الذي تعد الصين أكبر منتج له في العالم والتي استحوذت العام الماضي على ما يقرب من 58% من الإمدادات العالمية التي بلغت نحو 68 مليون طن في 2021.
بخلاف ذلك، لا تزال الأسواق تسعر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء بأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وصلت لطريق مسدود وتعهده بمواصلة العمليات العسكرية في أوكرانيا وذلك على الرغم من وصفه للصراع بأنه "مأساة"، بينما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء الاتحاد الأوروبي للتوسع في فرض العقوبات على موسكو لتشمل النفط وكذلك جميع المصارف الروسية.
وتابعنا الأسبوع الماضي تقرير بريطانية تطرقت لكون القوات الروسية ربما استخدمت مواد كيميائية في هجوم على سكان مدينة ماريوبول الأوكرانية وجاء ذلك عقب اتهام القوات الروسية مؤخراً بإعدام مدنيين عزل، وبالرغم من أن موسكو تنفي تلك المزاعم، فقد أكد بوتين الثلاثاء على أن تلك الاتهامات "مزيفة"، وقد أدت تلك التطورات لتعزز القلق حيال مستقبل إمدادات روسيا من السلع والمعادن النفسية وبالأخص البلاديوم.
ويذكر أن سوق لندن للمعادن ومجموعة سي-أم-أي الأمريكية أعلنوا في وقت سابق من هذا الشهر تعليق العمل مع مصفاتان روسيتان مملكتان للدولة وهما كراستسفيتمنت وبريوكسكي بلنت، حيث أوقف سوق لندن للبلاديوم والبلاتنيوم المصفاتان من قوائم تسليم البضائع وقوائم الاعتماد الاسفنجية، مع العلم، أن سوق لندن للمعادن كان من شهر قرار الاستمرار في السماح للمصانع الروسية بتوريد المعادن الثمينة إلى مركز التداول.
وتلى قرار سوق لندن للمعادن، تعليق مجموعة سي-أم-أي الأمريكية الموافقة على الوضع المعتمد لضمان وتسليم بعض العلامات التجارية البلاتينية والبلاديوم من المصفات الروسية لحين أشعار أخر، ويذكر أن روسيا تعد من أكبر المصدرين للعديد من المعادن الصناعية وعلى رأسهم البلاديوم حيث توفر شركة نوريلسك نيكل الروسية نحو 40% من حجم الإنتاج العالمي من معدن البلاديوم.
كما أن شركة نوريلسك تعد أيضا من أكبر منتج النيكل في العالم، ما يجعل المزيد من التصعيد تجاه روسيا يزيد من احتمالية تأثر واردات الأسواق من البلاديوم والعديد من المعادن الأخرى، ونود الإشارة، لكون معظم الطلب على البلاديوم الذي يعد أندر 30 من الذهب يأتي من قطاع صناعة السيارات لكونه يستخدم في الحد من الانبعثات والتلوث البيئي.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة على التوالي ليعكس استقراره بالقرب من الأعلى له في عامين، والذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل سبع عملات رئيسية بنسبة 0.18% إلى مستويات 100.68 مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 100.50، بعد أن حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 100.72، بينما حقق الأدنى له عند 100.46.
2022-04-18 04:59AM UTC
تذبذب الدولار الاسترالي والدولار النيوزيلندي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع مستكملين مسيرات الخسائر أمام نظيرهم الدولار الأمريكي لنشهد ارتدادها الاسترالي للجلسة الثامنة في عشرة جلسات من الأعلى منذ 16 من حزيران/يونيو 2021، وارتداد النيوزيلندي للجلسة الثامنة في عشرة جلسات من الأعلى له منذ 19 من تشرين الثاني/نوفمبر 2021 أمام الأمريكي.
أما عن الين الياباني فاستكمل مسيرات الخسائر للجلسة الثانية عشر على التوالي أمام الدولار الأمريكي ليعكس الأدنى له منذ الثاني من نيسان/أبريل 2002، وجاء ذلك وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الاسترالي والنيوزيلندي بسبب عطلة عيد الفصح هناك وفي أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاديات آسيا وأكبر شريك تجاري لاستراليا ونيوزيلندا.
كما يأتي ذلك مع شح البيانات الاقتصادية أيضا في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وفي أعقاب حديث محافظ البنك المركزي الياباني هاروهيكو كورودا أمام البرلمان الياباني في طوكيو والذي أعرب من خلاله أنه يراقب تأثير تحركات سوق صرف العملات المفرط على الاقتصاد، وأن ضعف الين يعود بالفائدة على الاقتصاد الياباني ككل، مضيفاً أنه من المناسب الاستمرار في التسهيل النقدي.
هذا وقد تابعنا كشف المكتب الوطني للإحصاء للصين عن القراءة المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت تباطؤ النمو إلي 1.3% مقابل 1.6% في الربع الرابع الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.6%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 4.8% مقابل 4.0% في القراءة السنوية السابقة للربع الرابع، متفوقة أيضا من التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 4.2%.
كما تابعنا كشف المكتب الوطني للإحصاء عن القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أوضحت تراجعاً 3.5% مقابل ارتفاع 6.7% في شباط/فبراير الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 3.0%، بينما أظهرت القراءة السنوية لمؤشر الإنتاج الصناعي تباطؤ النمو إلى 5.0% مقابل 7.5%، بخلاف التوقعات عند 4.0%، وأظهرت قراءة معدلات البطالة ارتفاعاً إلى 5.8% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر شباط/فبراير والتوقعات عند 5.5%.
الين
وفي تمام الساعة 04:52 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني 0.25% إلى مستويات 126.63 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 126.32 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له في عقدين من الزمان عند 126.79، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 126.24، مع العلم، أن استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 126.35.
الدولار الاسترالي
وانخفض زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.48% إلى مستويات 0.7354 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7389 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له منذ 17 من آذار/مارس عند 0.7351، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7404، مع العلم، أن استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 0.7392.
الدولار النيوزيلندي
وتراجع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.44% إلى مستويات 0.6726 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6756 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له منذ أواخر شباط/فبراير عند 0.6725، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6776.