قال متحدث وزارة الموارد البشرية السعودية ناصر الهزاني، إن التعديلات الأخيرة على نظام "نطاقات" الخاص باحتساب السعودة في القطاع الخاص شملت رفع الحد الأدنى لاحتساب أجور السعودين في نطاقات من ثلاثة آلاف الى أربعة آلاف ريال كما أضاف أنه لا يتم احتساب الموظف الذي يتقاضى أجرا أقل من 3 آلاف ريال ضمن نسب التوطين.

وأشار إلى أن القرار تم دراسته من مختلف جوانبه وكذلك مشاركته مع استطلاع أراء العاملين وأصحاب العمل في القطاع الخاص، مؤكدا أنه سيكون له آثار إيجابية ستظهر خلال الأشهر القليلة القادمة، بحسب موقع قناة العربية.

وأصدر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالسعودية، أحمد بن سليمان الراجحي، أمس الأربعاء، قرارًا وزاريًا يقضي برفع الحد الأدنى لاحتساب أجور السعوديين في (نطاقات) من 3 آلاف ريال إلى 4 آلاف ريال.

وقالت الوزارة وفقا لبيان على موقعها الإلكتروني، إن برنامج "نطاقات" كمبادرة لتقييم المنشآت في السعودية حسب عدد المواطنين السعوديين العاملين فيها، ويعمل على تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف، وبدأ تطبيق الحوافز للمنشآت ذات نسبة العمالة الوطنية الأعلى في 26 نوفمبر 2014.

وبحسب ما جاء في القرار فإنه "يشترط لاحتساب العامل السعودي في نسبة التوطين المحتسبة في برنامج "نطاقات" بواقع عامل واحد ألا يقل أجره الشهري عن 4 آلاف ريال.

ونقلاً عن بيان للوزارة، يحسب العامل السعودي الذي يساوي أجره الشهري 3 آلاف ريال بواقع نصف فقط في نسبة التوطين المحتسبة في برنامج "نطاقات".

ولا يحسب العامل السعودي الذي يقل أجره الشهري عن 3 آلاف ريال في نسبة التوطين المحتسبة في برنامج "نطاقات".

ونص القرار على أن يحسب العامل السعودي الذي يكون أجره الشهري أكثر من 3 آلاف ريال وأقل من 4 آلاف ريال بواقع نصف فقط في نسبة التوطين المحتسبة في برنامج "نطاقات".

ويتم احتساب العاملين بدوام جزئي في نسبة التوطين المحتسبة في برنامج "نطاقات" بنصف عامل سعودي لصالح الكيان الذي يعمل لديه، شريطة تسديد اشتراكات التأمينات الاجتماعية وبحد أدنى للأجر الشهري قدره 3 آلاف ريال، وألا يحسب في نسبة التوطين لدى أكثر من كيانين.

ويتم احتساب العاملين بنظام العمل المرن في نسبة التوطين المحتسبة في برنامج "نطاقات" بثلث عامل سعودي لصالح الكيان الذي يعمل لديه، بشرط إكمال ما مجموعه (168) ساعة عمل، وتسديد اشتراكات التأمينات الاجتماعية.

وذلك مع مراعاة القرارات الوزارية الخاصة بالعمل المرن، ويشمل القرار الطلاب السعوديين المقيمين في المملكة الذين يعملون بصفة منتظمة بدوام جزئي.

يشار إلى أن مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) في السعودية، تركي بن عبدالله الجعويني، أكد في وقت سابق أن مبادرة "دعم التوظيف" تدعم أجور السعوديين والسعوديات في جميع المنشآت والوظائف، دون استثناء لمن تم توظيفهم من تاريخ 1 يوليو 2019، (بأثر رجعي)، إضافة إلى أي توظيف قادم، ولمدة سنتين وفق ضوابط المبادرة.

وأضاف الجعويني أن الصندوق سيبدأ صرف الدعم المالي للمنشآت المسجلة في المبادرة، خلال الأسابيع القادمة، لافتًا إلى أن الدعم سيوجه للمنشآت مباشرة، لمساعدتها على استقطاب الكفاءات السعودية وزيادة استقرارها.

ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليهاجم المؤشر بهذا الارتفاع مستوى المقاومة المهم 8,613.77، مدفوعاً بتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع تداولاته بنطاق قناة سعريه صاعدة تحد تداولاته السابقة على المدى المتوسط، كما تتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، ليحقق المؤشر مكاسب جديدة بلغت نسبتها 0.57% ليضيف المؤشر إليه نحو 48.459 نقطة.

لذلك تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، بشرط اختراقه أولاً لمستوى المقاومة 8,613.77، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 9,084.81.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 8,400.00 ومستوى المقاومة 8,800.00.

تراجع سهم "آبل" خلال تعاملات يوم الأربعاء متأثرا بالضغوط على القطاع التكنولوجي تزامنا مع جائحة كورونا وتفاقمها في العديد من الدول.

وكشفت صانعة "آيفون" اليوم عن قرار بخفض الرسوم المفروضة على الكثير من مطوري التطبيقات على المتجر الخاص بالشركة المسمى "آب ستور".

وذكرت الشركة الأمريكية بأنها خفضت رسوم برمجيات وخدمات متجرها إلى 15% وسوف يسري القرار بداية من الاول من يناير/كانون الثاني المقبل.

 ومن شأن هذه الخطوة التأثير على إيرادات "آبل" من متجر التطبيقات الذي أطلقته الشركة عام 2008، وذلك مع تعرض "آبل" لضغوط وانتقادات بسبب طريقة تعاملها مع المطورين.

وكانت "آبل" قد حققت نموا في الإيرادات والأرباح في الربع السنوي الثالث بدعم من استمرار الطلب على "آيفون"، كما أعلنت الشهر الماضي عن نسخ جديدة من جوالها الذكي والذي حمل اسم "آيفون 12".

وعلى صعيد التعاملات، انخفض سهم "آبل" بنسبة 1.1% وأغلق جلسة الأربعاء عند 118 دولارا، وسجل اعلى سعر عند 119.8 دولار وأقل سعر 118 دولارا.

 ارتفع المؤشر خلال تداولات امس الاربعاء، حيث اغلق عند مستوى 6063 نقطة، في ظل استمرار تدني كميات التداول منذ بداية الأسبوع الحالي، ويقترب المؤشر حاليا من متوسطه المتحرك لـ 20 يوم، والذي يشكل مقاومة قد تضغط على المؤشر لأسفل للوصول لمستوى الدعم 5850 نقطة كمستوى أول ثم 5650 نقطة، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 6250 نقطة.

 من المتوقع ان يكون النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم وهو 6,030 وبين مستوى المقاومة هو 6,097 نقطة