كشفت النتائج المالية لبنك الجزيرة بالعام 2022، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 10.24% مقارنة بالعام 2021، في ظل انخفاض مصاريف العمليات.

ووفقا لبيانات البنك على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الخميس، ارتفع صافي أرباح إلى 1.11 مليار ريال، بالعام الماضي، مقابل 1.01 مليار ريال بالعام السابق، والأرباح السنوية للعام 2022 الأعلى منذ 2015.

وأوضح البنك أن ارتفاع صافي الربح جاء نتيجة انخفاض مصاريف العمليات، الناتج عن انخفاض صافي مخصص خسائر الائتمان ومخصص الانخفاض في العقارات الأخرى ومصاريف الإيجارات والمباني ومصاريف الاستهلاك والإطفاء.

وأشار إلى أنه قابل ذلك ارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية الأخرى ورواتب الموظفين وما في حكمها ومصاريف العمليات الاخرى، وانخفض دخل العمليات بنسبة 1%، نتيجة انخفاض صافي دخل التمويل والاستثمار وصافي الأرباح من بيع الموجودات المالية، والدخل من أتعاب الخدمات البنكية.

وعلى مستوى نتائج الربع الرابع من عام 2022، ارتفع صافي الربح إلى 243.8 مليون ريال، مقابل 228.8 مليون ريال للربع المماثل من عام 2021، بارتفاع نسبته 6.56%، وذلك بمقارنة النتائج السنوية بنتائج التسعة أشهر الأولى من عام 2022.

وكانت أرباح بنك الجزيرة بالربع الثالث من عام 2022، سجلت ارتفاعا نسبته 13.79% إلى 232.7 مليون ريال، مقابل 204.5 مليون ريال للربع الثالث من العام السابق.

وصعدت أرباح البنك بالتسعة أشهر الأولى من عام 2022 إلى 865.3 مليون ريال مقارنة بـ 777.3 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2021، بارتفاع 11.32%.

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتوسع مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى عشرة أشهر ،على بعد خطوات قليلة من بلوغ الحاجز النفسي الهام عند 2,000 دولارا للأونصة ، بدعم الهبوط الحاد فى مستويات الدولار الأمريكي.

واصل مجلس الاحتياطي الفيدرالي إبطاء وتيرة التشديد النقدي ،ورفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس تماشيا مع التوقعات ،وقال جيروم باول إنه تم إحراز تقدم فى خفض التضخم فى الولايات المتحدة ، والقرارات القادمة سوف يتم اتخذها على أساس كل اجتماع على حدة.

أسعار الذهب اليوم

ارتفعت أسعار معدن الذهب بأكثر من 0.4% إلى 1,959.65$ الأعلى منذ 19 نيسان/أبريل الماضي ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,951.11$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,950.78$.

حققت أسعار الذهب يوم الأربعاء ارتفاعا بنسبة 1.15% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بدعم هبوط الدولار الأمريكي عقب قرارات الاحتياطي الفيدرالي.

الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.35% ،ليعمق خسائره للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى عشرة أشهر عند 100.82 نقطة ،عاكسا استمرار الهبوط الواسع فى مستويات العملة الأمريكية.

وكما نعلم أن هبوط العملة الأمريكية، يجعل السبائك الذهبية المسعرة بالدولار الأمريكي أكثر جاذبية للمشترين الذي يحملون عملات أخرى.

الاحتياطي الفيدرالي

كما كان متوقعا على نطاق واسع ،رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، بعد أن رفعها 50 نقطة أساس في كانون الأول/ ديسمبر الماضي في أعقاب أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة، ليصل بذلك سعر الفائدة القياسي إلى نطاق من 4.50% إلى 4.75%، وهو أعلى مستوى منذ أيلول/سبتمبر من عام 2007، أي قبل اندلاع الأزمة المالية العالمية.

وقال الاحتياطي الفيدرالي أن التضخم فى الولايات المتحدة تباطأ قليلا لكنه لا يزال مرتفعا ، وأضاف إن المؤشرات الأخيرة تظهر نموا معتدلا فى الإنفاق والإنتاج ،وأشار إلى وجود زيادات إضافية على الفائدة هذا العام.

جيروم باول

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" إنه تم إحراز تقدم فى خفض التضخم فى الولايات المتحدة ،وأضاف أن البنك المركزي سيواصل اتخاذ القرارات على أساس كل اجتماع على حدة.

وأوضح باول إن هناك حاجة لأن تبقي السياسة النقدية مقيدة لبعض الوقت ،إن مسؤولي البنك سيحتاجون إلى المزيد من الأدلة بشكل كبيرة ،ليكونوا واثقين من أن التضخم فى طريقه للانخفاض إلى المستهدف عند 2%.

