أعلنت الخطوط الجوية العربية السعودية أنها أكملت جميع استعداداتها للتشغيل الكامل للرحلات الدولية، بعد إعلان رفع تعليق السفر للمواطنين ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا ، وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل، ابتداء من صباح اليوم الاثنين بعد إغلاق دام حوالي 16 شهرا .

وكشفت الخطوط السعودية ، جاهزيتها لتشغيل و تسيير رحلاتها إلى 71 محطة من أصل 95 محطة، منها 28 واجهة داخلية و43 وجهة دولية، فيما سيرت خلال الفترة الماضية ومنذ بداية الجائحة أكثر من 100 ألف رحلة، نقلت من خلالها أكثر من 10 ملايين ضيف، مما يدلل على رفع درجة الجاهزية وعدم توقف رحلاتها وتشغيل طائراتها، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

يشار إلى أن المديرية العامة للجوازات السعودية، أعلنت جاهزيتها في جميع المنافذ الدولية (البرية والبحرية والجوية) لاستقبال المسافرين، بعد قرار اعتماد سريان رفع تعليق السفر للمواطنين، وفتح المنافذ، اعتبارًا من الساعة الواحدة صباحاً اليوم الاثنين الخامس من شهر شوال الجاري، الموافق 17 مايو 2021.

وفي الوقت نفسه أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن إجراءات جديدة حول السفر لبعض الدول التي ما زالت الحالة الوبائية بها ذات مخاطر عالية ومنع السفر إليها قبل الحصول على إذن مسبق.

أعلن متحدث بإسم هيئة الطيران المدني السعودية، أن مطارات المملكة ستشهد اليوم الاثنين تحليق 385 رحلة من 9 مطارات دولية في المملكة، أبرزها مطار الملك خالد الدولي في مدينة الرياض بواقع 225 رحلة، ومطار الملك عبد العزيز الدولي في ‫جدة بواقع 75 رحلة، ومطار الملك فهد الدولي في ‫الدمام بواقع 66 رحلة.

وأكد المتحدث، أنه ضمن إجراءات السلامة خُصصت بعض المقاعد في الطائرات كمنطقة حجر للتعامل مع حالات الطوارئ المحتملة أثناء الرحلة، بحسب فيديو بثبته الصفحة الرسمية لقناة الإخبارية السعودية على تويتر.

يشار إلى أن المديرية العامة للجوازات السعودية، أعلنت جاهزيتها في جميع المنافذ الدولية (البرية والبحرية والجوية) لاستقبال المسافرين، بعد قرار اعتماد سريان رفع تعليق السفر للمواطنين، وفتح المنافذ، اعتبارًا من الساعة الواحدة صباحاً اليوم الاثنين الخامس من شهر شوال الجاري، الموافق 17 مايو 2021.

وفي الوقت نفسه أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن إجراءات جديدة حول السفر لبعض الدول التي ما زالت الحالة الوبائية بها ذات مخاطر عالية ومنع السفر إليها قبل الحصول على إذن مسبق.

تذبذب الدولار النيوزيلندي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة في ستة جلسات من الأعلى له منذ الثاني من آذار/مارس أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد النيوزيلندي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 03:50 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي 0.25% إلى مستويات 0.7224 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7242 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7220، بينما حقق الأعلى له عند 0.7251، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 0.7250.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد النيوزيلندي صدور قراءة مؤشر صافي المهاجرين الجدد والتي أوضحت اتساع التراجع إلى 12.4% مقابل 2.8% في آذار/مارس الماضي، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع التراجع إلى 97.4% مقابل 98.6% في القراءة السنوية السابقة لشهر آذار/مارس.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر دولة صناعية في العالم، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 23.9 مقابل 26.3 في نيسان/أبريل الماضي، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس استقراراً عند 83 في آيار/مايو.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح مع إلقاء نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا الملاحظات الافتتاحية في مؤتمر عبر الإنترنت يستضيفه بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، ويلي ذلك مشاركة رئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك وثم كلايدا في حلقة نقاش في ذلك المؤتمر الذي يستضيفه بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي.