أعلنت السعودية يوم الخميس تحقيق تقدم كبير في خفض العجز الضخم في ميزانية الدولة والناجم عن هبوط أسعار النفط.

وانخفض العجز إلى 297 مليار ريال في 2016 ليقل عن مستواه الذي سجله في 2015 عند 367 مليار ريال.

وذكر موقع العربية. نت أن السعودية قد وضعت عدة سيناريوهات لمستقبل الوضع المالي والاقتصادي في البلاد، نستعرض أبرزها وهو الأكثر واقعية تجاه الميزانيات التقديرية للسعودية على مدار 5 سنوات، الذي يطمح لتسجيل فوائض خلال عامي 2019 و2020.

البداية مع 2016 بإنفاق بلغ 825 مليار ريال، وإيرادات عند 528 مليار يال، وعجز عند 297 مليار ريال. هذه التوقعات في ظل متوسط سعر لبرميل النفط عند 42.4 دولار.

وفي 2017، من المخطط أن يبلغ الإنفاق 890 مليار ريال, وإيرادات عند 692 مليار يال، في حين سيكون العجز عند 198 مليار ريال. هذه التوقعات في ظل متوسط سعر لبرميل النفط عند 55 دولارا.

وفي 2018 من المخطط أن تكون النفقات 928 مليار ريال، والإيرادات 889 مليار ريال، على أن يكون العجز 39 مليار ريال. هذه التوقعات في ظل متوسط سعر لبرميل النفط عند 61 دولارا.

وفي 2019 من المخطط أن تتحول الميزانية إلى فائض 20 مليار ريال, بإيرادات 969 مليار يال، وإنفاق 950 مليار ريال, في ظل متوسط سعر لبرميل النفط عند 65 دولارا.

وفي 2020 من المخطط أن يقفز الفائض إلى 119 مليار ريال, عند سعر برميل النفط 66 دولارا، وبإيرادات تبلغ تريليونا و72 مليار ريال, ونفقات بقيمة 953 مليار ريال.

في المقابل هناك سيناريو آخر لكنه متحفظ تجاه ميزانيات السعودية خلال خمس سنوات.

البداية مع 2016 بإنفاق بلغ 825 مليار ريال, وإيرادات عند 528 مليار ريال, وعجز عند 297 مليار ريال.

هذه التوقعات في ظل متوسط سعر لبرميل النفط عند 42.4 دولار.

وفي 2017 من المخطط أن يبلغ الإنفاق 890 مليار ريال, وإيرادات عند 654 مليارا، يال في حين سيكون العجز عند 239 مليار ريال. هذه التوقعات في ظل متوسط سعر لبرميل النفط عند 49 دولارا.

وفي 2018 من المخطط أن تكون النفقات 928 مليار ريال، والإيرادات 804 مليار ريال، على أن يكون العجز 124 مليار ريال. هذه التوقعات في ظل متوسط سعر لبرميل النفط عند 52 دولارا.

وفي 2019 ستكون النفقات 950 مليار ريال، والإيرادات 896 مليار ريال، وعجز بقيمة
81 مليار ريال, في ظل سعر لبرميل النفط عند 55 دولار.

وفي 2020 من المخطط أن تتحول الميزانية إلى فائض 40 مليار ريال، عند سعر برميل النفط 58 دولارا، وبإيرادات تبلغ 993 مليار ريال.

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم بيانات عن مؤشر الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث من العام لتشهد نمو بنسبة 3.5% بأعلى من القراءة السابقة بنسبة 3.2% وكانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 3.3%.

بينما شهد مؤشر الناتج المحلي الإجمالي للأسعار نمو بنسبة 1.4% خلال الربع الثالث ليوافق كل من التوقعات والقراءة السابقة

أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين)، اليوم الخميس، عن دراسة بيع أبراجها وذلك بعد تلقي الرغبة من عدة مستثمرين.

وقالت الشركة- في بيان لموقع سوق "تداول" المال، إن مجلس إدارتها قرر دراسة أمر البيع مع التحالف المكون من شركة تاسك س ل أ (TASC SLA) وشركة أكوا القابضة.

وأشار البيان، إلى أنه لا يوجد اتفاق ملزم وليس هناك يقين بأن المناقشات مع تاسك س ل أ (TASC SLA) وأكوا القابضة سوف يؤدي إلى إتمام عملية بيع الأبراج.

وأوضخ البيان، أن أي اتفاق سيكون خاضعاً للموافقات والشروط النظامية، والموافقات الداخلية لكلا الطرفين. وسيتم الإعلان عن أي تطورات جوهرية حيال هذا الأمر.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت خلال الربع الثالث من العام الجاري صافي خسارة بلغ 267 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 223 مليون ريال عن الربع الثالث من العام 2015.

تحولت أسعار النفط للتراجع بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،بعد ارتفاع مخزونات الخام فى الولايات المتحدة "أكبر مستهلك للنفط بالعالم " ،بالإضافة إلى توقعات بزيادة إنتاج ليبيا بعد إعادة ضخ النفط من أكبر الحقول فى البلاد.

وبحلول الساعة 13:20 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 52.25 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 52.51 دولار وسجل أعلى مستوي 52.69 دولار ،وأدنى مستوي 52.07 دولارا.

ونزل خام برنت إلى مستوي 54.20 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 54.54 دولار وسجل أعلى مستوي 54.71 دولار وأدنى مستوي 54.04 دولارا. 

أنهي النفط الخام الأمريكي "تسليم فبراير" تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 1.9 بالمئة بأكبر خسارة يومية خلال أسبوع ،وفقدت عقود برنت "عقود فبراير" نسبة 1.8 بالمئة ،بفعل مخاوف المعروض الأمريكي.

أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع مخزونات الخام فى البلاد بمقدار 2.3 مليون برميل ،للأسبوع المنتهي 16كانون الأول / ديسمبر ،فى أول ارتفاع خلال خمسة أسابيع ،إلى إجمالي 516.4 مليون برميل ،على خلاف التوقعات انخفاض بمقدار 2.4 مليون برميل.

جددت هذه البيانات المخاوف فى الأسواق تجاه المعروض الأمريكي ،خاصة مع ارتفاع منصات الحفر العاملة فى حقول النفط الصخري الأسبوع الماضي لأعلى مستوى فى 11 شهرا ،مع استفادت الشركات العاملة هناك من صعود أسعار النفط مؤخرا فوق 50 دولارا للبرميل.

فى ليبيا قالت المؤسسة الوطنية للنفط أنه تم إعادة فتح خطوط الأنابيب الواصلة إلى حقلي الشرارة والفيل أكبر حقلين للنفط فى البلاد ،وذكرت المؤسسة أن إنتاج حقل الشرارة بلغ نحو 60 ألف برميل يوميا ،ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط فى البلاد بنحو 270 ألف برميل يوميا خلال الفترة القصيرة القادمة.