نجحت السعودية في الارتقاء مرتبتين في المؤشر السنوي للتنافسية هذا العام الذي يصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية متقدمة على دول مثل اليابان وفرنسا وأسبانيا وذلك على الرغم من جائحة كورونا وأثارها على اقتصاد العالم أجمع.

وبحسب بيانات المعهد، كانت السعودية هي الدولة العربية الوحيدة التي شهد أداؤها تقدماً في تقرير العام الحالي، وفقا لـ "العربية".

ومن بين الأمور التي ساهمت في تحسن موقع السعودية في المؤشر هي رسملة سوق المال التي يرجع الفضل فيها لإدارج حصة من أسهم أرامكو في سوق الأسهم السعودية تداول.

وشهدت كل من مجالات التجارة العالمية والاستثمار الدولي بالإضافة إلى سوق العمل والبنية التحتية الأساسية والتكنولوجية والعلمية شهدت جميعها تقدما مقارنة مع العام الماضي.

وخلال الأعوام الماضية تقدمت السعودية 15 مركزاً على مؤشر التنافسية لتصل إلى المركز الرابع والعشرين في عام 2020. كما يعتبر هذا التقدم مؤشراً واضحاً على تنفيذ المملكة لعدد من البرامج والاستراتيجيات تتماشى مع تحقيق أهداف رؤية 2030.

وعن تحديات العام الحالي ذكر المعهد الدولي للتنمية الإدارية أن الاستمرار في الاستثمار في التنمية البشرية عبر القطاعات الاقتصادية كافة بالإضافة إلى استمرار المبادرات الحكومية للتخفيف من وقع الخسائر الاقتصادية نتيجة لجائحة كورونا ييمثلان حجر الأساس للتغلب على تحديات العام الحالي.

أعلنت الهيئة العامة للمنافسة، عدم ممانعتها من إتمام عملية التركز الاقتصادي بين شركتي اتحاد الخليج للتأمين التعاوني، والأهلية للتأمين التعاوني.

يشار إلى أنه في نهاية العام الماضي، أعلنت شركة الأهلية للتأمين التعاوني عن قيامها بتوقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة اتحاد الخليج للتأمين التعاوني، وذلك لتقييم جدوى اندماج الشركتين.

وأعلنت الشركة الأهلية للتأمين التعاوني، النتائج المالية الأولية للربع الأول من العام الجاري، محققة زيادة كبيرة في الخسائر نسبتها 7732%.

وقالت الشركة، في بيان للسوق المالية السعودية تداول، إن خسائرها قبل الزكاة ارتفعت إلى 3.916 مليون ريال، مقابل 50 ألف ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

ويعود ارتفاع صافي الخسارة إلى الارتفاع في صافي المطالبات المتكبدة، حيث بلغ صافي المطالبات المتكبدة للربع الحالي مبلغ 39.3 مليون ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق مبلغ 30.4 مليون ريال، وتكوين مخصص آخر بمبلغ 5.3 مليون ريال في الربع الحالي.

واشارت أيضا إلى أن زيادة الخسائر جاءت نتيجة الانخفاض في الإيرادات الأخرى، إذ بلغت الإيرادات الأخرى في الربع الحالي 492 ألفا مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بمبلغ 2.1 مليون ريال، والارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية، حيث بلغت المصاريف العمومية والإدارية للربع الحالي 11.4 مليون مقارنة بالربع المماثل من العام السابق مبلغ 10.8 مليون ريال.

قالت وزارة التجارة والهيئة العامة للمنافسة بالسعودية أنها باشرت التحقيق في عدد من المخالفات المرتبطة بأزمة كورونا، من بينها ممارسات احتكارية تهدف لافتعال نقص وفرة السلع في القطاع الصحي خصوصاً المعقمات والأقنعة الطبية.

وتشمل التحقيقات مخالفات اتفاق بعض الموردين والمنشآت لرفع الأسعار واستغلال الأزمة في تخزين كميات كبيرة بهدف تصريفها لاحقاً بأسعار مرتفعة، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكدت الجهتان التنسيق المشترك واستمرارية مباشرة مخالفات التحكم بأسعار السلع والمنتجات وكافة أشكال الممارسات الاحتكارية والقيام بدورهما وفق اختصاصاتهما لحماية المستهلكين وحفظ حقوقهم وضمان حماية المنافسة التجارية العادلة وتشجيعها ومكافحة الممارسات الاحتكارية المؤثرة عليها.

وثمنت الوزارة والهيئة مبادرات القطاع الخاص خلال هذه الأزمة بالحرص والالتزام بالمحافظة على استمرارية سلاسل الإمداد وتدفق السلع للأسواق ومنافذ البيع واستقرار الأسعار.

ودعت "التجارة و"المنافسة" عموم المستهلكين إلى التقدم ببلاغات وشكاوى المغالاة في الأسعار والممارسات الاحتكارية من خلال تطبيق "بلاغ تجاري" على رابط موقعها الإلكتروني أو مركز البلاغات على الرقم 1900 أو الموقع الرسمي لوزارة التجارة على الإنترنت، أو عن طريق مركز الاتصال الموحد للهيئة العامة للمنافسة على الرقم (920003050)، أو من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة.

قالت الشركة السعودية لصناعة الورق إن مجلس إدارتها قرر في 23 مارس الماضي التنازل عن القضايا المقامة ضد المهندس عبدالله بن عوده العنزي وذلك بعد صدور حكم ابتدائي برد جميع تلك الدعاوى.

وأضافت في بيان نشر على موقع السوق السعودية "تداول" أنه تمت استشارة أكثر من محامي خارجي وتأكد عدم جدوى تلك القضايا.

وذكرت  أنها تثمن دور المهندس عبدالله العنزي أثناء وجوده عضوا بمجلس الإدارة خلال تلك الفترة ، وتتمنى له التوفيق والسداد.

وفي سياق متصل، أعلنت الشركة تعيين المهندس عبدالله بن عودة العنزي عضوا في مجلس الإدارة وعضواً منتدباً للشركة. وأكدت الشركة أن موافقة المجلس لا تُعَدّ نهائية وسوف يُعرض هذا التعيين على أول اجتماع للجمعية العامة لإقراره.

وتجدر الإشارة إليه أن المهندس عبدالله بن عوده العنزي يمتلك خبرات تمتد لأكثر من 25 عاما في الإدارة التنفيذية والصناعة، وسبق أن عمل رئيساً تنفيذياً للشركة ولشركات صناعية أخرى بالإضافة لعضوية عدد من مجالس إدارة الشركات المساهمة.

ويحمل المهندس عبدالله بن عودة العنزي شهادة البكالوريس في الهندسة الميكانيكية والماجستير في الإدارة التنفيذية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ودبلوم الدراسات العليا في الإدارة من جامعة هيل البريطانية.

وكشفت البيانات المالية للشركة مؤخرا، عن التراجع في الأرباح بنسبة 94.8% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 1.2 مليون ريال بالربع الأول 2020 مقابل أرباح بلغت 23.5 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.