قال جهاد الرشيد، رئيس اللجنة الوطنية لشركات الأسمنت، إن الجهات الرسمية المعنية وافقت اليوم لشركات الأسمنت بتصدير جزء من إنتاجها للأسواق الخارجية بدون رسوم تصديرية وذلك بهدف تخفيف العبء على الشركات وتصريف جزء كبير من مخزون الأسمنت المتوفر حاليا لدى الشركات.

وأضاف الرشيد أن موافقة الجهات الرسمية بتصدير الأسمنت بدون رسوم دخل حيز التنفيذ منذ اليوم، سيمكن الشركات السعودية من استعادة حصتها في الأسواق الخارجية وخاصة السوق الخليجية والعربية والتي فقدتها طوال السنوات الماضية التي أوقفت فيها عمليات التصدير لتغطية الطلب المحلي على الأسمنت، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وأوضح أن قرار الموافقة يأتي تأكيدا لحرص الجهات الرسمية لدعم القطاعات الاقتصادية والتي من بينها قطاع الأسمنت بهدف تحريك عجلة التنمية في هذه القطاعات بما يعود بالنفع والفائدة على القطاع والاقتصاد بشكل عام .

وكانت ست شركات أسمنت سعودية، رفعت في أغسطس الماضي خطابات لجهات ووزارات ذات علاقة بالقطاع، تطالب فيها بإلغاء رسوم تصدير الأسمنت بصورة نهائية، أسوة بما اتخذ من إجراءات تسمح بتصدير الحديد دون رسوم تصدير.

وكانت لجنة التموين الوزارية المشكلة من وزارات التجارة والاستثمار، المالية، الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، البيئة والمياه والزراعة، قد اتخذت قرارا بإيقاف تحصيل رسوم التصدير لمصانع الحديد لمدة عامين، وتخفيض رسوم التصدير لمصانع الأسمنت بنسبة 50% من الرسوم المحددة في محضر اللجنة الذي أقر في العام الماضي ، وذلك لمدة سنتين.

 وعاني قطاع الأسمنت من ارتفاع حجم مخزون الكلنكر في المملكة إلى أكثر من 35 مليون طن، وذلك بسبب انخفاض حجم الطلب على مادة الأسمنت نتيجة لانخفاض إنفاق القطاعين العام والخاص على المشاريع الإنشائية، مما يعني حاجة شركات الأسمنت إلى تصدير فائض من إنتاجها، لتخفيف الأعباء المالية عليها جراء انخفاض الطلب وارتفاع المخزون.

قالت مصادر إن السعودية تريد استكمال محادثات مع مستثمرين استراتيجيين مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية قبل أن تتخذ القرار بشأن موقع إدراج أسهم شركة أرامكو عملاق النفط، بحسب رويترز.

ويحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرياض على إدراج أرامكو في بورصة نيويورك، ودعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لإدراج أرامكو في لندن.

وكان مسؤولون سعوديون قالوا إنهم قد يدرجون أرامكو في سوق أو أكثر في الخارج مثل نيويورك ولندن وهونغ كونغ إضافة إلى الرياض، وهو ما سيعزز مكانة الشركة عالميا.

يمثل طرح نحو 5% من أسهم أرامكو للبيع العام المقبل إحدى ركائز رؤية 2030، وهي خطة إصلاح طموحة يتبناها ولي العهد السعودي وتهدف إلى تنويع موارد الاقتصاد وتقليص اعتماده على النفط.

تذبذبت أسعار البلاديوم في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها من أدنى مستوياتها منذ 14 من كانون الأول/ديسمبر وسط الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب الكشف عن بيانات القطاع الصناعي للولايات المتحدة أكبر دولة صناعية عالمياً.

في تمام الساعة 02:41 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسعار البلاديوم بنسبة 0.18% لتتداول حالياً عند 1,032.80$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,030.96$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.11% إلى مستويات 89.03 مقارنة بالافتتاحية عند 89.13.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور القراءة الأولية لمؤشر تكلفة واحدة العمل عن الربع الرابع والتي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 2.0% مقابل تراجع بنسبة 0.2% خلال الربع الثالث، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.9%، بينما تراجعت الإنتاجية للقطاعات عدا الزراعية خلال الربع السابق بنسبة 0.1% مقابل ارتفاع بنسبة 2.7% في الربع الثالث، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.7%. 

ويأتي ذلك عقب ساعات من أظهر قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص تباطؤ وتيرة خلق الوظائف دون التوقعات خلال كانون الثاني/يناير الجاري إلى نحو 234 ألف وظيفة مضافة وعلى أعتاب الكشف عن تقرير الوظائف الحكومي لهذا لشهر والتي قد تعكس خلق القطاعات عدا الزراعية لنحو 181 ألف وظيفة واستقرار معدلات البطالة عند أدنى مستوياتها منذ آذار/مارس من عام 2001 عند 4.1%.

وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا صدور قراءة طلبات الإعانة الأسبوعية الأمريكية التي أظهرت تراجعاً بواقع 1 ألف طلب إلى نحو 230 ألف طلب، بخلاف التوقعات عند نحو 237 ألف طلب، وجاء على أعتاب الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل معهد إدارة الإمدادات الأمريكي والتي قد تعكس تقلص اتساع إلى ما قيمته 58.7 مقابل 59.7 في كانون الأول/ديسمبر.

كشفت النتائج المالية لمصرف الإنماء، المُعلنة اليوم الخميس، عن ارتفاع أرباحه بنسبة 43.6% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حقق البنك صافي ربح بلغ 560 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 390 مليون ريال عن الربع الرابع من العام 2016.

وحقق البنك صافي أرباح من الاستثمارات بلغ 967 مليون ريال مقابل 727 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام 2016، وبارتفاع نسبته 33%.

وقال البنك: إن ارتفاع الأرباح في الربع الرابع من 2017 يعود إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 37%، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى ارتفاع دخل التمويل والاستثمار بالإضافة إلى ارتفاع دخل رسوم الخدمات المصرفية، في حين انخفضت مكاسب الاستثمارات. 

وفي المقابل، ارتفع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 33%، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى زيادة مخصصات انخفاض القيمة وارتفاع مصروفات الرواتب والمصروفات الإدارية والعمومية.

وعلى النحو ذاته، حقق البنك صافي ربح بلغ 2.011 مليار ريال خلال 2017  مقابل صافي أرباح بلغت 1.502 مليار ريال عن العام 2016. بارتفاع بلغ 33.9%.

جدير بالذكر أن البنك حقق صافي ربح بلغ 1.451 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 1.112 مليار ريال عن التسعة أشهر الأولى من العام 2016. بارتفاع بلغ 30.49%.