أعلنت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (الدوائية) عن استحواذها على حصة من أسهم شركة الدمام للأدوية (الدمام فارما) بنسبة 15% وهي (شركة تابعة مملوكة بنسبة 85%).

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الأحد قامت شركة سبيماكو الدوائية كجزء من مبادرتها لتوحيد أصولها، بنقل 20% من أسهم شركة آراك للرعاية الصحية (شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة سبيماكو الدوائية) ،ليكون بذلك ملكية شركة سبيماكو الدوائية في شركة الدمام فارما بالكامل و بنسبة 100%.

ونوهت الشركة إلى أن قيمة الصفقة 54.87 مليون ريال، حيث قامت الشركة بشراء نسبة 15% في شركة الدمام فارما مقابل 27 مليون ريال، وقامت بشراء 20% في شركة الدمام فارما مقابل 27.87 مليون ريال، مشيرة إلى أنه سيتم تمويل الصفقة من موارد الشركة التشغيلة.

وأشارت إلى أن هذه الصفقة تتماشى مع استراتيجية شركة سبيماكو الدوائية والتي تسعى إلى تعزيز أصولها وتحسينها، بالإضافة إلى زيادة العمليات التشغيلية والاستفادة من القدرة الإنتاجية لدفع النمو العضوي، وستسعى هذه الصفقة أيضًا إلى توفير التكاليف التشغيلية وتخفيض النفقات العامة.

كما لفتت إلى أنه لن يكون لتحويل الأسهم من الشركة اراك للرعاية الصحية إلى الشركة سبيماكو أي تأثير على النتائج المالية الموحدة للمجموعة.

وأوضحت "سبيماكو الدوائية" إنها عملت في عامي 2022م و2023م على العديد من الاستثمارات في عملياتها بهدف تحسين الكفاءة وزيادة العوائد من أصولها، وخلال هذه الفترة، تم تعديل آلية سيرالأعمال في شركة الدمام فارما لتحسين استغلال الطاقة الإنتاجية وتلبية طلب السوق، مما أدى لزيادة معدل استخدام القدرة التشغيلية إلى 100% في سبتمبر 2023م.

وأكدت الشركة أنه توجد أطراف ذات علاقة بالصفقة، حيث إن شركة اراك للرعاية الصحية هي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة سبيماكو الدوائية، ولا يوجد شروط تفضيلية بالصفقة.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة على نحو طفيف ‏مستفيدة من استمرار الحالة الإيجابية حول بيان الاحتياطي الفيدرالي الصادر في ‏وقت سابق هذا الأسبوع.‏

كان الاحتياطي الفيدرالي قد قرر يوم الأربعاء الماضي تثبيت معدلات الفائدة كما ‏هي دون تغيير، بين 5.25% و5.50%، وهو أعلى مستوى في 22 عاماً.‏

وخفض الفدرالي الأميركي توقعاته للتضخم عن العام الجاري من 3.3% إلى ‏‏2.8%.

كما خفض أيضاً توقعاته للتضخم عن العام المقبل من 2.5% إلى 2.4%.‏

وفي إشارة محتملة إلى أن رفع الفائدة قد انتهى، قال بيان صادر عن اللجنة، إنها ‏ستأخذ عوامل متعددة في الاعتبار بالنسبة إلى أي سياسة أخرى تشديدية.‏

وأضافت أن التضخم "تراجع خلال العام الماضي" مع الحفاظ على وصفها للأسعار ‏بأنها "لا تزال مرتفعة".‏

وفي مؤتمر صحفي تعقيباً على قرار الفائدة، صرح رئيس الفيدرالي الأمريكي ‏جيروم باول بأن التضخم تراجع، إلا أنه لا يزال مرتفعاً.‏

وأشار باول  إلى أن "جهود البنك المركزي لتهدئة التضخم بدأت تترسخ"، على ‏الرغم من تأكيده أنه "لا يزال هناك المزيد الذي يتعين علينا قطعه".‏

وتابع: "لقد تراجع التضخم عن أعلى مستوياته، وجاء هذا دون زيادة كبيرة في ‏البطالة.. هذا جيد جدًا.. لكن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية.. إن التقدم المستمر ‏لكبح جماح التضخم ليس أمراً مضموناً.. والطريق إلى الأمام غير مؤكدة بعد".‏

وتوقع الفيدرالي خفض معدل الفائدة ثلاث مرات خلال عام 2024، وهو ما يزيد ‏عن توقعات الأسواق سابقاً.‏

وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن ارتفاع مؤشر مديري المشتريات لقطاع ‏الخدمات في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر عند 51.3 نقطة ‏في ديسمبر كانون الأول من 50.8 نقطة في الشهر السابق. ‏

ومع ذلك، انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع إلى أدنى مستوى له ‏في أربعة أشهر عند 48.2 نقطة من 49.4 نقطة، علمًا بأن القراءة أدنى 50 نقطة ‏تشير إلى الانكماش والعكس صحيح. ‏

من جانبه، صرح مسؤول الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز الذي صرح: "نحن لا ‏نتحدث حقًا عن تخفيضات أسعار الفائدة في ‏الوقت الحالي" في بنك الاحتياطي ‏الفيدرالي ومن "سابق لأوانه" التكهن بها.‏

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.2% (57 ‏نقطة) ‏إلى 37305 نقاط، وبلغ ‏أعلى ‏مستوى عند 37347 ‏نقطة ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏37092 نقطة.‏
واستقر مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً عند 4719 نقطة، وبلغ ‏أعلى ‏مستوى ‏عند ‏‏4725 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏4704 نقاط.‏

