كشفت شركة أرامكو السعودية عن حصولها على موافقة الحكومة على إنشاء شركتين لتطوير وتشغيل مدينة صناعية جديدة في السعودية تحت اسم مدينة الطاقة الصناعية مع سعي المملكة لتوسعة قاعدتها الصناعية.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية فإن المدينة سيتم تطويرها على أرض تبلغ مساحتها 50 كيلومترا مربعا في المنطقة المنتجة للنفط.

وقال الحكومة السعودية في بيان نشرته الوكالة إنها  وافقت "على العرض المقدم من شركة أرامكو السعودية المتضمن قيامها بتأسيس شركة تتولى تطوير البنية التحتية لمدينة الطاقة الصناعية وإدارة أصولها الثابتة".

وأضافت أنه سيتم "نقل ملكية جميع الأصول الثابتة التي تطور في المدينة إلى الشركة المطورة (بعد تأسيسها)".

وستنشئ أرامكو بموجب الموافقة الرسمية على العرض شركة أخرى "تتولى تشغيل تلك المدينة وإدارتها وصيانتها".

وفي مايو الماضي، وقعت أرامكو السعودية اتفاقات لبناء أكبر مجمع بحري في منطقة الخليج من خلال مشروع مشترك مع ثلاث شركات، حيث تبلغ تكلفة المشروع 5.2 مليار دولار ويهدف إلى تقليص اعتماد اقتصاد المملكة على النفط وخلق وظائف وهو جزء أساسي من رؤية 2030.

وقالت أرامكو في تقريرها السنوي لعام 2016 الذي نشر يوم الخميس الماضي إن قيمة مشترياتها المباشرة من المواد من المصنعين المحليين زادت 800 مليون دولار إلى 2.9 مليار دولار في 2016 بما يشكل 43.5% من إجمالي الإنفاق على شراء المواد وهو أعلى مستوى لمشتريات المنتجات المحلية في تاريخ الشركة.

وأطلقت أرامكو برنامجها لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء) وهي مبادرة تهدف إلى مضاعفة نسبة المنتجات المحلية من السلع والخدمات المرتبطة بالطاقة إلى 70 في المئة من إجمالي النفقات بحلول 2021.

عاود المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) الارتفاع خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية ، ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.89% مقارنة بحركة السعر في الأعلى بما يعادل 70.17 نقطة ، وياتي هذا الارتفاع في ظل استمرار الدعم الإيجابي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة ، ليعيد المؤشر بهذا الارتفاع اختبار مستوى المقاومة 7279.20 ، وذلك في ظل سيطرة الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط والقصير .

ولهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة ، ولكن بشرط مهم وهو عودة استقراره أعلى مستوى المقاومة 7279.20 ، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 7646.56 .

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 7009.93 ومستوى المقاومة 7400.00 .

واصل المؤشر العام للسوق الكويتي (KSEGI) الارتفاع خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية ، ليحقق أرباحاً جديدة بلغت نسبتها 0.37% مقارنة بالإغلاق الذي يسبقه بما يعادل 24.97 نقطة ، ليحاول المؤشر بهذا الارتفاع تخطي مقاومة المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة ، ليتخلص من ضغطه السلبي ، وذلك وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية .

ولهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة ، ليستهدف مستوى المقاومة 6838.08 .

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 6435.75  ومستوى المقاومة 6838.08 .

أكد حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية بمجموعة اتصالات الإماراتية، أن المجموعة اتخذت قراراً حكيماً بالخروج من السوق النيجيرية بهدف حماية المصالح المستقبلية للمجموعة ومصالح المساهمين على حد سواء. 

وأضاف دويدار أمس أن "اتصالات"، تحرص على اتباع أعلى المعايير المعمول بها عالمياً في الشفافية والإفصاح للسوق المالي وفي تقاريرها السنوية. كما أنها تتخذ قرارات استثمارية حكيمة وتعمل بمسؤولية على حماية مصالح مساهميها، بحسب صحيفة البيان.

وكانت مجموعة اتصالات قد دخلت السوق النيجيرية في العام 2008 من خلال شركة «إي إم تي إس» بعد قيامها في العام 2007 بشراء رخصة تقديم خدمات الاتصالات الشاملة سارية لمدة 15 عاماً من قبل شركة «مبادلة». 

وكانت نيجيريا في ذلك الوقت، تعتبر واحدة من أهم أسواق النمو الاستراتيجية لقطاع الاتصالات في أفريقيا مع استئثارها بأكبر عدد من السكان في المنطقة وأقل معدل انتشار للهاتف المتحرك بنسبة 20 % فقط.

وتمكنت الشركة من تحقيق نتائج إيجابية للأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء في أقل من أربع سنوات من إطلاق عملياتها، لتصبح أسرع شبكة اتصالات نمواً في نيجيريا. وشهدت الشركة خلال عامي 2014 و2015 نمواً قياسياً بنسبة 18%، ليصل عدد المشتركين إلى أكثر من 22 مليون مشترك.