يسعى كل من البنك الأهلي التجاري السعودي وبنك الرياض إلى تعيين مستشارين لعملية الدمج المحتملة بينهما، والتي من المتوقع أن ينتج عنها ثالث أكبر بنك في الخليج بإجمالي أصول تبلغ 182 مليار دولار، وذلك وفقا لمصادر مطلعة.

وذكرت المصادر لوكالة بلومبرج أن البنكين أرسلا ما يفيد طلبهما لتقديم الشركات عروضها في هذا الصدد، ومن تلك الشركات: سيتي جروب، وكريديت سويس جروب، وجولدمان ساكس، وإتش إس بي سي القابضة، وجي بي مورجان، وتشيس آند كو، ومجموعة يو بي إس.

وقالت المصادر إن المستشارين الرسميين للصفقة التي يمكن أن تكون أكبر عملية اندماج بنكي في ما يقرب من ثلاث سنوات يمكن تعيينهم هذا الشهر.

وذكرت المصادر أن المجموعة المقترحة تحظى بدعم من صندوق الاستثمار العام، صندوق الثروة السيادي الذي يمتلك نحو 44% من البنك الأهلي التجاري و 22% من بنك الرياض.

وأوضحوا انه إذا لم يتم اتخاذ قرارات نهائية يمكن أن يختار البنكان مستشارين آخرين.

وكان كل من البنك الأهلي التجاري وبنك الرياض قد أعلنا في 24 ديسمبر 2018 عن بدء مناقشات مبدئية لدراسة اندماج البنكين، علماً بأن الدخول في هذه المناقشات لا يعني بالضرورة أن عملية الاندماج سوف تتم بين الطرفين.

وجدير بالذكر أن الأهلي التجاري حقق صافي أرباح بلغ 8 مليارات ريال خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 7.2 مليار ريال في الفترة المقابلة من 2017، بارتفاع بلغ 10.7%.

وكان بنك الرياض قد حقق صافي أرباح بلغ 3.4 مليار ريال خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 3 مليارات ريال في الفترة المقابلة من 2017، بارتفاع بلغ 13.2%.

صدر عن الاقتصاد البريطاني الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش مؤشر مديري مشتريات قطاع البناء لشهر كانون الأول/ديسمبر بمستوى 52.8 نقطة ، أقل من توقعات الخبراء مستوي 52.9 نقطة ، أسوأ من القراءة السابقة مستوي 53.4 نقطة ، هذا البيان سلبي للاقتصاد البريطاني.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" بأكثر من 1.5% بالتعاملات الفورية يوم الخميس بصدد تكبد أول خسارة خلال ثلاثة أيام ، تحت ضغط مخاوف تجميد عديد الحسابات لدى أحد المنصات الرقمية الكبرى ، والسوق حاليا بحاجة إلى محفزات قوية ليتمكن البتكوين من تخطي مستويات 4,000$.

فى بورصة "بتستامب" وبحلول الساعة 09:15بتوقيت جرينتش تتداول العملة الرقمية بتكوين حول3,830$ بانخفاض قدره 60$ بأكثر من 1.5%،حيث سعر الافتتاح عند 3,890$،وسجلت أعلى مستوي عند 3,893$ ، و أدنى سعر عند 3,827$. 

حققت أسعار البتكوين يوم الأربعاء ارتفاعا بنسبة 2.5% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع وجود معظم العملات الرئيسية بالسوق الرقمية فى المنطقة الإيجابية.

تراجعت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الخميس بحوالي 2 مليار$ إلى إجمالي 132 مليار$ ، مع نزول أسعار معظم العملات الكبرى بالسوق.

يقيم مجتمع التشفير فى الوقت الحالي ، الاتهامات الموجهة ضد المنصة الرقمية HitBTC ، حول مزاعم تجميدها حسابات العديد من مستخدميها فى أعقاب حملة إثبات صحة المفاتيح.

والمنصة لم ترد حتى الآن على اتهامات مستخدمي تويتر و ريدت ،والذي يزعم بعضهم أن عمليات السحب من المنصة لم تكن متاحة لهم فى الأيام القليلة الماضية.

من ناحية أخرى ، أعلنت مجموعة دي آم آم دوت كوم المحدودة "كبرى شركات التجارة الإلكترونية اليابانية" عن إغلاق خدمات تعدين عملات التشفير الخاصة بها ،وأعاذت الشركة ذلك إلى تدهور الأرباح وارتفاع التكاليف.

تتوقع صحيفة وول ستريت جورنال دخول مستثمرين جديد إلى فئة الأصول الرقمية ، خاصة بعد إطلاق المنصة الرقمية "باكت" ،والتي تم أنشأها عن طريق مشغل بورصة نيويورك للأوراق المالية NYSE بتمويل قدره 182.5 مليون دولار ،المنتظر إعلان تاريخ إطلاق التشغيل خلال الربع الأول من العام الجاري.

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى 21 شهرا ، تحت ضغط مخاوف انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي دون اتفاق نهائي.

تراجع الجنيه مقابل الدولار بحوالي 0.5% حتى الساعة 08:25 جرينتش،ليتداول عند 1.2545$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2603$،وسجل الأعلى عند 1.2604$ ، والأدنى عند 1.2397$ الأدنى منذ 10 نيسان/أبريل 2017.

فقدت العملة الملكية "الجنيه الإسترليني" بالأمس نسبة 1.1% مقابل الدولار الأمريكي ، فى أول خسارة خلال أربعة أيام ، بعدما طغي تأثير عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.2814$ وانتعاش مستويات العملة الأمريكية ، على بيانات أظهرت اتساع نمو قطاع الصناعات التحويلية فى بريطانيا خلال كانون الأول/ديسمبر.

واصل الجنيه الإسترليني خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى 21 شهرا عند 1.2397$ ، مع تسارع عمليات بيع العملة الملكية تحت ضغط مخاوف انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي دون اتفاق نهائي.

حددت الحكومة البريطانية تصويت البرلمان على اتفاقها المبدئي مع الاتحاد الأوروبي حول الانفصال قبل يوم 21 كانون الثاني/يناير الجاري، وحتى الآن على ما يبدو أن الانقسام لا يزال سائدا حول تمرير هذا الاتفاق رسميا داخل البرلمان.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من لندن عن قطاع البناء خلال كانون الأول/ديسمبر ، وقطاع البناء أحد أهم القطاعات المكونة للاقتصاد البريطاني ، ويوفر أدلة هامة حول وتيرة تعافي الاقتصاد خلال الربع الأخير من العام الماضي.

وبحلول الساعة 09:30 جرينتش يصدر مؤشر مديري المشتريات قطاع البناء البريطاني المتوقع مستوي 52.9 خلال كانون الأول/ديسمبر وسجل المؤشر مستوي 53.4 في تشرين الثاني/نوفمبر.