سجل البنك الأهلي السعودي ارتفاعا بصافي الأرباح خلال العام 2022، بنسبة 46.67%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل ارتفاع دخل العمليات وانخفاض مخصص خسائر الائتمان.

وكشفت نتائج البنك على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الأربعاء ارتفاع صافي الربح إلى 18.58 مليار ريال بالعام 2022، مقابل أرباح بلغت 12.67 مليار ريال للربع المماثل من العام الماضي، وبذلك يكون البنك قد حقق أعلى أرباح سنوية في تاريخه.

وأوضح البنك أن الارتفاع في صافي الربح جاء بسبب ارتفاع إجمالي دخل العمليات وانخفاض صافي مخصص الانخفاض لخسائر الائتمان المتوقعة.

وحقق البنك إجمالي ربح عمليات بلغ 33 مليار ريال بالعام 2022 مقابل 28.24 مليار ريال إجمالي ربح العمليات بالعام 2021، بارتفاع نسبته 16.89%، نتيجة لارتفاع في صافي دخل العمولات الخاصة بنسبة 18.4% و ارتفاع الدخل من رسوم خدمات مصرفية بنسبة 21.1% وانخفاض في مصاريف العمليات الأخرى بنسبة 12.4%.

وبلغ صافي مخصص الانخفاض لخسائر الائتمان المتوقعة خلال السنة الحالية 1.69 مليار ريال سعودي، مقابل 3.96 مليار ريال سعودي للسنة السابقة بانخفاض قدره 57.4%.

كما أن إجمالي مصاريف العمليات متضمنة خسائر الائتمان انخفض بنسبة 15.2% ويعود ذلك لانخفاض مصاريف عمومية وإدارية أخرى بنسبة 13.5%.

وبناء على الأرباح السنوية المعلنة اليوم يكون البنك قد حقق أرباحا صافية بالربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2022، بلغت 4.76 مليار ريال مقارنة بـ 2.96 مليار ريال بالفترة نفسها من العام 2021، وبذلك يكون البنك قد حقق أعلى أرباح فصلية في تاريخه.

وأوصى مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من عام 2022م، بواقع 0.60 ريال للسهم، وزيادة رأسمال البنك بنسبة 33.99%، عن طريق منح أسهم مجانية.

ووفقا لبيان سابق للبنك يبلغ اجمالي المبلغ الموزع 2.69 مليار ريال، فيما يبلغ عدد الأسهم المستحقة للأرباح 4.48 مليار سهم. وأوصى المجلس بزيادة رأس المال من 44.78 مليار ريال، إلى 60 مليار ريال، بمنح سهم مجاني لكل 3 أسهم. 

وكانت أرباح البنك بالربع الثالث من عام 2022، قد ارتفعت  18.72% إلى 4.7 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 3.98 مليار ريال، للربع الثاني من العام الماضي، وذلك نتيجة ارتفاع إجمالي دخل العمليات وانخفاض صافي مخصص خسائر الائتمان.

وعلى مستوى التسعة أشهر الأولى من عام 2022، أظهرت نتائج البنك ارتفاع صافي الأرباح إلى 13.8 مليار ريال، مقارنة بأرباح بلغت 9.7 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة ارتفاع بلغت 42.35%.

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليواصل تعافيه لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى فى أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي ،قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا خلال كانون الثاني/يناير.

توضح تلك البيانات مستوي الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي ، والذي يبدأ فى وقت لاحق اليوم ،فعاليات اجتماعه الأول فى عام 2023 ،على أن تصدر قراراته غدا الخميس ،حيث من المرجح على نطاق واسع رفع أسعار الفائدة الأوروبية بمقدار 50 نقطة أساس للاجتماع الثاني على التوالي.

سعر صرف اليورو اليوم

ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.0884$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند  1.0862 $،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.0852$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.15% مقابل الدولار ،فى أول مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،بعدما سجل فى وقت سابق أدنى مستوى فى أسبوعين عند 1.0801 دولارا.

وعلى صعيد تعاملات كانون الثاني/يناير المنصرم ،حققت العملة الأوروبية الموحدة ارتفاعا بنسبة 1.5% مقابل العملة الأمريكية ، فى رابع مكسب شهري على التوالي ، ضمن أطول سلسل مكاسب شهرية منذ أيار/مايو 2020.

تعاذ سلسلة المكاسب الشهرية فى نحو العامين إلى انحسار مخاوف اتساع الفجوة بين أسعار الفائدة فى أوروبا والولايات المتحدة ،خاصة مع اتجاه المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة الأوروبية بوتيرة 50 نقطة أساس ،والاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس فقط.

بيانات التضخم الأوروبية

تصدر بحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش ،بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا ،حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 9.0% فى كانون الثاني/يناير ، من ارتفاع بنسبة 9.2% فى كانون الأول/ديسمبر.

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي"كريستين لاغارد" فى جلسة بالمنتدى الاقتصاد العالمي فى دافوس الشهر الماضي، التضخم مرتفع للغاية ، وسنواصل رفع أسعار الفائدة ،حتى نتمكن من إعادة التضخم إلى المستهدف عند 2% فى الوقت المناسب.

البنك المركزي الأوروبي

تنطلق فى وقت لاحق اليوم ،فعاليات اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي الأول فى عام 2023 ، على أن تصدر قراراته غدا الخميس ،حيث من المتوقع أن يرفع البنك أسعار الفائدة الأوروبية بمقدار 50 نقطة أساس للاجتماع الثاني على التوالي ،ليرتفع النطاق إلى 3.0% كأعلى مستوى منذ عام 2008 أيان اندلاع الأزمة المالية العالمية.