وصعد مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.4% (حوالي 52 نقطة) إلى 14814 نقطة، ‏وسجل أعلى مستوى عند 14848 نقطة ‏وأقل ‏مستوى عند 14753 نقطة.‏

وعلى أساس أسبوعي، ارتفعت المؤشرات الثلاثة بأكثر من 2.5%، وسجل مؤشر ‏‏"إس آند بي 500" مكاسب للأسبوع السابع على التوالي، وهي أطول سلسلة من ‏نوعها منذ 2017، فيما سجل "داو جونز" مكاسب للأسبوع التاسع، وهي أطول ‏سلسلة ارتفاع منذ 2019.‏

ارتفعت أسعار القمح خلال تداولات اليوم الجمعة مدعومة بمبيعات فنية من جانب ‏شركات التصدير الخاصة بالولايات المتحدة.‏

ويحتوي تقرير مبيعات التصدير الأسبوعي على 1.49 مليون طن متري من ‏حجوزات القمح للأسبوع المنتهي في 12/7. وشمل ذلك 1.12 ‏MMT‏ المعلن عنها ‏بالفعل، وانتهى بها الأمر في منتصف النطاق المتوقع. تتقدم الالتزامات الآن عن ‏وتيرة العام الماضي، من متأخرة بنسبة 4.4% الأسبوع الماضي لتتجاوز الآن ‏بنسبة 3% اعتبارًا من 12/07 مع 14.53 مليون طن متري في الدفاتر.‏

وتطرح اليابان مناقصة لشراء 102.5 ألف طن متري من القمح من الولايات ‏المتحدة وكندا. باكستان تطرح 110 ألف طن متري من القمح في السوق عبر ‏مناقصة. الأردن يطرح مناقصة دولية لشراء 120 ألف طن قمح وتشير التقارير ‏إلى أن تونس حجزت 100 ألف طن متري من القمح اللين و75 ألف طن متري ‏من القمح القاسي عبر مناقصة. وبحسب ما ورد حجزت الجزائر أيضًا ما يزيد عن ‏‏900 ألف طن متري عبر مناقصة.‏

وأفادت وزارة الزراعة الفرنسية أن المزارعين قاموا بزراعة قمح شتوي أقل بنسبة ‏‏5٪ تقريبًا خلال هذه الفترة، بمساحة 4.5 مليون هكتار. وهذا أيضًا أقل بنسبة 5٪ ‏تقريبًا من متوسط الخمس سنوات.‏

وتتوقع شركة ‏Argus، وهي شركة تحليلات خاصة، أن يصل محصول القمح ‏الأوكراني إلى 20.2 مليون طن متري وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 9% على مدار ‏العام – عبر خسارة بنسبة 7.5% في المحاصيل المتوقعة. أعلنت وزارة الزراعة ‏الأوكرانية عن وتيرة تصدير الحبوب لهذا الموسم عند 14.7 مليون طن متري، بما ‏في ذلك 6.3 مليون طن متري من القمح. شهد العام الماضي ما يقرب من 20 ‏مليون طن متري من شحنات الحبوب في هذه المرحلة، مع 7.4 مليون طن متري ‏من القمح.‏

الذرة

وفي ختام الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم مارس/آذار بنسبة 0.7% إلى ‏‏4.83 دولار للبوشل.‏

الصويا

ارتفعت العقود الآجلة للصويا تسليم يناير/كانون الثاني بنسبة 0.2% إلى 13.15 ‏دولار للبوشل.‏

القمح

ارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم مارس/آذار بنسبة 2.2% إلى 6.29 دولار ‏للبوشل.‏

تراجعت غالبية العملات الرقمية خلال تداولات اليوم الجمعة مع انتهاء انتعاشة بيان ‏الفيدرالي التي ألمح من خلالها إلى خفض الفائدة.‏

ووقعت أصول المخاطرة تحت الضغوط بعد تصريحات مسؤول الاحتياطي ‏الفيدرالي دون ويليامز الذي صرح: "نحن لا نتحدث حقًا عن تخفيضات أسعار ‏الفائدة في ‏الوقت الحالي" في بنك الاحتياطي الفيدرالي ومن "سابق لأوانه" التكهن ‏بها.‏

كما يرى محللون أنه تم تفسير تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم ‏باول على أنه يتبنى لهجة ‏أكثر تشاؤمًا في ختام اجتماع البنك المركزي الأمريكي ‏الذي استمر يومين، عندما ‏قال إن تشديد السياسة النقدية من المحتمل أن ينتهي، مع ‏ظهور مناقشة التخفيضات.‏

كان الاحتياطي الفيدرالي قد قرر يوم الأربعاء الماضي تثبيت معدلات الفائدة كما ‏هي دون تغيير، بين 5.25% و5.50%، وهو أعلى مستوى في 22 عاماً.‏

وخفض الفدرالي الأميركي توقعاته للتضخم عن العام الجاري من 3.3% إلى ‏‏2.8%. كما خفض أيضاً توقعاته للتضخم عن العام المقبل من 2.5% إلى 2.4%.‏

وتوقع الفيدرالي خفض معدل الفائدة ثلاث مرات خلال عام 2024، وهو ما يزيد ‏عن توقعات الأسواق سابقاً.‏

الإيثريوم

وعلى صعيد التداولات، انخفض سعر الإيثريوم بحلول الساعة 22:24 بتوقيت ‏جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 3.2% إلى 2234.1 دولار وسجلت ‏العملة الرقمية خسائر في السبعة أيام الماضية بنسبة 5.7%.‏