تطورات اقتصادية

تشير أحدث التطورات الاقتصادية فى الولايات المتحدة إلى أن ضغوط ارتفاع الأسعار آخذة فى الانحسار تدريجيا ،بالتوازي مع تباطؤ النمو الاقتصادي فى البلاد ،الأمر الذي يعطي إشارات على أن الاقتصاد الأمريكي يتجاوب مع الزيادات الحادة فى أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

حيث لا يزال صانعي السياسة النقدية الأمريكية يعملون على ترويض التضخم ،إلا أن سوق العمل لا تزال ضيقة ،الأمر الذي من المتوقع أن يزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتمديد إجراءات التشديد النقدي أو إبقاء أسعار الفائدة عند مستويات مقيدة لفترة أطول.

توقعات

قال العضو المنتدب فى مركز الذهب الفضة ومقره سنغافورة "بريان لان" ،على الرغم من أن جيروم باول قال إن رفع أسعار الفائدة قد يستمر ،إلا أن السوق تتوقع ألا يكون الاحتياطي الفيدرالي عنيفا بعد الآن ،الأمر الذي يدعم أسعار الذهب ،ومع ذلك سنري قريبا بعض عمليات جني الأرباح مع مواجهة الأسعار مقاومة قوية عند مستوي 1,960 دولارا للأونصة.

وأوضح بريان ،إنه من الآن فصاعدا ،سيركز التجار على البيانات الاقتصادية وتعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي للحصول على مزيد من التوجيه بشأن السياسة النقدية الأمريكية.

وقال مدير المحفظة فى صندوق جابيلي للذهب "سيزار بريان" إنه إذا كان هناك المزيد من الدلائل على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي ،واستمر الاحتياطي الفيدرالي في خفض وتيرة رفع أسعار الفائدة ، فإن طلب المستثمرين على الذهب سيرتفع.

صندوق SPDR

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب زادت بالأمس بنحو 1.44 طن متري ، ليرتفع الإجمالي إلى 918.5 طن متري .

هل ترتفع أسعار الذهب فوق حاجز 2,000 دولارا للأونصة ؟

من غير المستبعد حاليا استمرار صعود أسعار الذهب فوق مستويات 1,950 دولارا ،ومع تخطي مقاومة 1,960 دولارا ،يصبح الطريق مفتوحا صوب الحاجز النفسي الهام عن 2,000 دولارا للأونصة ،وهذا الأمر سوف يتوقف كثيرا على تقرير الوظائف الأمريكي غدا الجمعة.

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،ليتداول فوق حاجز 1.1 دولارا للمرة الأولى فى العشرة أشهر الأخيرة ،بفضل انحسار مخاوف اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة ، قبل قرارات البنك المركزي الأوروبي فى وقت لاحق اليوم.

وتواصل العملة الأمريكية خسائرها ،عقب انتهاء فعاليات اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، والذي أسفر عن رفع أسعار الفائدة الفدرالية بوتيرة 25 نقطة أساس ،وقال جيروم باول أنه تم إحراز تقدم فى خفض التضخم فى الولايات المتحدة.

سعر صرف اليورو اليوم

ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.4% إلى 1.1033$ الأعلى منذ 4 نيسان/أبريل 2022 ، من سعر افتتاح التعاملات عند  1.0988 $،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.0984$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 1.2% مقابل الدولار ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، و بأكبر مكسب يومي منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر الماضي ،بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول".

البنك المركزي الأوروبي

يترقب المستثمرون بشغف اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس ، وسط تطورات مثيرة للاقتصاد فى منطقة اليورو ، خاصة التباطؤ الذي تجاوز التوقعات لمعدلات التضخم الأوروبية خلال كانون الثاني/يناير الماضي.

وعلى حسب معظم التوقعات ،يستعد البنك المركزي الأوروبي لإجراء زيادة فى أسعار الفائدة مقدرها 50 نقطة أساس،للاجتماع الثاني على التوالي ،ليرتفع النطاق إلى 3.0%، كأعلى مستوي فى أسعار الفائدة على الاقتراض فى أوروبا منذ عام 2008. 

قرار الفائدة الأوروبية وبيان السياسة النقدية يصدر بحلول الساعة 13:15 بتوقيت جرينتش ، وتتحدث رئيسة المركزي الأوروبي بحلول الساعة 13:45 بتوقيت جرينتش.

واستخدمت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاغارد"مرارا وتكرارا عبارة "البقاء فى المسار" عند الإشارة إلى قرارات أسعار الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة للبنك المركزي الأوروبي ،بما يعني أن الموقف المتشدد للبنك سوف يبقي على الأقل حتى الربع الثاني من هذا العام.

وقال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي "كلاس نوت" إن أسعار الفائدة سترتفع بمقدار 50 نقطة أساس في كل من شباط/فبراير وآذار/مارس ،وستستمر في الارتفاع في الأشهر التالية.

الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.35% ،ليعمق خسائره للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى عشرة أشهر عند 100.82 نقطة ،عاكسا استمرار الهبوط الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

تماشيا مع معظم التوقعات فى أسواق المال العالمية ،رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأمريكية أمس الأربعاء بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.75% كأعلى مستوى منذ أيلول/سبتمبر 2007.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" إنه تم إحراز تقدم فى خفض التضخم فى الولايات المتحدة ،وأضاف أن البنك المركزي سيواصل اتخاذ القرارات على أساس كل اجتماع على حدة.

هل يحقق اليورو مزيدا من المكاسب مقابل الدولار الأمريكي أعلى حاجز 1.1 دولارا ؟

نعم من المتوقع أن يحقق اليورو المزيد من المكاسب فوق حاجز 1.1 دولارا إذا أشار البنك المركزي الأوروبي اليوم إلى الاستمرار فى رفع أسعار الفائدة بوتيرة 50 نقطة أساس خلال الاجتماعات المقبلة ،وهو ما سوف يساعد فى تضييق فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الأربعاء عقب صدور قرار ‏الاحتياطي الفيدرالي وتصريحات رئيسه "جيروم باول".‏

وكشفت بيانات إيه دي بي أن القطاع الخاص الأمريكي أضاف 106 آلاف وظيفة ‏خلال يناير/كانون الثاني الماضي بينما توقع المحللون إضافة 176 ألفاً.‏

وانخفض مؤشر آي إس إم لمديري المشتريات الصناعي الأمريكي إلى 47.4 نقطة ‏في يناير/كانون الثاني مقارنة بتوقعات انخفاض عند 48 نقطة من 48.4 نقطة في ‏القراءة السابقة.‏

وسجل عدد الوظائف الشاغرة في سوق العمل الأمريكي 11.01 مليون وظيفة ‏خلال نوفمبر/تشرين الثاني بينما توقع المحللون انخفاضه إلى 10.28 مليون من ‏‏10.44 مليون وظيفة في أكتوبر/تشرين الأول.‏

وأعلن الاحتياطي الفيدرالي في قرار اليوم الأربعاء عن رفع معدل الفائدة بمقدار ‏‏25 نقطة أساس إلى 4.75% من 4.50%.‏

وجاء إبطاء الفيدرالي لوتيرة رفع الفائدة في ضوء ظهور إشارات على تباطؤ ‏الضغوط التضخمية في الاقتصاد الأمريكي.‏

وصرح باول بأن الاقتصاد الأمريكي تباطأ بشدة في العام الماضي وأن البنك ‏المركزي لا يزال في حاجة لمزيد من الدلائل على انخفاض التضخم.‏

ويرى باول أن نمو الأجور مرتفع وأن سوق العمل الأمريكي مشدد للغاية.‏

وفي ختام الجلسة، قفز مؤشر "داو جونز" الصناعي بأقل من 0.1% (نحو 7 ‏نقاط) إلى 34093 نقطة، وسجل أعلى ‏مستوى عند 34334 نقطة وأقل مستوى عند ‏‏33581 نقطة.‏

وصعد مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.1% (حوالي 42 ‏نقطة) ‏إلى 4119 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند ‏‏4149 نقطة وأقل مستوى عند ‏‏4038 نقطة.‏

وارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 2% (حوالي 231 نقطة) إلى 11816 نقطة، وسجل ‏أعلى مستوى عند 11904 نقاط وأقل ‏مستوى عند 11500 نقطة.‏

ما المتوقع في وول ستريت؟

سوف يعمل المستثمرون على تقييم قرار الفيدرالي وكذلك البيانات الاقتصادية ‏الصادرة في الفترة المقبلة للوقوف على مدى تباطؤ التضخم من عدمه.‏

وسوف تتجه أنظار الأسواق غدا الخميس نحو اجتماع البنك المركزي الأوروبي ‏وبنك إنجلترا لمعرفة قرارهما بشأن الفائدة.‏

كما سيصدر يوم الجمعة القادم تقرير الوظائف الشهري في أمريكا والذي يقيس ‏حالة سوق العمل في البلاد عن الشهر الماضي.‏