استخدمت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاغارد"مرارا وتكرارا عبارة "البقاء فى المسار" عند الإشارة إلى قرارات أسعار الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة للبنك المركزي الأوروبي ،بما يعني أن الموقف المتشدد للبنك سوف يبقي على الأقل حتى الربع الثاني من هذا العام.

وقال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي "كلاس نوت" إن أسعار الفائدة سترتفع بمقدار 50 نقطة أساس في كل من شباط/فبراير وآذار/مارس ،وستستمر في الارتفاع في الأشهر التالية.

هل تؤثر بيانات التضخم فى أوروبا كثيرا على قرار البنك المركزي الأوروبي غدا الخميس؟

يقول الاقتصاديون أن بيانات التضخم المقرر صدوره اليوم فى أوروبا لن تؤثر كثيرا على قرار البنك المركزي الأوروبي المنتظر غدا الخميس برفع أسعار الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي بمقدار 50 نقطة أساس ،حيث لا تزال الأسعار قرب مستوياتها القياسية ،ويحتاج البنك إلى الاستمرار فى مساره المتشدد الحالي ،حتى يتباطأ التضخم لفترة لا تقل عن 6 أشهر متتالية.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء، وعززت مكاسبها ‏بشكل ملحوظ مع تحول أنظار المستثمرين نحو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ‏واجتماعات بنوك مركزية هذا الأسبوع.‏

وسوف يبدأ في وقت لاحق اليوم اجتماع الفيدرالي الأمريكي لمناقشة السياسة النقدية ‏وتطورات الاقتصاد والأسعار والأجور، ومن المنتظر غدا الأربعاء اتخاذ قرار ‏حول الفائدة مع توقعات بمواصلة رفعها للسيطرة على التضخم.‏

وأظهرت بيانات اقتصادية صادرة اليوم أن مؤشر كونفرنس بورد لثقة المستهلك ‏الأمريكي انخفض إلى 107.1 نقطة خلال يناير/كانون الثاني بينما توقع المحللون ‏ارتفاعا إلى 109.1 نقطة من 109 نقاط في القراءة السابقة.‏

وفي ختام الجلسة، قفز مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.1% (نحو 369 ‏نقطة) إلى 34086 نقطة، وحقق مكاسب شهرية بنسبة 2.8% هي الأكبر منذ ‏نوفمبر/تشرين الثاني، وسجل أعلى ‏مستوى عند 34095 نقطة وأقل مستوى عند ‏‏33665 نقطة.‏

وصعد مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.5% (حوالي 59 ‏نقطة) ‏إلى 4076 نقطة، وسجل مكاسب شهرية بنسبة 6.2% هي الأكبر منذ ‏أكتوبر/تشرين الأول كما أنها أكبر مكاسب في يناير/كانون الثاني للمؤشر منذ عام ‏‏2019، وبلغ أعلى مستوى عند ‏‏4077 نقطة وأقل مستوى عند 4020 نقطة.‏

وارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 1.7% (حوالي 190 نقطة) إلى 11584 نقطة، ‏وبلغت مكاسبه الشهرية 10.7% والتي تعد الأكبر منذ يوليو/تموز كما أنها أكبر ‏مكاسب للمؤشر في يناير/كانون الثاني منذ عام 2001، وسجل أعلى مستوى عند ‏‏11586 نقطة وأقل ‏مستوى عند 11398 نقطة.‏

تباين أداء السلع الزراعية خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل المتابعة اللصيقة من ‏جانب مستثمري الحبوب في بورصة شيكاغو لحالة الطقس في كل من الولايات ‏المتحدة والدول المنتجة الكبرى كالأرجنتين والبرازيل.‏

وقال جاك سكوفيل، محلل السوق في مجموعة برايس فيوتشرز، إن أسعار الحبوب ‏تتبع عن كثب الطقس في جنوب البرازيل والأرجنتين، حيث بدأ الجفاف مرة ‏أخرى.‏

وتواصل ظروف الجفاف في أنحاء الأرجنتين تقليص محصول فول الصويا في ‏البلاد، مع توقعات بجفاف جديد على الرغم من الأمطار الأخيرة التي ساعدت ‏المحاصيل.‏

وفي البرازيل، كشفت الحكومة عن حصاد ‏‎5%‎‏ من المحاصيل المتوقعة البالغة ‏‏152.9 مليون طن من البذور الزيتية، وفقا لشركة الاستشارات‎ ‎الزراعية إيه.جي ‏رورال.‏

من ناحية أخرى، تلقت عقود القمح دعماً من موجة البرد في الغرب الأوسط ‏الأميركي كما ارتفعت أسعار القمح بسبب المخاوف من أن تؤدي الحرب إلى ‏تقليص المحاصيل‎ ‎في أوكرانيا، وأن محصول روسيا سيكون أيضا أقل من ‏التوقعات.‏

وكشفت وزارة الزراعة الأمريكية عن أن شركات تصدير خاصة باعت 112 ألف ‏طن متري من الذرة يتم تسليمها لليابان عن عام التسويق 2022-2023.‏

الذرة

في ختام الجلسة، انخفضت العقود الآجلة للذرة تسليم مارس/آذار بنسبة ‏‏0.7% ‏إلى ‏‏6.79 دولار للبوشل.‏

الصويا

وصعدت العقود الآجلة للصويا تسليم مارس/آذار بنسبة 0.2% إلى ‏‏15.38 ‏دولار ‏للبوشل.‏

القمح   

وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم مارس/آذار بنسبة 1.3% إلى ‏‏7.61 ‏دولار ‏للبوشل.‏