تقرير- أخبار اليوم: أعلنت وزارة المالية السعودية عن موازنة العام المالي 2019، والتي أشارت فيها إلى رفع سقف الإنفاق إلى 1.106 تريليون ريال.

وعلى المستوى القطاعي، جاء كل من التعليم والقطاع العسكري على رأس القطاعات التي تستحوذ على النسب الأكبر بـ193 مليار ريال للتعليم، و191 مليار ريال للقطاع العسكري، وجاء بالمرتبة الثالثة قطاع الصحة والتنمية بـ 172 مليار ريال، لتستحوذ القطاعات الثلاثة على ما نسبته 50.27% من إجمالي النفقات المتوقعة.

وتتوقع وزارة المالية أن يصل العجز المالي في العام 2019 إلى 131 مليار ريال، مقابل 136 مليار ريال العجز المتوقع في 2018.

كما تتوقع الوزارة أن تبلغ نسبة النمو في الناتج المحلي الإجمالي 2.6% في 2019، مقابل 2.3% النمو المتوقع في 2018.

كما توقعت الوزارة أن تصل الإيرادات إلى 975 مليار ريال في 2019، مقابل 895 مليار ريال في 2018.

وأكدت الوزارة أن الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1440/1441ه (2019م) تواصل العمل على رفع كفاءة الإدارة المالية العامة، وتعزيز النمو الاقتصادي، والاستدامة المالية من خلال الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية في اقتصادنا، التي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف (رؤية المملكة 2030)؛ لهدف توفير المزيد من الخدمات وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في البنية التحتية للحاضر والأجيال القادمة، بما يحقق تطلعات المواطنين واحتياجتهم. كما يعكس بيان الميزانية العامة للدولة حرص حكومة المملكة على تبني أعلى معايير الشفافية والإفصاح المالي، لتعزيز الثقة والقوة الاقتصادية والمالية للمملكة.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها من الأعلى لها منذ 11 من كانون الأول/ديسمبر الجاري متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار الأمريكي موضحاً ارتداده للجلسة الثالثة من الأعلى له منذ 17 من حزيران/يونيو من عام 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 03:36 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 شباط/فبراير المقبل 0.10% لتتداول حالياً عند 1,250.60$ للأونصة موضحة توالي ارتدادها من الأدنى لها في أسبوعين مقارنة مع الافتتاحية عند 1,251.80$ للأونصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.15% إلى مستويات 96.95 موضحاً توالي ارتداده من الأعلى له في عام ونصف مقارنة بالافتتاحية عند 97.10.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان التي أظهرت ارتفاع المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء خلال تشرين الثاني/نوفمبر، حيث أوضحت قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشاؤها ارتفاعاً بنسبة 3.2% أي إلى 1,256 ألف منزل مقابل تراجع بنسبة 1.6% عند 1,217 ألف منزل في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت للثبات عند مستويات الصفر عند 1,228 ألف منزل.

وفي نفس السياق، ارتفعت تصاريح البناء وفقاً لقراءة المؤشر للشهر الماضي بنسبة 5.0% أي إلى 1,328 ألف تصريح مقابل تراجع بنسبة 0.4% عند 1,265 ألف تصريح في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتراجع بنسبة 0.4% عند 1,260 ألف تصريح، ويأتي ذلك قبل ساعات من انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في واشنطون اليوم وغداً الأربعاء.

هذا ومن المتوقع أن يقدم صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي من خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح على رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس للمرة الرابعة هذا العام إلى ما بين 2.25% و2.50% والمضي قدماً في خفض عمليات إعادة شراء السندات الحكومية وسندات الرهن العقاري بواقع 50$ مليار شهرياً.

كما تترقب الأسواق لكشف اللجنة الفيدرالية عقب انقضاء اجتماعها عن توقعاتها لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة المرجعية قصرية الآجل للأعوام الثلاثة المقبلة، وسط التطلع لأي تلميحات حيال مستقبل تشديد السياسة النقدية ووتيرة رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال الفترة المقبلة في ظلال انتقاد الرئيس الأمريكي لسياسات الفيدرالي التشددية وفتور زخم قوة البيانات الاقتصادية مؤخراً.

هذا وقد استقرت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم أمس الاثنين لليوم الرابع على التوالي عند إجمالي 763.56 طن متري. ويذكر أن أسعار الذهب حققت الشهر الماضي ثاني مكاسب شهرية لها على التوالي بعد أن أنهت في تشرين الأول/أكتوبر أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ أواخر عام 1996.

تذبذبت أسعار البلاديوم في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأعلى لها على الإطلاق متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار الأمريكي موضحاً ارتداده للجلسة الثالثة من الأعلى له منذ 17 من حزيران/يونيو من عام 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 02:31 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت أسعار البلاديوم 0.19% لتتداول حالياً عند 1,260.68$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,263.14$ للأونصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.19% إلى مستويات 96.92 موضحاً توالي ارتداده من الأعلى له في عام ونصف مقارنة بالافتتاحية عند 97.10.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان التي أظهرت ارتفاع المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء خلال تشرين الثاني/نوفمبر، حيث أوضحت قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشاؤها ارتفاعاً بنسبة 3.2% أي إلى 1,256 ألف منزل مقابل تراجع بنسبة 1.6% عند 1,217 ألف منزل في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت للثبات عند مستويات الصفر عند 1,228 ألف منزل.

وفي نفس السياق، ارتفعت تصاريح البناء وفقاً لقراءة المؤشر للشهر الماضي بنسبة 5.0% أي إلى 1,328 ألف تصريح مقابل تراجع بنسبة 0.4% عند 1,265 ألف تصريح في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتراجع بنسبة 0.4% عند 1,260 ألف تصريح، ويأتي ذلك قبل ساعات من انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في واشنطون اليوم وغداً الأربعاء.

قالت شركة "دبي للاستثمار"، إن صكوك شركة "تطوير مجمع دبي للاستثمار" التابع لها تستحق في فبراير 2019.

وتنوي شركة تطوير مجمع دبي للاستثمار، التابعة لدبي للاستثمار، إعادة تمويل الصكوك عبر وسائل مختلفة، بما في ذلك إصدار صكوك محتملة.

ويأتي هذا التأكيد من قبل دبي للاستثمار، رداً على الخبر المنشور في وكالة "بلومبيرغ"  حول قيام شركة تابعة لـ "دبي للاستثمار" بتعين بنوكاً لطرح صكوك بقيمة 500 مليون دولار.‎

وذكرت بيانات صحافية أن شركة تطوير مجمع دبي للاستثمار قامت بتعين شركة إتش إس بي سي هولدينجز ومجموعة سيتي جروب لطرح صكوك مطلع العام المقبل.

وأشارت البيانات إلى تعاون الشركة مع بنوك "أبوظبي الأول"و"الإمارات دبي الوطني"و"دبي الإسلامي" لطرح صكوك بأجل خمس سنوات بقيمة تبلغ 500 مليون دولار.

وجدير بالذكر أن دبي للاستثمار حققت صافي أرباح، عائدة للمساهمين، بلغ 233.3 مليون درهم خلال الربع الثالث من العام 2018، مقابل صافي أرباح بلغت 350.4 مليون درهم في الربع المقابل من 2017.

وعلى النحو ذاته حققت الشركة صافي أرباح، عائدة للمساهمين، خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، بلغ 724.3 مليون درهم مقابل صافي أرباح بلغت 830.3 مليون درهم في الفترة المقابلة من 2017.