أعلن البنك المركزي السعودي تخطي عدد أجهزة نقاط البيع داخل المملكة حاجز المليون جهاز، متوفرة لدى منافذ البيع التجارية في أكثر من 180 مدينة وقرية.

وأرجع البنك المركزي هذا الإنجاز إلى الخطة الإستراتيجية التي عمل عليها بمشاركة القطاع المالي خلال السنوات الماضية، إضافة إلى الاستثمارات الكبيرة في تطوير البنية التحتية لقطاع المدفوعات، وتطوير الأطر التنظيمية الممكنة لتحفيز القطاع الخاص للتوسع والابتكار وفتح الخدمات المالية لأنواع جديدة من الجهات الفاعلة، والتي ستسهم وبشكل مباشر، في تحقيق مستهدف برنامج تطوير القطاع المالي أحد برامج رؤية المملكة 2030م للوصول بنسبة المدفوعات الرقمية إلى 70 % بحلول 2025م من إجمالي عمليات الدفع، حيث تعد جهود "المدفوعات السعودية" لها أثر كبير في تطوير وتشغيل البنية التحتية، وتمكين الجهات المالية لتقديم أحدث تقنيات الدفع الرقمي، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكد وكيل محافظ البنك المركزي السعودي للتطوير والتقنية زياد بن بندر اليوسف، أن تجاوز عدد أجهزة نقاط البيع في المملكة حاجز المليون جهاز يشير إلى زيادة قناعة المستهلكين والمتاجر معًا في الاعتماد على وسائل الدفع الرقمي في تعاملاتهم اليومية، وهو ما يدعم بشكل مباشر العمل على توجهات القيادة -حفظها الله- في رقمنة الاقتصاد السعودي، حيث تعد أجهزة نقاط البيع أحد أبرز الممكنات لتحقيق أهم الأهداف الإستراتيجية لبرنامج تطوير القطاع المالي لنمو رقمنة المدفوعات، وزيادة قاعدة انتشارها في جميع القطاعات التجارية بالمملكة.

وبيَّن اليوسف، أن الإنجاز الجديد في انتشار أجهزة نقاط البيع يُظهر مدى قبول واعتماد التجار على وسائل الدفع الرقمي، كوسائل دفع أساسية تساعد على تسهيل التعاملات التجارية، وخفض التكاليف التشغيلية للمتاجر.

وقال "إن العام 2021م شهد نمواً في أجهزة نقاط البيع بنسبة تتجاوز 40% حيث ارتفع عدد الأجهزة من 721 ألف جهاز بنهاية عام 2020م ليتجاوز حاجز المليون جهاز بنهاية العام 2021م، وتتزامن هذه الزيادة مع نمو كبير في العمليات المنفذة من خلال أجهزة نقاط البيع بنسبة 80 في المئة، حيث بلغ عدد عمليات أجهزة نقاط البيع أكثر من 5 مليارات عملية بنهاية عام 2021م، مقارنةً بـ 2.8 مليار عملية في 2020م".

كما أشار اليوسف إلى أن هناك عدة عوامل أسهمت في هذه الارتفاعات، من أهمها: التعاون مع الجهات الحكومية لتوفير خيارات الدفع الرقمي لدى مختلف القطاعات التجارية، وزيادة وعي الجمهور بأهمية المدفوعات الرقمية، وارتفاع عدد الشركات المقدمة لخدمات المدفوعات وذلك بعد البدء في منح التراخيص بداية عام 2020م، إضافة إلى إتاحة الخدمات الجديدة، مثل: عمليات الدفع عبر الأجهزة الذكية (Mobile Payments)، وإطلاق خدمة نقاط البيع الذكية (Soft PoS).

وقعت الشركة الوطنية لنقل الكهرباء، التابعة للشركة السعودية للكهرباء، وشركة أم القرى للتنمية والإعمار اليوم، اتفاقية إيصال الخدمة الكهربائية لمشروع "وجهة مسار" بمكة المكرمة.

ووقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لـ "نقل الكهرباء" المهندس إبراهيم الجربوع، وعن شركة أم القرى للتنمية والإعمار، الرئيس التنفيذي ياسر أبوعتيق.

وتشمل الاتفاقية المتوافقة مع توجيهات وزارة الطاقة وتحت إشراف هيئة تنظيم المياه والكهرباء، تنفيذ محطة تحويل مركزية جهد 380/110/13.8 ك.ف. إضافة إلى إنشاء محطة تحويل أخرى جهد 110/13.8 ك.ف. وربطهما بشبكة المنظومة الكهربائية، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ "نقل الكهرباء"المهندس إبراهيم الجربوع، أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن الجهود التي تضطلع بها الشركة السعودية للكهرباء والشركات التابعة لها لتقديم الخدمة الكهربائية بموثوقية عالية لجميع المشاريع العملاقة في المملكة التي تدعم برامج رؤية المملكة 2030.

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبو عتيق، أن إيصال الخدمة الكهربائية للمشروع يعزز من كونه أحد أبرز المشاريع التي تسهم في بناء قاعدة استثمارية جديدة تضيف للناتج المحلي لمدينة مكة المكرمة، وتدعم مستهدفات رؤية 2030.

يذكر أن "وجهة مسار" بمكة المكرمة، تمثل معلماً عصرياً وواجهة حضارية متطورة لخدمة سكان العاصمة المقدسة وزوارها من الحجاج والمعتمرين، ويعد أحد أهم مشروعات التطوير التنموي لتحقيق تطلعات ورؤى القيادة الرشيدة للارتقاء بالمستوى العمراني والبيئي والاجتماعي في مكة المكرمة، وجعل المشروع وجهة عالمية رائدة بتوفير خيارات سهْلة، ومُتنوعة للنقل، والتسوُّق والإقامة.

وأعلنت الشركة السعودية للكهرباء في نوفمبر الماضي عن تلقيها برقية من وزير الطاقة رئيس اللجنة الوزارية لإعادة هيكلة قطاع الكهرباء والتي تفيد بصدور قرار مجلس الوزراء رقم (227) وتاريخ 18/04/1443هـ، والذي يقضي بالموافقة على القيام بجميع الإجراءات النظامية اللازمة لشراء ونقل كامل حصص الشركة السعودية للكهرباء في الشركة السعودية لشراء الطاقة إلى ملكية الدولة.

وحققت الشركة صافي أرباح بلغ 7.4 مليار ريال بالربع الثالث 2021 مقابل أرباح بلغت 2.2 مليار ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 8 مليار ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 3.4 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث إلى تطبيق الإصلاحات التنظيمية والمالية لقطاع الكهرباء المعتمدة في نوفمبر 2020، حيث تم إلغاء الرسم الحكومي اعتباراً من 1 يناير 2021، في حين اشتمل الربع المماثل من العام السابق على تكاليف رسم حكومي بمبلغ 4.96 مليار ريال.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 14.9 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل خسائر بلغت 1.1 مليار ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

وقعت شركة كِدانة للتنمية والتطوير، المطور الرئيس للمشاعر المقدسة صباح اليوم، (16) عقداً لتنفيذ عدد من المشاريع التطويرية في مشعري "منى" و "عرفات".

ووقع العقود الرئيس التنفيذي لشركة كدانة حاتم بن حامد مؤمنة، مع مديري شركات المقاولات الوطنية التي رست عليها عقود تنفيذ المشاريع، وهي شركات وطنية مؤهلة ذات كفاءة وخبرة، وستبدأ أعمال التنفيذ في الأيام القليلة المقبلة.

وتسهم المشاريع التطويرية، التي تعمل على تنفيذها "كدانة"، في تحسين منظومة الخيام الحالية وإثراء تجربة ضيوف الرحمن، وتعزيز الخدمات المساندة للمخيمات في المشاعر المقدسة.

يذكر أن هذه المشاريع هي المرحلة الأولى من أعمال التطوير التي ستشهدها المشاعر المقدسة في المرحلة المقبلة في إطار الخطة الموضوعة لتحقيق الهدف.

وكانت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، قد أعلنت بداية العام الماضي عن إطلاق "شركة كِدانة للتنمية والتطوير"، لتكون الذراع المختصة بتطوير وتنمية المشاعر المقدسة وحماها بمدينة مكة المكرمة، وتتخذ من مشعر منى مقراً لها.

وأشارت الهئية حينها إلى أن  شركة "كدانة" تعد أول شركة مساهمة مغلقة مملوكة للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وأنشئت لتكون المطور الرئيس بالمشاعر المقدسة وحماها برأس مال مصرّح مليار ريال.

 وأوضحت الهيئة أنه تم تعيين حاتم بن حامد مؤمنة رئيساً تنفيذياً للشركة بالإضافة إلى مهامه كمشرفٍ على برنامج المشاعر المقدسة بالهيئة الملكية، وذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس إدارة الشركة برئاسة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات اليوم الخميس مع تركيز الأسواق على نتائج أعمال الشركات، وذلك رغم صدور بيانات اقتصادية اقتصادية.

وسوف تتجه أنظار الأسواق في الأسبوع المقبل نحو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لمناقشة السياسة النقدية في ضوء ارتفاع التضخم وتقييم تطورات جائحة "كورونا".

وتشير التوقعات إلى أن البنك المركزي الأمريكي سوف يبدأ في اجتماع مارس/آذار رفع معدل الفائدة وربما بوتيرة أسرع من التوقعات.

وكشفت بيانات مكتب إحصاء العمالة بوزارة العمل الأمريكية ارتفاع عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في البلاد إلى 286 ألف طلب في الأسبوع الماضي من 231 ألف طلب في القراءة السابقة بينما توقع محللون انخفاض المؤشر إلى 227 ألفاً.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي في تمام الساعة 15:12 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% (ما يعادل 265 نقطة) إلى 35288 نقطة، وصعد مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 0.9% (ما يعادل 42 نقطة) إلى 4574 نقطة، في حين ارتفع "ناسداك" بنسبة 1.5% (ما يعادل 215 نقطة) إلى 14551 نقطة.